قامت مجموعة من علماء الآثار الفرنسيين والمصريين باكتشاف مذهل في في الأراضي المصرية , إذ تم اكتشاف مدينة مصرية قديمة عمرها 7000 سنة تسبق عصر الأسرات , وكذلك عصر بناء الأهرامات .اكتشف العلماء تلك المدينة التي تُعدّ واحدة من أقدم المستوطنات في العالم في تل السمارة الواقع في محافظة الدقهلية على بعد 140 كيلو متر شمال القاهرة , وتعود تلك المدينة القديمة إلى العصر الحجري الحديث .
كما أعلنت وزارة الآثار أن " هذا
الإكتشاف يوفر فرصة فريدة من أجل إلقاء الضوء على مجتمعات ما قبل التاريخ
والتي عاشت في دلتا النيل بمصر قبل عهد السلالة الفرعونية الأولى " .وأصدرت
وزارة الآثار المصرية بياناً قالت فيه أنه بعد التنقيب في المنطقة تم
العثور على صوامع للغلال , وكميات كبيرة من بقايا الحيوانات والنباتات ,
والأدوات الفخارية والحجرية , وذلك في الأراضي الخصبة من المنطقة .
Ministry of Antiquities |
ووفقاً للخبراء - يعود تاريخ المدينة
إلى حوالي 5000 قبل الميلاد , مما يعني أنها تسبق تاريخ بناء أهرامات
الجيزة بحوالي 2500 سنة على الأقل .
ويعتقد علماء الآثار أن المدينة كانت تعتمد على مياة الأمطار بشكل كبير من أجل الزراعة , وهذا الاكتشاف قد يساعد الخبراء على فهم تطور الزراعة على أساس نظام الري المستخدم من قِبل السكان القدامى لدلتا النيل .
ويعتقد علماء الآثار أن المدينة كانت تعتمد على مياة الأمطار بشكل كبير من أجل الزراعة , وهذا الاكتشاف قد يساعد الخبراء على فهم تطور الزراعة على أساس نظام الري المستخدم من قِبل السكان القدامى لدلتا النيل .
و يبدو أن مصر في الآونة الأخيرة كانت منطقة خصبة بالاكتشافات الأثرية ..
فمنذ وقت ليس ببعيد .. تم اكتشاف " تمثال أبي الهول الثاني " , والذي تم العثور عليه في الأقصر , وكان يقع على بعد أمتار تحت السطح .
وعلاوة على ذلك - قبل فترة ليست ببعيدة - اكتشفت مجموعة أخرى من علماء الآثار ما يُعتبر أنه أقدم قطعة جبن في العالم في مقبرة " بتاحس " - عمدة مدينة ممفيس المصرية القديمة - وذلك وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة الكيمياء التحليلية للجمعية الكيميائية الأمريكية .
أيضاً كان هناك اكتشاف مثير في الفترة القليلة الماضية , عندما اكتشف بعض عمال البناء في الإسكندرية ( تابوت ضخم من الجرانيت )
- وفي ذلك الوقت - ظن بعض الخبراء أن هذا التابوت قد يحوي جثة الإسكندر
الأكبر - ومع ذلك- بعد فتح التابوت القديم , اكتشف الخبراء أنه يحوي بقايا
الهياكل العظمية لثلاثة أفراد كانوا على الأرجح جنوداً , وقد وُجد أن
المقبرة تعود إلى العصر البطلمي في الفترة بين 305 قبل الميلاد وحتى 30 قبل
الميلاد .
بالإضافة إلى ذلك - عثر علماء الآثار
الذين يقومون بالتنقيب في جنوب مصر على رأساً رخامياً نادراً جداً يُعتقد
أنه يمثل الإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس .
مصدر المقال / ancient-code
مصدر المقال / ancient-code
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق