-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الأحد، 19 أبريل 2020

أضرار الزعفران الصحية

أضرار الزعفران الصحية

التداوي بالأعشاب

تعتبر الأعشاب الطبية مصدرًا تم الاعتماد عليه منذ آلاف السنين لعلاج الأمراض، كما اشتهرت الحضارات المختلفة بالاعتماد عليه كالحضارة الصينية والهنود الحمر وغيرها من الحضارات، ويمكن استخدام الأعشاب بسهولة عن طريق شربها أو إضافتها إلى الطعام أو تناولها على شكل كبسولات، كما يعتمد الطب الحديث على الأعشاب بشكل رئيس في تصنيع العقاقير الدوائية المختلفة، وينتشر استخدام الأعشاب في يومنا الحاضر بشكل كبير خاصةً في المجتمعات أو الدول النامية وذلك قد يرجع إلى عدم القدرة على تحمل تكاليف العلاج المرتفعة وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية فإن 80% من سكان العالم يستخدمون الأعشاب كعلاج لأمراضهم، ويستعرض المقال أبرز أضرار الزعفران الصحية بالإضافة إلى فوائده واستخداماته العلاجية.

فوائد الزعفران

تتعدد فوائد الزعفران والتي يمكن الحصول عليها عن طريق تناوله، مع ذلك فإن أضرار الزعفران الصحية وتأثيره على بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية معينة يجب أن يؤخذ بالحسبان، ومن أبرز الفوائد الصحية للزعفران ما يأتي:[١]
  • يعد من مضادات الأكسدة القوية.
  • يعمل على تحسين المزاج وعلاج أعراض الاكتئاب.
  • يمتلك خصائص مكافحة للسرطان.
  • يعمل على التقليل من متلازمة ما قبل الحيض.
  • يعمل كمثير للشهوة الجنسية.
  • يقلل الشهية ويساعد في تخفيف الوزن.
  • يسهل إضافته إلى النظام الغذائي.
كما يتميز الزعفران ببعض الخصائص الأخرى والفوائد التي لم يتم دراستها بالشكل الكافي علميًا، ومنها ما يأتي:
  • يقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب: تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن خصائص الزعفران المضادة للأكسدة قد تعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم وبالتالي منع الأوعية الدموية والشرايين من الانسداد.
  • يخفض مستويات السكر في الدم: قد يقلل الزعفران من مستويات السكر في الدم ويزيد من حساسية الأنسولين وذلك بالرجوع إلى الدراسات التي أجريت على الفئران المصابة بداء السكري.
  • يحسن البصر لدى المصابين بالضمور المرتبط بالعمر: تشير بعض الدراسات إلى أن الزعفران يحسن البصر لدى البالغين ويحميهم من أضرار الجذور الحرة.
  • يحسن الذاكرة لدى المصابين بمرض الزهايمر: تعمل خصائص الزعفران المضادة للأكسدة على تحسين الإدراك لدى البالغين المصابين بمرض الزهايمر.

تأثير الزعفران على المصابين بفرط النشاط

تشير الدراسات إلى أن الزعفران يعتبر من النباتات التي تحتوي على مادة الميثيلفينيديت methylphenidate المنبهة والتي تساعد في علاج أعراض اضطراب فرط النشاط الناتج عن نقص الانتباه ، ولكن في تجربة عشوائية امتدت لستة أسابيع وجد فريق من الباحثين من جامعة طهران للعلوم الطبية في إيران أنه لا وجود لدلائل إحصائية موثقة تدعم تأثير تناول الزعفران على المصابين بفرط النشاط الناتج عن نقص الانتباه على المدى الطويل، مع ذلك فإن الدراسات أثبتت تأثير الزعفران على هذه الحالات على المدى القصير ولكن هذه الدراسات تحتاج إلى تعمق أكبر بالإضافة إلى وجوب دراسة تأثير الزعفران على المصابين لفترات أطول، ولاحظ المؤلفون أن استخدام مادة الميثيلفينيديت methylphenidate لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه له العديد من الآثار الجانبية بما في ذلك فقدان الشهية واضطرابات النوم والغثيان.[٢]

استخدامات الزعفران الطبية

تتعدد استخدامات الزعفران طبيًا لعلاج بعض الأمراض، مع ذلك فإن أضرار الزعفران الصحية المرافقة لاستخدامه قد تؤثر على بعض الحالات المرضية عند بعض الأشخاص، وفيما يأتي أبرز استخدامات الزعفران الطبية:[٣]
  • مرض الزهايمر: يؤدي تناول مستخلص الزعفران عن طريق الفم لمدة اثنين وعشيرين أسبوعًا إلى تحسين أعراض مرض الزهايمر.
  • الاكتئاب: أظهرت الأبحاث أن تناول مستخلص الزعفران عن طريق الفم لمدة تتراوح بين ستة إلى اثني عشر أسبوعًا يحسن من أعراض الاكتئاب الشديد، كما تظهر بعض الدراسات أن الزعفران قد يمتلك نفس الفعالية التي يمكن الحصول عليها عن طريق تناول جرعة منخفضة من الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • آلام الحيض: تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول المنتجات التي تحتوي على الزعفران واليانسون وبذور الكرفس يعمل على تقليل الألم أثناء الدورة الشهرية.
  • متلازمة ما قبل الحيض: تشير الأبحاث إلى أن تناول مستخلص الزعفران يحسن من أعراض الدورة الشهرية.
كما ارتبط تناول الزعفران بعلاج بعض الأمراض الأخرى دون وجود ما يكفي من الدراسات لتأكيد دوره في علاجها، ومنها ما يأتي:
  • ضمور البصر البقعي المرتبط بالعمر: تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الزعفران لمدة تصل إلى ستة أشهر قد يؤدي إلى تحسين طفيف في الرؤية للأشخاص الذين يعانون من ضمور البصر البقعي.
  • تحسين الوظيفة الجنسية عند الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب: تشير الأبحاث إلى أن تناول الزعفران لمدة أربعة أسابيع يحسن الوظيفة الجنسية عند الرجال والنساء الذين يتناولون مضادات الاكتئاب.
  • التقليل من زيادة مستويات السكر في الدم: يؤدي تناول الزعفران إلى منع زيادة نسبة السكر في الدم الناجمة عن تناول العقاقير المضادة للذهان.
  • القلق: يؤدي تناول الزعفران لمدة اثني عشر أسبوعًا إلى تقليل أعراض القلق لدى بعض الأشخاص.
  • الربو: يؤدي شرب الشاي العشبي الذي يحتوي على الزعفران والمكونات العشبية الأخرى إلى تقليل أعراض الربو لدى المصابين بالربو التحسسي.
  • الأداء الرياضي: يؤدي تناول الزعفران إلى تقليل التعب وزيادة قوة العضلات لدى الرجال أثناء التمرين.
  • ضعف الانتصاب: يؤدي وضع الزعفران على الجلد إلى تحسين أعراض ضعف الانتصاب كما أظهرت الدراسات أن تناوله يساعد في الانتصاب.
  • التهاب العضلات: قد يمنع تناول الزعفران من التهاب العضلات عند الرجال الذين لا يمارسون الرياضة.
  • مرض الزرق: يؤدي تناول الزعفران لمدة أربعة أسابيع بالإضافة إلى العلاج المنتظم إلى تقليل بعض أعراض الزرق.
  • عقم الذكور: قد يؤدي تناول الزعفران إلى تحسين وظيفة الحيوانات المنوية لدى الرجال.
  • اكتئاب ما بعد الولادة: يساعد تناول الزعفران لمدة ستة أسابيع إلى تقليل أعراض الاكتئاب لدى النساء بعد الولادة.

أضرار الزعفران الصحية

تظهر أضرار الزعفران الصحية عند تناوله لفترات طويلة وبكميات كبيرة، كما يمكن أن تظهر هذه الأضرار على بعض الشخاص المصابين بأمراض معينة، ومن أبرز أضرار الزعفران الصحية ما يأتي:[٤]
  • يعد استخدام مكملات الزعفران على المدى القصير آمنًا لمعظم الناس، ولكن قد يتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية كالقلق وتغيرات الشهية واضطراب المعدة والنعاس والصداع.
  • قد يؤدي تناول الزعفران إلى حدوث تقلبات مزاجية لدى الأشخاص المصابين باضطراب ثنائي القطب، كما يجب على النساء الحوامل أو المرضعات عدم استخدام الزعفران.
  • قد يسبب تناول الزعفران مشاكل للأشخاص الذين يتناولون أدوية ضغط الدم أو سيولة الدم.

المراجع[+]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق