-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الاثنين، 13 أبريل 2020

الحمل في الشهر الثاني وأعراضه

الحمل في الشهر الثاني وأعراضه

الحمل

إن الحمل هو الحالة التي يتم من خلالها حمل جنين داخل جسد المرأة، وتطوره خلال أشهر معينة،[١] ويحدث الحمل عند اختراق الحيوان المنوي الذكري البويضة الأنثوية، حيث يتحد معها ويتم تخصيبها، وتحدث عملية التخصيب عادة في قناة فالوب (بالإنجليزية: Fallopian Tube)، وذلك بعد حدوث الإباضة لدى السيدة، وينتج عن عملية الاتحاد هذه ما يُسمى بالبويضة المخصبة، أو الزيجوت (بالإنجليزية: Zygote)[٢] وقد يستمر الحمل بالعادة لمدة 40 أسبوعاً، ويتم حساب فترة الحمل من اليوم الأول لآخر دورة شهرية للسيدة، وحتى ولادة الجنين وخروجه من الرحم، ويقسم الأربعين أسبوعاً إلى ثلاث تقسيمات، أو مستويات ثلاثية الأشهر (بالإنجليزية: Trimesters)، وهم الثلث الأول (بالإنجليزية: First trimester)، والثلث الثاني (بالإنجليزية: Second trimester)، والثلث الثالث (بالإنجليزية: Third trimester)، ويخضع الجنين في رحم أمه إلى العديد من التغييرات والتطورات، خلال عملية نضوجه.[٣][٤]

أعراض الحمل في الشهر الثاني

تؤثر التغيرات الهرمونية تقريباً في كل جزء من جسم السيدة الحامل، فهنالك العديد من العلامات والأعراض التي قد تُلاحظها السيدة الحامل، خلال الفترة الأولى من الحمل، وخاصة في الثلث الأول من الحمل؛ والذي يُعدّ الشهر الثاني جزءاً منه، وتشتمل هذه الأعراض على واحدة أو أكثر مما يأتي:[٥][٣][٦]
  • التعب أو الإعياء الشديد.
  • تصلّب وانتفاخ الثديين.
  • الغثيان الصباحي؛ وهو الغثيان الذي يصيب المرأة الحامل في أي وقت من اليوم، وعادة ما تبدأ المرأة ملاحظته في الشهر الثاني من الحمل، وقد يُصاحبه حالات من التقيؤ، وفي بعض حالات أخرى يكون غثيان فقط بدون تقيؤ.
  • الرغبة الشديدة بتناول بعض الأطعمة، أو ربما يتطور لدى السيدة الحامل حالة من النفور من بعض أنواع الطعام.
  • حدوث تقلبات وتغيرات في المزاج.
  • الإمساك.
  • زيادة عدد مرات التبول.
  • الصداع وآلام الرأس.
  • المعاناة من حرقة المعدة.
  • حدوث زيادة أو نقصان في الوزن.

نصائح لتفادي أعراض الشهر الثاني

نظراً لتغير جسد السيدة الحامل؛ عليها أن تقوم ببعض التغييرات على روتين حياتها اليومي؛ مثل؛ ضرورة النوم باكراً، وتناول وجبات طعام صغيرة، وبشكل متكرر، ولحسن الحظ فإنّ أغلب هذه الأعراض غير المريحة، سوف تختفي مع تقدم المرأة في مراحل الحمل، وأيضاً ليس من الضرورة أن تعاني كل النساء اللواتي يمررن في مرحلة الحمل من تلك الأعراض، بل هنالك بعض النساء قد لا يشعرن بتلك الأعراض على الإطلاق، ومن الجدير بالذكر أنّه إذا كان هنالك أحمال سابقة لنفس السيدة، فإنّ شعورها بأعراض الحمل الراهن وعلاماته قد يختلف عن الأحمال السابقة، فكما تختلف أعراض الحمل من امرأة لأخرى، قد تختلف أعراض كل حمل عن الآخر عند نفس المرأة.[٣]

تطور الجنين في الشهر الثاني

يشتمل الشهر الثاني على الأسابيع الخامس، والسادس، والسابع، والثامن من مدة الحمل،[٧]، وفيما يأتي توضيح مبسط لكل أسبوع منها:[٨]
  • الأسبوع الخامس: في الأسبوع الخامس يكون الجنين ما يزال صغير الحجم، ومع ذلك تبدأ أعضاء القلب، والدماغ، والحبل الشوكي، والعضلات، والعظام، في النمو والتطور، وفي هذه الأثناء أيضاً تتابع المشيمة، والكيس الأميونسي تشكلهم؛ ومن الجدير بالذكر أنّ المشيمة (بالإنجليزية: Placenta) هي التي تغذي الجنين، بينما الكيس الأمنيوسي (بالإنجليزية: Amniotic sac) هو الذي يوفر بيئة دافئة وآمنة للجنين، ووسط يُمَكّن الجنين من الحركة بشكل سهل وسلس، وفي هذا الأسبوع أيضاً يتشكل الحبل السري، ويقوم بربط الجنين بدم الأم.
  • الأسبوع السادس: يكون شكل الجنين في هذا الوقت كصغير الضفدع؛ أبو ذنيبة. وفي هذا الأسبوع تتكون العيون وبراعم الأطراف، ومن خلال استخدام الموجات فوق الصوتية، قد يتمكن الطبيب من سماع دقات قلب الجنين.
  • الأسبوع السابع: ما زال الجنين ينمو ويتطور، وستستمر براعم الأطراف بالنمو، والتي ستتطور لتكوّن اليدين والقدمين، كما وتستمر أجزاء كثيرة في التطور؛ مثل؛ القلب والرئتين، والأمعاء، والزائدة الدودية، والدماغ، والحبل الشوكي، والفم والعينين.
  • الأسبوع الثامن: يُعدّ الأسبوع الثامن مهماً لنمو وتطور الجنين؛ حيث إنّ طيات الجفون والأذنين تتشكل، وتظهر لدى الجنين أصابع القدم وأصابع اليدين بشكل أكثر وضوحاً، وبذلك يمكن له أن يسبح في الرحم.

نصائح لرعاية الحامل

هنالك العديد من النصائح التي تُقدّم للسيدة الحامل، من أجل تجربة حمل صحية ومريحة، ومن أجل الحفاظ على صحة جنينها، ومن هذه النصائح نذكر ما يأتي:[٩]
  • تناول الطعام بشكل متكرر ومنتظم، وبكمية قليلة في كل مرة خلال فترة الحمل، وعليها أيضا الحفاظ على وزنها من الزيادة المفرطة خلال هذه الفترة، فتُنصح السيدة بضبط الزيادة في وزنها بين حوالي 11-16 كيلو؛ إن كان وزنها بالمعدل الطبيعي قبل الحمل، وأما بالنسبة للنساء ذوات الوزن الزائد، أو اللاتي يعانين من السمنة، فينصحن بزيادة وزنهن زيادة بسيطة، تتراوح بالمعدل بين 4.5-7 كيلو.
  • تجنب التوقف المفاجئ عن الأدوية الموصوفة من قبل طبيب السيدة الحامل، أو البدء بتناول أدوية أخرى، سواء كانت غير موصوفة من قبل الطبيب، أو أدوية دون وصفة طبية، وذلك دون استشارة الطبيب المشرف، بل على السيدة الحامل استشارة طبيبها المختص والمشرف على حالتها، بجميع أنواع الأدوية والوصفات الطبية التي تريد تناولها.
  • تناول حبوب أو كبسولات الزنجبيل، حيث إنّها من الممكن أن تساعد السيدة الحامل، على السيطرة على الغثيان المصاحب للحمل، أو ما يُعرف بغثيان الصباح، وتُباع هذه التحضيرة من الزنجبيل في الصيدليات دون وصفة طبية، ولكن مع ذلك يُفضل استشارة الطبيب المشرف قبل البدء بتناولها.
  • تجنب التدخين، وتناول الكحول، أو العقاقير غير المشروعة، أو المخدرات.
  • متابعة ممارسة التمارين الرياضية الروتينية، إلا في حالة طلب الطبيب المشرف غير ذلك، وعلى السيدة الحامل الانتباه لضرورة تناول كميات كافية من السوائل أثناء التمارين الرياضة، والابتعاد عن الأسباب المؤدية للإصابة بالجفاف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق