في هذا المقال يمكنكِ الإطلاع على طريقة استخدام جينيرا لاول مرة بجانب الجرعة اليومية، يعد دواء جينيرا أحد أبرز الأدوية المستخدمة في منع الحمل حيث أنه يحتوي على هرمونات صناعية من الاستروجين والبروجيسترون لهما دوراً فعالاً في منع دخول الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم والتي ينشأ عنها حدوث عملية الإخصاب وحدوث الحمل، وذلك من خلال الإفرازات التي تنتجها هذه الهرمونات، كما أن آلية عمل هذه الهرمونات أيضاً تقوم على إضعاف قوة بطانة الرحم لأجل مقاومة عملية التخصيب البويضة من قبل الحيوانات المنوية، في موسوعة يمكنكِ التعرف على كيفية استخدام هذا الدواء وما هي آثاره الجانبية وموانع استعماله.
طريقة استخدام حبوب جينيرا لاول مره
تحتوي حبوب جينيرا على 21 قرص في العلبة الواحدة، وكل قرص يحتوي على المادة الفعالة وهي ايثينيل استراديول جيستودين بجانب مادة سواج اللاكتوز، وتتمثل طريقة استخدام هذا الدواء في تناول قرص واحد في اليوم لمدة تصل إلى 21 يوم، كما أن هذه الحبوب يتم تناولها بدءاً من اليوم الأول من الدورة الشهرية، وعند نزول الحيض يتم التوقف عن تناوله لحين انتهائها، ليتم بعد ذلك استكمال تناول الحبوب مرة أخرى ولمدة 3 أسابيع كالمعتاد، ويبدأ مفعول هذا الدواء ابتداءً من اليوم الثالث.ملحوظة هامة: يجب على السيدات مستخدمي هذا الدواء إجراء فحوصات طبية دورية لمنطقة الثدي والبطن وعنق الرحم، إلى جانب قياس مستوى ضغط الدم.
الآثار الجانبية لدواء جينيرا
- قد ينتج عن تناول هذا الدواء حدوث العديد من الأعراض الجانبية أبرزهم الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي مثل آلام البطن والغثيان والقيء، إلى جانب الإصابة بالإسهال.
- قد ينتج عنه تأثير سلبي على الرغبة الجنسية.
- حدوث التقلبات المزاجية.
- الإصابة بالطفح الجلدي حيث أنه قد ينتج عنه الإصابة بحساسية الجلد.
- الإحساس بألم في منطقة الثدي.
- قد يتسبب في الإصابة بمشاكل في الجهاز العصبي
- زيادة أو نقص في الوزن بشكل مفاجيء.
- قد ينتج عنه إضعاف قوة جهاز المناعة والإصابة بخلل في وظائفه.
- قد يتسبب في الإصابة باحتباس السوائل في الجسم.
- حدوث تشوش في لرؤية.
- اضطرابات الحيض.
موانع استعمال حبوب جينيرا
هناك الكثير من الحالات المرضية التي يحظر عليها تناول هذا الدواء لتفادي حدوث أي أضرار صحية أو لكي لا تزيد من تفاقم المرض وذلك مثل:- عند الإصابة بالانسداد التجلطي.
- في حالات الإصابة بالصداع النصفي وفقر الدم.
- عند الإصابة بتجلط الدم.في حالة الإصابة بالتهاب البنكرياس ومرض السكري.
- إذا كان المريض يعاني من حساسية من مكونات هذا الدواء.
- عند الإصابة بأورام السرطان الكبدية سواء الحميدة أو الخبيثة، وكذلك في حالة الإصابة بسرطان الثدي أو الرحم.
- وبجانب هذه الحالات المرضية فإنه لا يجب تناوله أثناء فترة الحمل لأنه قد يتسبب في إصابة الجنين بالتشوهات، وكذلك في حالات النزيف المهبلي.
- في حالة ارتفاع نسبة ضغط الدم.
- عند الإصابة بالاختناق والصداع الشديد، وفي حالة الإصابة بالاكتئاب، إلى جانب الإصابة بمشاكل صحية في الكبد.
- في حالة حدوث تشوش الرؤية وضعف حاسة السمع.
- كما يجب التوقف عن تناول هذا الدواء في حالة حدوث الحمل.
وفي ختام هذا المقال علينا أن ننوه بأن كل المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن استشارة الطبيب المختص فهي للإطلاع فقط، كما أننا في موسوعة لا نضمن صحتها ونخلي مسئوليتنا عن أي أضرار تنجم عن سوء الاستخدام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق