-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

السبت، 28 مارس 2020

معلومات عن المسجد النبوي

المسجد النبوي

في المقال التالي أبرز المعلومات حول المسجد النبوي وهو البناء الذي قام الرسول صلى الله عليه وسلم ببنائه في يثرب المعروفة في الوقت الحالي بالمدينة المنورة حينما هاجر إليها من مكة المكرمة تنفيذاً لأمر الله له بعدما اشتد عليه وعلى اتباعه من المسلمين أذى الكفار، وهو ثاني الحرمين الشريفين بعد الحرم المكي، حيث كان رسولنا الحبيب حين وصل إلى يثرب يصلي بأي موضع يجده لمدة أسبوعين حتى قام ببناء المسجد.
ولا يجوز شد الترحال إلى مسجد غير ثلاث مساجد موجودة بالعالم ومن بينها المسجد النبوي، وقد ورد عن أبي سعيد الخدري الصحابي الجليل أن النبي الكريم قد قال (لا تُشَدُّ الرحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ، مسجدِ الحرامِ، ومسجدِ الأقصَى، ومسجدي هذا)، فكانت هو موضع صلاته، مسكنه وزوجاته رضوان الله عليهن، كما يوجد به قبر الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم.

المسجد النبوي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلاةٌ في مسجدي هذا، خيرٌ من ألفِ صلاةٍ في غيرِه من المساجدِ، إلا المسجدَ الحرامَ)، وهو موضع انطلاقة الدعوة الإسلامية ليكون منارة العبادات عقب الهجرة النبوية، فهو خير مكان يمكن للمسلمين أن يقصدوه حيث يضم الروضة الشريفة المباركة التي وصفها النبي الحبيب قائلاً (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي).

قصة بناء المسجد النبوي

  • كان السبب الأول وراء بنائه يرجع إلى الوقت الذي هاجر به نبينا الكريم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة فقام الأنصار من أهل يثرب باستقباله بالحب والترحاب واشتد التنافس على نيل شرف استضافته صلوات الله عليه وسلامه لكنه رفض وأمرهم بترك (القصواء) ناقته تسير في سبيلها إلى أن تبرك في المكان الذي يأمرها به الله.
  • وقد تم ذلك في مربد سهيل وسهل وهما غلامين من الأنصار يتيمين، وحينها قام الرسول الحبيب بشراء المكان منهما مقابل عشرة دنانير ومن ثم أمر الأنصار والمهاجرين ببناء المسجد الشريف في العام الأول من الهجرة الموافق ستمائة أثني وعشرون ميلادية، وقد شارك نبينا الحبيب بيده الشريفة في بنائه ونقل اللبِن والحجارة مردداً (اللهم إن العيش عيش الآخرة فارحم الأنصار والمهاجرة).

وصف المسجد النبوي

  • تم بنائه من الطين واللبِن، ومن جريد النخل كان بناء سقفه، مع وجود ثلاث أبواب به، وقد بلغ عمق حجارته ما يقارب من الثلاث أذرع، بينما أعمدته فقد تم تشيدها من جذوع النخل، بعرض ثلاثين متراً، وطول خمسة وثلاثين متراً، وارتفاع الجدران وصل إلى مترين تقريباً، حتى بلغت المساحة الكلية الخاصة به ألف وستون متراً مربعاً.
  • وفي العام الثاني من الهجرة قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتحويل اتجاه القبلة التي كانت في ذلك الوقت منذ بداية الدعوة ناحية المسجد الأقصى ببيت المقدس إلى أحب البلاد إلى قلبه مكة المكرمة بأمر من الله تعالى له.
  • كما قام الحبيب المصطفى ببناء حجرة خاصة بمسكنه والت دفن بها صلوات الله وسلامه عليه بها بعد وفاته، وبجوارها قبر الصحابيين عمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق رضي الله عنهما.
  • يوجد به القبة الخضراء التي بلغ طولها حوالي (8.9) متراً، إلى جانب وجود (197 قبة) منها (170) رصاصية اللون، و(27) قبة متحركة جديدة، بينما عدد المآذن هو عشرة، ارتفاع الواحدة منها يقرب من مائة وخمسة متراً.

ابواب المسجد النبوي

  • سبق وذكرنا احتوائه على أبواب ثلاثة، الأول منها هو الجنوبي وهو يقع في اتجاه بيت المقدس القبلة الأولى وكانت الصلاة في بداية الأمر قبل تحويل القبلة تكون نحوه، والثاني هو ما أطلق عليه رسول الله (باب عثمان) وهو الباب الشرقي أما الآن فيعرف باسم (باب جبريل)، والثالث هو الباب الغربي المعروف باسم (باب الرحمة).
  • وحينما تم تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى مكة المكرمة تم إغلاق الباب الجنوبي وفتح الشمالي بدلاً منه.
وفي إطار الجهود التي يقوم خادم الحرمين الشريفين ببذلها بصورة متواصلة تمت توسعة المسجد حتى بلغ في الوقت الحالي من المساحة حوالي ثمانية وتسعون ألف وثمانمائة متراً مربعاً، حتى يسع عدد من المصليون يبلغ في الأوقات العادية ستمائة ألف مصلي بينما في موسم الحج يمكن أن تصل سعته من المصلين مليون مسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق