زيت الريحان
ينتمي الريحان إلى عائلة النعناع، ويعد عنصرًا شائعًا في الأطباق
الإندونيسيّة والتايلندية والفيتناميّة حيث يتم استخدامه في تحضير العديد
من الأطعمة لإضافة نكهة ورائحة مميزة، يمتاز الريحان أيضًا بمحتواه الغني
بالفيتامينات والمعادن
ومضادات الأكسدة
والموجودة أيضًا في زيت الريحان مما يجعله خيارًا مناسبًا للاستخدامات
الطبيّة والعلاجيّة، إضافةً إلى استخدامه في صناعة العطور، لذلك يتوفر زيت
الريحان في مختلف المتاجر ويمكن الحصول عليه بسهولة،
[١]
يشتق زيت الريحان من نبات Ocimum basilicum والذي يعرف بزيت الريحان
الحلو، يعد زيت الريحان شائعًا في آسيا وأوروبا وجنوب شرق آسيا والهند ويتم
استخدامه للطهي وصنع العديد من الأطباق كالبسيتو والسلطات والمعكرونة، كما
تم استخدامه من الناحية الطبيّة والعلاجيّة في علاج وتخفيف العديد من
المشكلات والأمراض الصحيّة، وفي هذا المقال سيتم توضيح أبرز فوائد زيت
الريحان الصحيّة التي يقدمها للجسم.
[٢]
أبرز فوائد زيت الريحان
تعد أوراق الريحان وبذور الريحان وزيت الريحان هي الأجزاء الطبيّة
للريحان والتي يتم استخدامها في علاج العديد من المشكلات الصحيّة مثل؛ علاج
الإسهال، السعال، الإمساك، عسر الهضم وبعض الأمراض الجلدية، وفيما يأتي
توضيح لأبرز فوائد زيت الريحان الصحيّة:
[٢]
- العناية بالجلد والشعر: يتم استخدام زيت الريحان وتطبيقه موضعيًا على الجلد لتعزيز لمعان البشرة والشعر الباهت وتحسين لون البشرة وعلاج أعراض حب الشباب وتخفيف الالتهابات الجلديّة، كما يتم إضافته إلى مكملات العناية بالبشرة.
- تحسين الهضم: يمتلك زيت الريحان خصائصًا مضادةً للانتفاخ
تتمتّع بقدرتها على طرد الغازات من الأمعاء والمعدة، كما يتم استخدامه في
تخفيف عسر الهضم والإمساك وتشنج المعدة والمغص وآلآم الأمعاء.
- تخفيف أعراض البرد: تعد قدرة الزيت العطري للريحان في تخفيف أعراض نزلات البرد والإِنفلونزا والحمّى المرتبطة بها والتشنجات والسعال الدّيكي من أبرز فوائد زيت الريحان الصحيّة.
- تخفيف أعراض الربو: بالإضافة لقدرته على تخفيف السعال؛ يسهم أيضًا في تحفيف الأعراض المصاحبة للربو والتهاب الجيوب الأنفيّة والتهاب الشعب الهوائيّة.
- مضاد للجراثيم والبكتيريا والفطريات: يعد زيت الريحان فعالًا في تثبيط نمو بعض أنواع البكتيريا مثل؛ E.Coli، ويتم استحدامه للتخلّص من الحشرات والفطريات.
- التخفيف من التوتر: يمتاز زيت الريحان بطبيعته المهدئة ويعد
زيتًا منعشًا وعطريًّا عند شمه أو استهلاكه بانتظام يساعد في تخفيف التوتر
العصبي والتعب القلي ومشاعر الحزن والاكتئاب والصداع النصفي.
- تحسين الدورة الدمويّة: يمتاز بقدرته على تحسين الدورة الدمويّة وزيادة التمثيل الغذائي.
- تخفيف الآلآم: يتم استخدامه كمسكن للآلآم كتخفيف الالتهابات واللآلآم الناتجة عن الجروح والحروق والكدمات والصداع والعيون واللدغات.
أضرار محتملة عند استخدام زيت الريحان
يعد زيت الريحان آمنًا عند تناوله عن طريق الفم ضمن الكميات الطبيعيِّة
الموجودة في الطّعام أو حتِّى عند تناوله كعلاج على المدى القصير بالرِّغم
من أنه قد يسبب انخفاض نسبة السكر في الدِّم في بعض الحالات، إضافةً إلى
احتواءه على مادة كيميائيّة تسمّى الاستراجول والتي تزيد من خطر الإصابة
بالسرطان لذلك ينصح بتجنذب تناوله عن طريق الفم على المدى الطويل، وهناك
بعض الاحتياطات والمحاذير المحتملة لبعض الفئات التي قد تعاني من أضرار زيت
الريحان ومن أبرزها:
[٣]
- الحوامل والمرضعات: نظرًا لاحتوائه على الاستراغول فهو قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، لذلك ينصح يتوخي الحذر أثناء الحمل والرضاعة الطبيعيّة.
- مرضى انخفاض ضغط الدّم: يساعد مستخلص وزيت الريحان في خفض ضغط الدّم.
- مرضى اضطرابات النزيف: يعمل على إبطاء تخثر الدّم وزيادة النزيف.
- الأطفال: بالرغم من أنّه آمنًا للأطفال بكميات قليلة لكن ينصح بتجنّب الإفراط من تناوله نظرًا لاحتوائه على الاستراغول.
المراجع[+]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق