-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الثلاثاء، 14 أبريل 2020

أشياء تساعد على الحمل

أشياء تساعد على الحمل

تأخر الحمل

يتمنّى الكثير من الأزواج بأن يُرزقوا طفلاً بعد الزواج مباشرةً، وفي بعض الأحيان يحدث الحمل سريعاً، وفي أحيان أخرى قد يحتاج الزوجان إلى مزيد من الوقت والصبر حتى يحصل الحمل، وقد يلجأ بعض الأزواج لاستشارة الطبيب المختصّ مباشرةً، بينما قد يفضّل البعض اتباع النصائح والطرق المجرّبة لزيادة فرص الحمل بطرق طبيعيّة قبل طلب المساعدة الطبيّة، وفي هذه المقالة سنستعرض أهم التدابير التي يجب اتخاذها لزيادة فرص حدوث الحمل، وأهم العوامل التي تزيد من فرص إنجاب التوائم.

نصائح تساعد على الحمل

في ما يلي أهم النصائح التي يجب على الزوجين اتباعها لزيادة فرص حدوث الحمل، ومنها:
  • تناول الغذاء الصحي، فالتغذية السليمة تزيد من الخصوبة، وتحلّ مشاكل العقم، ومن الأغذية التي تُنصح الزوجة بالإكثار منها الأغذية الغنيّة بالألياف، مثل الحبوب الكاملة، والخضار، والفاكهة، والدهون غير المشبعة، مثل زيت الزيتون، والأغذية الغنيّة بالبروتين النباتيّ، مثل فول الصويا.[١] والأغذية الغنية بالكالسيوم، والحديد وحمض الفوليك، كما تُنصح السيدة التي تخطط للحمل بتناول فيتامينات الحمل.[٢]
  • يُنصح الزوج بتناول الأغذية التي تزيد من كميّة الحيوانات المنويّة، وتنشِّط حركتها، مثل:[٣]
    • الأغذية الغنيّة بالزنك، مثل الفاصولياء، والمكسّرات، والحبوب الكاملة، والصدف.
    • الأغذية الغنية بفيتامين هـ، مثل عباد الشمس، وزيت عباد الشمس، والفستق، وزبدة الفستق، وزيت القمح، واللوز، والمانجا، والبندورة، وزيت القرطم، والبندق، وزيت الذرة، والسبانخ، والقرنبيط، وزيت الصويا، والكيوي.
    • الأغذية الغنية بفيتامين د، مثل الفطر، والمكملّات الغذائيّة، بالإضافة إلى التعرّض لأشعة الشمس.
  • المحافظة على وزن صحيّ، فالسمنة قد تسبّب السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، ممّا يقلل من فرص الحمل، ويقلّل من نجاح علاجات العقم، أما نقص الوزن فيؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهريّة، أو غيابها، مما يقلل من فرص الحمل أيضاً.[١]
  • الابتعاد عن أسباب الضغط النفسيّ، والتوتر، لأنّ الضغط النفسي قد يؤدّي إلى توقف الدورة الشهريّة، أو عدم انتظامها، وقد يقلل من الاستجابة لعلاج العقم، ويمكن التخلص من التوتر عن طريق ممارسة بعض الأنشطة البسيطة، مثل القراءة، وممارسة اليوغا، والتدليك، والاستماع للموسيقى، والاستمتاع بالعلاقة الزوجية.[١]
  • اختيار وضعيات الجماع التي تضمن حدوث القذف بالقرب من عنق الرحم، مما يقلل من تأثير حموضة المهبل على الحيوانات المنوية، ويزيد من فرص بقائها على قيد الحياة، والوضعيات التي تُمكّن الحيوانات المنوية من الاتجاه نحو الرحم بتأثير من قوة الجاذبية.[٤]
  • الحرص على توقيت الجماع مع فترة الإباضة لزيادة فرص حدوث الحمل، ويمكن التعرّف على وقت الإباضة من خلال:
    • حساب وقت الإباضة، وهي ما بين (12- 16) يوماً قبل الموعد المتوقّع للحيض القادم.[٥]
    • مراقبة إفرازات عنق الرحم التي تصبح شبيهة ببياض البيض في فترة الإباضة.[٥]
    • ترتفع درجة حرارة الجسم في فترة الإباضة، ويمكن من خلال قياس درجة حرارة الجسم كل يوم في الصباح لعدة شهور التنبّؤ بموعد الإباضة قبل يومين أو ثلاثة من ارتفاع درجة حرارة الجسم.[٥]
    • الإحساس بألم أسفل البطن، ويكون الألم ناتجاً عن نضج البويضة، أو إطلاقها من المبيض.[٦]
    • يصبح عنق الرحم ليّناً، وواسعاً، ومرتفعاً.[٦]
  • الإقلاع عن التدخين، فالتدخين يضرّ نوعية الحيوانات المنوية عند الزوج، ويقلل من فرص خصوبة الزوجة.[٧]
  • أن يحرص الزوج على ارتداء الملابس الداخلية الفضفاضة، إذ إنّ هناك بعض الأدلة التي تفيد أنَّ ارتداء السراويل الضيقة يزيد من درجة حرارة الخصيتين -يجب أن تكون درجة حرارتهما أقل من درجة حرارة الجسم- مما يقلل من كفاءتهما في إنتاج الحيوانات المنوية، وقد ثبت أنَّ التعرض للحرارة العالية الناتجة عن استخدام جهاز الكمبيوتر المحمول، والقيادة لفترات طويلة تؤدي إلى إنتاج نوعية متدنية من الحيوانات المنوية، مما يقلل من فرص الحمل لدى الزوجة.[٧]
  • تناول الميرمية: فتناول الميرمية يزيد من خصوبة المرأة، وذلك لاحتوائها على مركبات تشبه الهرمون الأنثوي الإستروجين، إلا أنَّ هذه الخاصية تحتاج لمزيد من الدراسة والأبحاث لتأكيدها.[٨]
  • تناول بذور الحلبة، فهي تزيد وتنشِّط القدرة الجنسية لدى الرجل والمرأة، مما يزيد من فرص حدوث الحمل.[٩]
  • من النصائح الشعبيّة الشائعة للزوجة التي قد تزيد من فرص الحمل -بشرط ألّا تكون الزوجة معرّضة للإصابة بالتهاب مجرى البول، إن لم تفرغ مثانتها مباشرة بعد الجماع- الاستلقاء على الظهر بعد الجماع لمدة نصف ساعة، مع رفع الردفين إلى أعلى باستخدام وسادة مثلاً لتشجيع السائل المنوي على الدخول إلى قناة فالوب مروراً بعنق الرحم والرحم، كما يمكن للزوجة أن تحرّك ساقيها في الهواء، وهو ما يعرف بتمرين الدراجة، أثناء الاستلقاء على الظهر. [١٠]
  • الامتناع عن تناول الكحول، والتقليل من الكافيين.[١١]
  • ممارسة الرياضة باعتدال، تشير الدراسات إلى أنَّ ممارسة التمارين الرياضية لأكثر من خمس ساعات في الأسبوع تؤثر في الإباضة بطريقة سلبيّة.[١١]
  • استشارة الطبيب حول الأدوية التي تتناولها الزوجة، لأنَّ بعض الأدوية- حتى التي تصرف بدون وصفة طبيّة- قد تعيق الحمل.[١١]
  • يُنصح الزوجان بالانتظار لمدة عام قبل طلب المساعدة الطبيّة عند تأخر الحمل إذا كان عمر الزوجة أقل من 35 عاماً، ولا تعاني هي والزوج من مشاكل صحية، أما إذا كان عمر الزوجة (35) عاماً أو أكثر فيُفضّل طلب المساعدة الطبية بشكلٍ عاجل.[١١]

الحمل بتوأم

قد ترغب بعض الأمهات بالحمل بتوأم، وفي ما يلي أهم العوامل التي تزيد من فرص الحمل بتوأم:[١٢]
  • وجود توائم سابقاً، يُعتقد أنّ الأم التي أنجبت توأماً مرة، يزداد احتمال إنجابها للمزيد من التوائم.
  • اعتماد الأم نظاماً غذائيّاً غنيّاً بالبطاطا ومنتجات الألبان.
  • الحمل أثناء الرضاعة الطبيعيّة، تشير إحدى الدراسات إلى أنّ المرأة التي تحمل أثناء الرضاعة الطبيعية تكون فرصة إنجابها لتوائم أكثر بتسع مرات مقارنةً بالمرأة التي لم تكن تُرضع عند حدوث الحمل.
  • حدوث الحمل بالرغم من تناول المرأة لحبوب منع الحمل: حبوب منع الحمل فعّالة في منع الحمل بنسبة (99.9%) ويبقى هناك احتمال (0.01%) لحدوث حمل، وتزداد الفرصة عندما يكون الحمل بتوأم.
  • يزداد احتمال ولادة التوائم مع زيادة عمر الأم، ما يقرب من 20% من الأمهات اللواتي يحملن بعمر أكبر من 45 ينجبنَّ توائم.
  • أحياناً قد يكون الحمل بتوائم حالة وراثيّة، فوجود تاريخ عائليّ للحمل بالتوائم من جهة الأم يزيد من احتمال إنجاب توأم، وتنطبق هذه الحالة على التوائم غير المتطابقة فقط (التوائم الناتجة عن تخصيب بويضتين منفصلتين، وبالتالي لا يُشترط أن تكونا من الجنس نفسه).
  • السمنة وزيادة وزن الأم: تشير دراسة نُشرت من قِبل الكلية الأمريكيّة لأمراض النساء والولادة إلى أنَّ هناك علاقة تربط بين ازدياد وزن المرأة وزيادة فرص إنجاب التوائم، وتنطبق هذه الحالة على التوائم غير المتطابقة.
  • تناول الأدوية التي تحفّز التبويض.
  • يزداد احتمال إنجاب توائم كلما ازداد عدد الأطفال في العائلة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق