أضرار عشبة الكثيرا

عشبة الكثيرا

يعد الكثير من الناس عشبة الكثيرا عشبة مذهلة وسحرية بعد معرفة فوائدها على جميع أجزاء وأجهزة الجسم، وقد استخدمت هذه العشبة من آلاف السنين بعد استخلاصها واستخدامها في الطب الشعبي الصيني خاصة، وفي العادة يتم استخلاص المادة الفعالة في عشبة الكثيرا من جذور هذه النبتة التي تحتوي على ما يقارب الثلاثة آلاف فصيلة مختلفة، والتي تم الاستفادة منها في حماية القلب وصحته وتحسين قدرة وعمل الجهاز المناعي للإنسان وقدرتها على الحماية من بعض أنواع السرطان حسب بعض الدراسات، ولكن لكل مادة وجهان حتى وإن كانت مادة طبيعية، وسيستعرض هذا المقال أضرار عشبة الكثيرا.^[١]

أضرار عشبة الكثيرا

الأعراض الجانبية وأضرار عشبة الكثيرا لم تجر عليها الكثير من الدراسات ولكنها تعد نوعًا ما آمنة، وعادة ما تحدث هذه الأعراض على جرعات عالية وعند تناول عشبة الكثيرا لأيام متتالية، وتستجيب الأجسام المختلفة لتناول الأعشاب بشكل عام بطرق مختلفة، ولهذا فإنه من المهم استشارة طبيب مختص قبل البدء بتناول مثل هذه الأعشاب لتفادي أضرارها قدر الإمكان^[٢]، ومن أضرار عشبة الكثيرا:

مشاكل تميع الدم

من أضرار عشبة الكثيرا وبالأخص إن كانت مطحونة تأثيرها على تميع الدم وذلك عن طريق تأثيرها على تجلط الدم، وينصح المرضى الذي يداومون على الأسبرين أو أي من الأدوية المخصصة لتميع الدم بعدم تناول هذه العشبة أو الاقتراب منها، كما وينصح بعدم أخذها قبل العمليات المخطط لها حيث إنها من الممكن أن تسبب بعض الصعوبات أثناء العملية بسبب تأثيرها على الدم.^[٣]

هبوط ضغط الدم

تستخدم عشبة الكثيرا في التقليل من ضغط الدم، وهنا يكمن خطر استخدام هذه العشبة، فالمرضى الذين يعانون في الأصل من هبوط مستمر في ضغط الدم لا ينصحون بتناول عشبة الكثيرا لتجنب خطر انخفاض ضغط الدم إلى ما دون الحد الطبيعي والذي من الممكن أن يؤدي إلى تبعات خطيرة من أهمها التعب العام والدوار وقلة التركيز وقد تصل إلى الاكتئاب.^[٣]

تأثيرها على الجهاز المناعي

يولد بعض الأشخاص بأمراض مناعية يعد أشهرها مرض المناعة الذاتية، والذي يهاجم فيه الجهاز المناعي للإنسان أجهزة وأعضاء الجسم نفسها ويدمرها، وبينما أن عشبة الكثيرا لها تأثير على تحفيز الجهاز المناعي للإنسان، فإن هذه الميزة ستصبح من أسوأ أضرار عشبة الكثيرا في حال كان المريض يعاني من أحد أمراض المناعة الذاتية كالتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض الذئبة الحمامية فإن هذه العشبة ستزيد من حدّة مهاجمة جهاز مناعة الشخص للجسم نفسه، ولنفس السبب فإنه يمنع تناول عشبة الكثيرا مع أي من الأدوية المثبطة للمناعة.^[٣]

أضرار عامة لعشبة الكثيرا

رغم أنها تعد من الأعشاب الآمنة نسبيًا وقليلة الأعراض الجانبية، إلّا أن هذا يكون صحيحًا في حدود تناول 60 غرام يوميًا ولمدة لا تزيد عن أربعة أشهر، ومن أضرار عشبة الكثيرا الشائعة تسببها بالحساسية والحكة وأعراض الرشح ومشاكل في المعدة، وينصح بالابتعاد عن عشبة الكثيرا من قبل النساء الحوامل والمرضعات حيث إنه من الممكن أن يتسبب بسمية لجسم الأم أو الطفل.^[٤]

المراجع[+]