عشبة الشيح
تُعد عشبة الشيح من الشجيرات القصيرة، والتي تنمو عادة في الشرق الأوسط
وشمال إفريقيا، كما تنمو بعض الأجزاء من عشبة الشيح فوق الأرض فيتم استخدام
أجزائها كعلاج حيث يستخدمها الناس لعلاج حالات عديدة من الاضطرابات
المعوية، البرد، اليرقان، عدم انتظام نبضات القلب، مرض السكري، الحصبة،
السعال، وهن العضلات، وكذلك يتم استخدامها لعلاج عدوى الطفيليات بأنواعها
العديدة سواءً الديدان الشريطية، الديدان المستديرة، الديدان الخطافية،
والديدان الدبوسية،
[١]
كما يتم استخدام أزهار وأوراق عشبة الشيح في الطب وكمُنَكّه خاص للمشروبات
الكحولية؛ حيث يحتوي زيتها على مادة كيميائية والتي بدورها تقوم بتحفيز
الجهاز العصبي للإنسان، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول مركبات عشبة
الشيح، وسيتم الحديث عن أضرار عشبة الشيح.
[٢]
أضرار عشبة الشيح
تُعد مادة الثوجون من مكونات عشبة الشيح غير الآمنة غالبًا؛ وذلك في حال
استخدامها فمويًا أو عن طريق الجلد، فقد يسبب استخدامها فمويًا إلى ظهور
العديد من أضرار عشبة الشيح، مثل الإصابة
بالضمور العضلي،
أرق، كوابيس وصعوبة في النوم، تقيؤ، دوار، عطش، احتباس في البول، تنميل
للأطراف، اضطراب في دقات القلب، الشلل، والموت، كما قد يتسبب استخدامه
موضعيًا على الجلد احمرار وحروق، ولكن هناك تحذيرات لبعض الحالات لتجنب
الإصابة بأضرار عشبة الشيح مثل ما يأتي:
[٣]
- مرضى الحساسية: قد تتسبب نبتة الشيح برد فعل تحسسي لمن لديهم تاريخ بالحساسية اتجاه بعض الأعشاب، فينصح باستشارة الطبيب قبل تناول نبتة الشيح.
- مرضى البورفيريا: تعد البورفيريا
حالة نادرة متعلقة بأمراض الدم، فاحتواء عشبة الشيح على مادة الثوجون
الموجود في زيت الشيح قد يتسبب في زيادة إنتاج مواد كيميائية تعرف
بالبورفيرين.
- مرضى الكلى: قد يتسبب تناول زيت عشبة الشيح بالفشل الكلوي، فينصح باستشارة الطبيب قبل تناول الشيح في حال الإصابة بمشاكل في الكلى.
- مرضى الصرع: في حالة احتواء الشيح لمادة الثوجون فقد يُسبب
تناوله النوبات، مما يجعل مرضى الصرع أكثر عرضة للإصابة بالنوبات، فينصح
بتجنب تناوله لدى مرضى الصرع.
فوائد عشبة الشيح
تُعد عشبة الشيح من النباتات المتوفرة تجاريًا في أشكال متعددة كالزيت
الأساسي، الكبسولات، الأقراص، الصبغات، وعلى شكل مستخلص مائي، وعلى الرغم
من ذلك إلّا أنّها تفتقر للأدلة السريرية التي تحدد كمية الجرعة المناسبة،
وهناك استخدام تقليدي للعشبة في علاج عسر الهضم على شكل حقن بمقدار اثنان
إلى ثلاث غرامات في اليوم
[٤]، ولعشبة الشيح استخدامات وفوائد عديدة إلا أّنها تفتقر للأدلة المثبتة لها، وفيما يأتي بيان لأهمها:
[٣]
- مرض كرون: تبين الدراسات الحديثة بأن تناول نبتة الشيح لمدة
6 إلى 10 أسابيع قد يرفع من مستوى الحياة، يحسن الأعراض، والحالة المزاجية
لدى مرضى كرون.
- الفصال العظامي: تبين بعض الدراسات الحديثة بأن استخدام نبتة الشيح بشكل موضعي كمرهم على منطقة الركبة قد يساهم في التقليل من الألم لمن يعانون من الفصال العظامي.
- استخدامات أخرى: لنبتة الشيح فوائد واستخدامات أخرى مثل كلٍ من التعرق الزائد، لدغات الحشرات، فقدان الشهية، عسر الهضم، انخفاض الرغبة الجنسية، اضطرابات المرارة والجروح.
المراجع[+]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق