نقدم اليوم عبر موقع موسوعة بحث عن تاريخ الفقه ، حيث إن الفقه هو علم الأحكام الشرعية والتعمق الديني، والبحث في الأشياء حتى يعرف أصلها وأحكامها الشرعية وفقاً لما ورد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، كما يعتمد على ما ورد على لسان الصالحين من الصحابة وأهل الذكر، ويعتمد الفقه على الفهم الصحيح لأحكام الشرية ومصادر التشريع، وفي أساس علم الفقه فهو يتفرع إلى جزءان هم ركائزه القسم الأول هو التشريع وما ورد في القرآن الكريم من تشريعات للمسلمين، والقسم الثاني هو الأحكام الدينية نفسها وما فيها من تفاصيل كأركان الدين الإسلامي الحنيف، الصلاة والزكاة والصيام والشهادة بأن لا أله إلا الله ومحمد نبيه ورسوله، كل المؤمنون يعرفوا الله حق معرفتهن ويتقوه حق تقاته، ولكن هناك بعض الأمور التي تحتاج إلى تفسير وعلم، قد تكون باختلاف الأزمان، أو لاختلاف أهل الفقه في أمر ما، وفيما يلي سنتطلع بشكل مبسط على علم الفقه، ونتطرق لمعرفة المذاهب.
بحث عن تاريخ الفقه
يتمثل تاريخ الفقه الإسلامي في عدة حقب زمنية، وتنقسم وفقاً للتاريخ لثلاث مراحل أساسية، وهم الفقه في العهد النبوي، الفقه بعد وفاة الرسول من قبل الصحابة والتابعين، والفقه في عهد الأئمة الأربعة.-
الفقه في العهد النبوي
-
الفقه بعد وفاة النبي
إلى الآن.
-
المذاهب الفقهية
علم الفقه وأصوله
يستشف الفقه الإسلامي من أصول ثابته، ومصادر معلومه، وأهم ما يستند عليه الفقه الإسلامي هو الشريعة، وفي أساس الدين فهو قائم على عدة أركان تتمثل فيما يلي:- القرآن الكريم وهو الدين الذي أنزل من الله عز وجل،-.
- والسنة النبوية الشريفة.
- والإجماع من أهل العلم.
- والقياس.
تعريف الفقه الإسلامي وبيان خصائصه
عرضنا أركان الفقه الإسلامي وفيما يلي سنتعرف على أصوله وخصائصه تفصيلاً، والتي جاء فيها:- يتميز الفقه الإسلامي بسمو الغاية والهدف: لكل أمر في الحياة غاية وضع من أجلها، بينما العلوم الدينية دوماً هدفها سامي وراقي، فلا يكون الغرض سوى ابتغاء مرضاة الله عز وجل.
- يهتم الفقه الإسلامي بتطبيق أحكام الفقه والطاعة الإلهية: يتسم بالشمولية والعموم، ليس هناك بقضية لم يناقشها علم الفقه الإسلامي، ولا هناك أمر غير مطروح، فيجد كل باحث قضيته، وحل من أمره.
- يختص بالثبات في قواعده: القواعد والتشريعات الدينية ثابته، لا تتغير بمرور الزمن ولا يختلف عليها الناس أبداً، مما يرسخ علم الفقه.
- مرن في التطبيق: لا يجد الناس صعوبة في تطبيق التشريعات والأحكام، حيث إن الدين جاء ليضبط للناس حياتهم لا يكرهم وينفرهم فيه.
- لا يكلف الناس حرجاً: كما يتميز بسهولة التكليف، لا إكراه في الدين، ولا إكراه في التكليف، فالدين الإسلامي الحنيف دين مرونه، لا يفرد على الإنسان ما يعيقه أو ما يجعله محتار في أمره، لذلك فالفقه اقتدى بالدين لأنه جزء من الدين في الأساس.
- يتميز بالثراء والغنى: هناك العديد من المؤلفات الفقهية التي لا عد ولا حصر لها، والمليئة بالشرح والتفسير، كما أن هناك ملجأ لكل أمر، وفتوى في كل قضية، فكل مذهب من مذاهب الإسلام، به الكثير من الفتاوى والقضايا، وكل مذهب منهم به العديد من الروايات والقصص التي تنفع الناس، ولكل إمام تلاميذ اجتهدوا في تكوين أراء فقهية صائبة وسليمة.
المذاهب الفقهية عند المسلمين
هناك أربعة مذاهب فقهية أساسية عند المسلمين، لكل مذهب منهم مؤسس، وعالم جليل، حمل هذه الرسالة على عاتقه، وفيما يلي سنتعرف على كل مذهب من هذه المذاهب تفصيلاً:1- المذهب الحنفي
قام بتأسيس هذا المذهب أبو حنيفة النعمان، وهو رجل صالح، يرجع أصله إلى بلاد فارس، لكنه ولد في المدينة المنورة، عمل في بداية حياته في تجارة القماش، عرف بالأمنة، والصدق الشديدان مما جعله يلقى محبة الناس واستحسانهم.أهتم أبي حنيفة النعمان منذ نعومة أظافرة بالعلم فتتلمذ على يد الكثير من العلماء، إذ كان تلميذ لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وعبد الله بن الحسن، وزيد بن زين العابدين، أسس فقهه على عدة أسس وهي
- القرآن الكريم.
- السنة النبوية الشريفة.
- أقوال صحابة رسول الله وهديهم.
- الاجتهاد في الرأي عندما لا يجد ملجأ.
توفي أبو حنيفة النعمان في بغداد سنة 150 هجرياً، عن عمر يناهز 70 عام، تاركاً إرث عظيم من العلم والاجتهاد والفقه.
2- المذهب المالكي
يرجع إلى مؤسسه الأمام مالك بن أنس، لا يفتى ومالك في المدينة، لما له من رجاحة عقل وقوة بيان، ولد الإمام مالك في السنة 93 من الهجرة النبوية الشريفة، عاش في المدينة المنورة إلى وفاته، تتلمذ على يد الكثير من العلماء حيث كان يبحث عن العلم في كل مكان، فكان أساتذته من أهل الفقه، محمد بن مسلم بن شهاب، ربيعة بن عبد الرحمن، أبو زناد بن زكوان، جعفر بن محمد الباقر، يحيى بن سعيد، استمد العلم من المعلمين وأسس مذهبه الخاص، وأصبح معلماً وفقهياً لا يفتى في حضوره أبداً، وتتلمذ على يديه، عبد الرحمن بن القاسم، أبو حسن القرطبي صاحب كتاب الموطأ الشهير في علم الفقه، عبد الله بن وهب، وكانت أصول مذهبة:- القرآن الكريم.
- السنة النبوية الشريفة.
- الأجماع من العلماء.
- علم أهل المدينة المنورة حيث إن الرسول الكريم عاش فيها.
- القياس
- الاستحسان
- العرف.
- الأسباب المفضلية أو الذرائع.
- الاستصحاب.
3- المذهب الشافعي
يرجع لمؤسسة الإمام محمد بن إدريس الشافعي، ولد في فلسطين عام 150 للهجرة، تلقى العلم من مجموعة من العلماء، وهم مسلم بن خالد الزنجي، الإمام مالك، عمر بن أبي سلمة، يحيى بن حسان، والشيباني وغيرهم من العلماء، حيث أنتقل بين البلاد قاصد للعلم، من بين غزة للمدينة لليمن للعراق، وله العديد من المؤلفات مثل الرسالة أشهر الكتب الفقهية على الإطلاق، وأسس علمه ومذهبة على عدة أصول هي:- القرآن الكريم.
- السنة النبوية.
- الإجماع.
- القياس.
- علم الصحابة.
4- المذهب الحنبلي
أسسه الإمام أحمد بن حنبل، وهم أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، ولد عام 164 في بغداد، وهو تلميذ الإمام الشافعي، وكان صاحب علم وحافظ للسنة النبوية والقرآن الكريم، أسس مذهبة الخاص، واعتمد فيه على:- القرآن الكريم.
- السنة النبوية
- أقوال الصحابة والتابعين.
- القياس.
- الذرائع.
اشهر علماء الفقه
- مالك بن أنس
- عز الدين بن عبد السلام
- محمد الباقر
- عزيز الحق (عالِم)
- ابن عابدين
- ابن قدامة المقدسي
- ابن حجر الهيتمي
- عبد العزيز بن باز
- زيد بن علي
- ابن النفيس
- تقي الدين النبهاني
- طه جابر العلواني
- الغزالي
- ابن رشد
- محمد بن إدريس الشافعي
- ابن تيمية
- ابن القيم
- القرطبي
- محمد تقي عثماني
- ابن حجر العسقلاني
- الليث بن سعد
- جعفر الصادق
- محمد بن إسماعيل البخاري
- محمد الشيباني
- احمد بن حنبل
- سفيان الثوري
- الأوزاعي
- يحيى بن شرف النووي
- الحسن البصري
- أبي حنيفة النعمان
- أبو الفرج ابن الجوزي
- ابن حزم
- أبو بكر بن العربي
- السيوطي
- سحنون
- عبد القادر جيلاني
- داود الظاهري
- مسلم بن الحجاج
- أبو يوسف
- محمد بن العثيمين
المراجع
1-2-
3-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق