شجرة الكينا
والتي تُعرف أيضًا باسم الأوكالبتوس، وهي عبارة عن جنس كبير يضم أكثر من
660 نوعًا من الشجيرات والأشجار الطويلة والتي تنتمي لعائلة واحدة،
وموطنها الأساسي هي أستراليا، حيث تُعرف باسم أشجار العلكة أو أشجار اللوط،
وتزرع العديد من الأنواع على نطاقٍ واسع في جميع أنحاء المناطق ذات
المناخات المعتدلة في العالم، وتستخدم أجزاء شجرة الكينا المختلفة في أغراض
طبيّة، بما في ذلك أوراقها والزيت العطريّ المشتقّ من الغدد العطرية
الموجودة في الأوراق، ويستخدم خشب الكينا في كثير من المجالات كالتدفئة
والبناء، وسيتم الحديث في المقال عن معلومات عن شجرة الكينا.
[١]
فوائد شجرة الكينا
تعدّ أوراق شجرة الكينا هي الجزء الأكثر استخدامًا في الأغراض الطبيّة
بسبب فوائدها الصحيّة التي يمكن أن تقدّمها إلى جسم الإنسان، وذلك بفضل
محتواها العالي من مضادّات الأكسدة التي تساعد على التخلّص من أضرار الجذور
الحرّة، ومن أهم هذه المركّبات الكيمبفيرول والكيرستين، إذ يحمي النظام
الغذائي الغنيّ بهذه المركبات من بعض أنواع السرطان وأمراض القلب
والخرف أيضًا،
[٢] وفيما يأتي سيتم ذكر فوائد شجرة الكينا:
يمكن أن تخفّف من أعراض نزلات البرد
حيث تستخدم بشكلٍ كبير كعلاج طبيعيّ لأعراض البرد، وتعدّ عنصرًا شائعًا
في منتجات البرد والسعال، كما وأظهرت الأبحاث أنّها يمكن أن تساعد في
تقليل المخاط وتوسيع القصبات والشعب الهوائية، كما إنّها مضاد طبيعيّ
للالتهابات، ويعدّ المكوّن الرئيس المسؤول عن هذه الخصائص هو الأوكالبتول،
وهو عبارة عن الزيت العطريّ المستخلص من أوراق الكينا، وقد أظهرت بعض
الأبحاث أن الأوكالبتول يخفف من أعراض البرد مثل السعال المتكرر،
واحتقان الأنف، والصداع عن طريق تقليل الالتهاب وتراكم المخاط، كما إنّه قد يساعد في تحسين أعراض الربو.
[٢]
يمكن أن تعالج جفاف الجلد
يتم ذلك عن طريق زيادة محتوى الجلد من مركّب السيراميد، وهو نوع من
الأحماض الدهنيّة المسؤولة عن الحفاظ على حاجز البشرة لمنع فقدان الرطوبة،
وفي الواقع يكون هناك مستويات منخفضة من السيراميد لدى أولئك الذين يعانون
من جفاف الجلد، أو
قشرة الرأس، أو اضطرابات الجلد الأخرى مثل التهاب الجلد والصدفية، وقد تبيّن في دراسة أجريت على 34 شخصًا، قاموا باستخدام محلول
لفروة الرأس، والذي يحتوي على مستخلص أوراق الكينا والسراميد الصناعي، وقد قللّ ذلك احمرار فروة الرأس والحكة والجفاف بشكلٍ كبير.
[٢]
فوائد محتملة عامة
بالإضافة إلى الفوائد الصحية السابقة التي يمكن أن تقدّمها شجرة الكينا،
بما في ذلك أوراقها والزيت العطري المستخلص منها، هناك فوائد طبيّة محتملة
أخرى، والتي سيتم ذكرها فيما يأتي:
[٣]
- يمكن أن تساعد في حماية الفم والأسنان بسبب خواصها المضادّة للجراثيم والميكروبات الأخرى.
- يمكن أن تُسهم في علاج الالتهابات الفطريّة والجروح.
- تعدّ الكينا طارد فعّال للحشرات ومبيد حشري أيضًا.
- يمكن أن تساعد مستخلصات الكينا في تخفيف الآلام المختلفة، بما في ذلك آلام المفاصل والعضلات.
- يمكن أن تحفّز الكينا من تحفيز الجهاز المناعيّ.
المراجع[+]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق