تعرف معنا على اسماء الله الحسنى كاملة ومعانيها بالتفصيل ، هو رب العباد خالق الكون، فاطر الأرض ورافع السماوات السبع بلا عمد أو عون ـ جل شأنه ـ لا يفوقه أحد ولا يماثله مثيل، خالق الحياة، رازق الإنسان والطير والقادر الوحيد على المنح والعطاء
وقد أستأثر الله سبحانه وتعالى لنفسه تسعة وتسعون أسماً تدل على عظيم صفاته التي تتجلى في كافة مظاهر حياتنا اليومية، والتي جعل سبحانه أجراً عظيماً وهو دخول الجنة لكل من فهم ووعى وحفظ أسمائه الحسنى، وذلك وفقاً لحديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ” إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ”
ففي الوعي والإدراك الكامل لأسماء الله الحسنى تعين المسلم على مواصلة أمور العبادة وتمنحه الصبر على البلاء، كما أنه تجعله واثق كل الثقة في قدرة الله في تدبير شئون حياته مهما صعُبت مما يمنحه السلام الداخلي للقلب، والاطمئنان وراحة البال.
كما
أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز أن نتوجه إليه سبحانه بالدعاء
من خلال أسماؤه الحسنى حيثُ قال تعالى في سورة الإسراء ” قل ادعوا الله أو
ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت
بها وابتغ بين ذلك سبيلا “.
لذا نعرض لكم اليوم أسماء الله الحسنى كاملة مع شرح تفصيلي لمعانيها من موقع موسوعة.
أسـماء الله الحسـنى ومعانيهـا
الرقم | الأسم | المعنى |
---|---|---|
1 | الأحد | المنفرد ليس معه غيره |
2 | الأول | لا شيء قبله ووجوده سبحانه ذاتي |
3 | البارئ | الخالق لما فيه روح |
4 | الباسط | موسع الرزق والعلم وموسع ما شاء من كونه ومخلوقاته ورحمته |
5 | الباطن | لا يعلم أحد ذاته |
6 | الباعث | باعث الرسل إلى الناس وباعث الموتى من القبور وباعث الحياة كلها |
7 | الباقي | لا يناله تغير ولا تبدل ولا زوال |
8 | البديع | أوجد كل شيء ولا مثيل له |
9 | البر | كثير العطايا والإحسان |
10 | البصير | المبصر العالم الخبير من أسمائه تعالى |
11 | التواب | يقبل توبة عباده |
12 | الجامع | يجمع شتات الحقائق والخلائق في الدنيا والآخرة |
13 | الجبار | المنفذ لأمره دون اعتراض |
14 | الجليل | له صفات الجلال |
15 | الحسيب | يكفي عباده ويحاسبهم |
16 | الحفيظ | يحفظ عباده وكونه من الخلل والاضطراب ويحفظ أعمال العباد للحساب |
17 | الحق | هو الحق بذاته وأمره حق |
18 | الحكم | الحاكم الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه الحكم من يفصل بين المتنازعين ويحكم في الأمور وبين الناس |
19 | الحكيم | المدبر بحكمة عليا |
20 | الحليم | الصفوح الساتر ذو الحلم |
21 | الحميد | المحمود بذاته |
22 | الحي | له الحياة الكاملة والدائمة والذاتية |
23 | الخافض | يخفض من يستحق الخفض |
24 | الخالق | الموجد للمخلوقات |
25 | الخبير | العليم ذو الخبرة التامة العارف بكنه الأشياء وحقائقها |
26 | الرؤوف | عظيم الرأفة والرحمة |
27 | الرافع | يرفع من يستحق من عباده وما شاء من كونه |
28 | الرحمن | المنعم بجلائل النعم |
29 | الرحيم | المنعم بدقائق النعم |
30 | الرزاق | خالق الرزق وأسباب الرزق ومقدر الأرزاق |
31 | الرشيد | المرشد لعباده |
32 | الرقيب | يراقب كل صغيرة وكبيرة ولا يغيب عنه شيء مهما دق |
33 | السلام | الأمان لخلقه وواهب السلام لعباده |
34 | السميع | المسمع والسامع وهو للمبالغة يسمع تعالى كل الأصوات والكلمات ويستجيب لعبيده |
35 | الشكور | يعطي الكثير على القليل |
36 | الشهيد | العالم بكل مخلوق |
37 | الصبور | لا يتعجل بالعقوبة وكل شيء عنده بحكمة ومقدار |
38 | الصمد | يقصد وحده |
39 | الضار | ينزل غضبه على من عصاه |
40 | الظاهر | أظهر وجوده بآياته |
41 | العدل | العادل الكامل في عدالته |
42 | العزيز | الغالب |
43 | العظيم | البالغ أقصى مراتب العظمة والجلال والكمال |
44 | العفو | يمحو سيئات من يستغفره |
45 | العلي | المتعال ولا يدركه أحد |
46 | العليم | العالم بكل شيء ولا يغيب عنه شيء |
47 | الغفار | كثير المغفرة وستر الذنوب |
48 | الغفور | كثير الغفران |
49 | الغني | المستغني بذاته عن سواه من الخلق وكل الوجود مفتقر إليه |
50 | الفتاح | الذي يفتح خزائن رحمته لعباده |
51 | القابض | قابض الأرواح والأرزاق والقابض على السماوات والأرض والكون |
52 | القادر | القوي |
53 | القدوس | المتعالي عن كل النقائص |
54 | القهار | القابض على كل شيء والقاهر لكل الخلائق |
55 | القوي | بذاته ولا يحتاج إلى سواه |
56 | القيوم | القائم بنفسه والمقيم لشؤون عباده |
57 | الكبير | لا تستطيع الحواس والعقول إدراكه |
58 | الكريم | يعطي من غير سؤال أو بديل |
59 | اللطيف | العالم بخفايا الأمور ودقائقها البر بعباده المحسن إليهم |
60 | الله | علم على الذات الإلهية المقدسة |
61 | المؤخر | الذي يؤخر الثواب والعقاب والأجل إلى وقت معلوم عنده |
62 | المؤمن | المؤمِّن لخلقه من العذاب والخوف |
63 | الماجد | له المجد والكبرياء |
64 | المانع | يمنع أسباب الهلاك ويمنع ما شاء وعمن يشاء |
65 | المبدئ | الخالق |
66 | المتعالي | المنزه عن مشابهة خلقه |
67 | المتكبر | المنفرد بذاته بالعظمة |
68 | المتين | لا يغلب ولا يقهر |
69 | المجيب | يستجيب دعاء عباده |
70 | المجيد | له المجد الأعلى كله |
71 | المحصي | لا يغيب عنه شيء |
72 | المحيي | خالق الحياة في كل حي |
73 | المدبر | يقضي أمر ملكه ويدبر الكائنات |
74 | المذل | يُذِلّ أعداءه وعُصاته |
75 | المصور | المعطي كل شيء صورة تميزه |
76 | المعز | يُعِزّ من استمسك بدينه |
77 | المعيد | يعيد الخلق والحياة |
78 | المغني | المتفضل بإغناء سواه |
79 | المقتدر | المتمكن من الشيء |
80 | المقدم | يقدر الأشياء والأوامر فيقدم بعضها على بعض وفق حكمته |
81 | المقسط | يعطي كل ذي حق حقه |
82 | المقيت | يكفل خلقه بالبقاء والنماء |
83 | الملك | المتصرف بملكه كيف يشاء |
84 | المميت | سالب الحياة من الأحياء |
85 | المنتقم | المعاقب لمن يستحق العقوبة |
86 | المهيمن | المسيطر |
87 | النافع | يعم خيره كل الوجود |
88 | النور | الظاهر بنفسه والمظهر لغيره |
89 | الهادي | يهدي إليه عباده ويهدي كل مخلوق إلى أسباب بقائه وطريق حياته |
90 | الواجد | لا يحتاج لعون فكل ما يريده يكون |
91 | الواحد | المنفرد الذي لا نظير له |
92 | الوارث | الباقي بعد فناء الموجودات |
93 | الواسع | عمت رحمته كل شيء ووسع علمه كل شيء |
94 | الوالي | يتابع الأشياء ويناصر من يشاء |
95 | الودود | المحسن لعباده |
96 | الوكيل | القائم بأمور عباده وبكل ما يحتاجون |
97 | الولي | يتولى أمر خلقه بالرعاية |
98 | الوهاب | كثير النعم دائم العطايا |
99 | بديع | خالق مبدع جميل رائع محدث عجيب |
100 | ذو الجلال والإكرام | له الكمال والجلال والإنعام |
اسماء الله الحسنى ومعانيها بإختصار
للمولى ـ عز وجل ـ تسعة وتسعون أسماً يحمل كل منهم معنى بليغ للدلالة على أحد صفات رب العالمين جل شأنه وتعالت كلماته في السماء والأرض، فهو الله لا إله غيره.الرحمن
- الرحمة هي صفة ترتبط بالله سبحانه وتعالى فلا رحمن ولا راحم بعباده سواه، فتدل صفة الرحمن على رحمة الله سبحانه وتعالى التي تشمل كافة مخلوقاته في أرجاء الكون في كل الأوقات.
- الله سبحانه وتعالى هو الرحيم بشئون عباده،وأمور حياتهم فلا نجد منه سبحانه إلا رحمة وعطف تحوطنا في كل أوقاتنا.
- مالك كل شيء في الدنيا والآخرة، مالك زمام الكون، فلا مالك غيره في السماوات والأرض، وهو الوحيد المتحكم في مصائر عباده ومخلوقاته.
- تعني صفة القدوس أن المولى عز وجل قد تقدس اسم وتعالت صفاته عن العيوب والنواقص في أي شيء ، فلا يمكن لكافة المخلوقات أن تقدس أو تُسبح سوى لله سبحانه وتعالى.
- تدل صفة السلام على أن الله سبحانه وتعالى هو الوحيد ذو القدرة على أن يعم السلام كافة أرجاء الكون والمخلوقات، كما يدل على أنه لابد لكل البشر أن يسلموا بعظمة الله وقدرته على التحكم بكل شيء.
- تشير صفة المؤمن إلى الإيمان الذي غرسه الله سبحانه وتعالى في كل نفس صالحة من البشر، فهو من يمنح الإنسان السلام والأمان وينشره في ثنايا روحه.
- الهيمنة هي السيطرة، فالله سبحانه وتعالى هو المتحكم في كافة زمام أمور الكون والحياة، فلا متحكم ولا مسيطر على عباده سواه، فهو العالم بكل شيء مهما كبر أو صغُر شأنه.
- تدل صفة العزة على علو شأن الخالق عز وجل وتنزهه عن كل عيب ، فهو العليّ الذي لا يعلوه شيء ولا يقدر على هزمه شيء.
- جابر خواطر عباده ومُسكن آلام نفوسهم ، فهو من له القدرة على جلب حق المظلوم ونصرته وقهر الظالم ومعاقبته.
- هو المتكبر عن كل شيء والذي لا يماثله أحد من المخلوقات سواء من البشر أو حتى الملائكة في الصفات أو القدرات، فهو المتفرد والتنزه بالصفات.
- هو خالق كل شيء، فاطر السماوات والأرض، من بيده أمور عباده ومُسير مصائرهم وكل شيء في حياتهم.
- هو من برء الكون وأوجده بقدرته وعظمته، خلق الكون والحياة بكل ما يوجد بها، فظهر إعجازه في خلقه عز وجل.
- يدل اسم المصور على أن الله قد أبدع وأجاد في تصوير خلق الكون ومخلوقاته، فهو سبحانه لم يخلق شيئاً عبثاً أو دون جدوي بل خلق كل شيء لحكمه يعلمها سبحانه.
- تدل صفة الغفار على غفران الله سبحانه وتعالى للتائبين من عباده مهما بلغت ذنوبهم ، إن تابوا ورجعوا إلى طريق الحق، فهو الوحيد المانح للمغفرة القادر على العفو والسماح.
- الله عز وجل ذو العظمة والجلال القادر على قهر كل ظالم عاصي يسود في الأرض فساداً، فلا قادر على إرجاع حق المظلوم ونصرته على من ظلمه سوى القهار مالك الكون.
- تشير صفة الوهاب إلى كثرة هبات ونعم الله عز وجل على عباده، فنعم الله تحيطنا من كل اتجاه ويرزقنا رزقاً واسعاً من حيثُ لا نعلم ولا يخطر على أذهاننا يوماً.
- المولى عز وجل هو من يمنح العباد وكافة المخلوقات أرزاقهم، ويدبر لهم شئون حياتهم، فلا موزع للأرزاق دونه، ولا يمكن أن يغفل عن رزق أحد مخلوقاته حتى النملة الصغيرة في حجرها يرزقها الله بما يمنحها القدرة على العيش والحياة.
- هو من يفتح القلوب بالإيمان، وهو القادر على تفريج الهموم وفتح كل الأبواب الموصدة ، فلا مُذهب للحزن ومؤتي بالفرج والفرح سواه عز وجل .
- الله سبحانه وتعالى هو العليم بكل ما يدور في الكون من أمور مهما صغرت، كما أنه هو العليم بالقلوب وما تخبئه العقول والنوايا فإن كانت خيراً فخير، وإن كانت شراً فلن تجد الخير أبداً.
- يدل اسم القابض على أن الله هو من يمكنه أن يقبض عنك رزقك ويمنع فرحك إن رآك تسير في طريق المعصية، ليعود ويمنحك خيراً مما تتوقع إذا سلكت طريق التوبة والإيمان.
- المولى عز وجل هو القادر على بسط أرزاق العباد وتوسيع مصادر أرزاقهم ومنحهم الخير كله إن وجد فيهم التحلي بالإيمان وملازمة الاستغفار.
- يدل اسم الخافض على أن الله هو الوحيد المستطيع لأن يخسف الأرض بكل من يظلم ويسعى فساداً فيها، فيضعف قوة ويقهر كل ظالم ومتكبر.
- الله سبحانه وتعالى هو رافع قدر عبده وسط العباد نظيراً لما فيه من طاعة وتواضع للآخرين، لتجد أن المتواضع المؤمن المُطيع يرفع الله شأنه في السموات والأرض.
- تدل صفة المُعز على أن الله يُعزز من يؤمن ويرفع قدره وسط المخلوقات فينعمه ويكرمه نظيراً لحُسن خلقه وطيب صفاته.
- سبحانه ذو القدرة على إضعاف وإذلال كل من تسول له نفسه ظلم الناس وسلب حقوقهم دون وجه حق، من كان مغروراً متكبراً سيذله الله سبحانه وتعالى ويُحقر شأنه في الدنيا والأخرة.
- الله سبحانه وتعالى هو القادر على سماع دعاء عباده مهما انخفضت أصواتهم، أو حتى كان دعائهم بين ثنايا أرواحهم، ليستجيب لهم ويرفع عنهم بلائهم بقدرته.
- هو البصير المبصر العالم بكل أمر يحدث ما بين السماوات والأراضي السبع مهما صغر.
- الله سبحانه وتعالى هو العدل الذي يحكم بين الناس بالعدل لتسود العدالة الحياة.
- الله سبحانه وتعالى ناصر للحق والمظلومين فلا يقبل أبداً بأن يطول الظلم أحد مخلوقاته، أو يسود في الحياة دون أن يتدخل سبحانه بقدره لإعادة الأمور إلى نصاب عدالتها.
- هو اللطيف الرؤوف بعباده من يُخفف عنهم بلاءهم ويمد لهم سُبل العون لتخطي الأوقات الصعبة والابتلاءات.
- الله هو من له علم السماوات والأرض، خالق الأمور والأحداث، فهو الخبير بكل ما يحدث قبل ما يحدث، فهو خالق الأقدار ومقرر مصائر العباد قبل أن يولدوا في هذه الدنيا.
- يدل اسم الحليم على حلم وصبر الله سبحانه وتعالى لمن يخطئ من عباده، فهو يمنحهم فرص التوبة والعودة إلى طريق الحق مرات ومرات عديدة.
- تدل صفة العظيم على جميع صفات الله سبحانه وتعالى فهو له العظمة في كل أمر، فلا خالق، ولا قادر سواه، سبحانه تنزه عن كل شيئ.
- هو القادر على غفران ذنوب عباده، وإعادتهم إلى طريق الإيمان، فيغفر ذنوب عباده مهما كثرت أخطائهم.
- بالرغم من عظمة شأن الله سبحانه وتعالى، فهو مالك الأكوان، وعالم الغيب، إلا أنه يشكر عباده من المؤمنين على حُسن أفعالهم وطيبة نواياهم وذلك بأن يمنحهم الأجر والثواب ويرزقهم بدخول الجنة.
- هو العلىّ الأعلى الذي لا يعلوه شيئاً ولا يفوق قدر عظمته أحداً.
- هو الكبير الأعظم الذي لا يفوقه شيئاً، فأي شيء لا يمكن أبداً أن تتم مقارنته بالله عز وجل، فيصغر بالنسبة له أي شيء مهما كبر أو صغر في الدنيا والآخرة.
- سبحانه هو الحافظ لأمور الكون من التلاشي أو عدم التوازن، كما أنه هو الحافظ لعباده بوقايتهم من كل سوء.
- سبحانه هو محدد موعد ميقات كل شيء في الدنيا، فالشمس تشرق في موعد محدد ولا يمكنها أن تتأخر ولو لجزء من الثانية، فكل ما في الكون يسير وفق موعد ونظام محدد لا يمكن أن يتخطاه.
- هو الكافي لعباده فلا يمكن لأحد يتخذ من الله حسيباً أن يقلق تجاه رزقه أو أياً من أمور حياته.
- ذو الجلال والهيبة متنزه الصفات الذي لا يمكن أن يقارن بعظمته شيء.
- هو مانح الخير وباسط الرزق مقسم العطايا والهبات على عباده، فمن أكرمه الله فقد أغناه عن سؤال الدنيا والأخرة.
- هو من يدور الكون كله بأمره، فلا يمكن أن تغيب عنه ولو خاطرة واحدة دون أن يكون قد أمر بها سبحانه وتعالى مُسبقاً.
- المولى عز وجل هو مجيب الدعاء مُغيث الملهوف، السامع لدعاء عباده ليستجيب لهم ويرزقهم خيراً مما تمنوا يوماً.
- هو الغني عن كل ما قد يقدمه له العباد من عبادات أو دعاء، بل هو من يمنح العباد خيراً لعبادتهم، فهو من يمنح الفقير والغني وكل من يتجه له بالسؤال.
- هو سبحانه من أحكم خلق كل شيئ ووضع الأمور في نصابها بالشكل السليم لحكمة يعلمها هو وحده عز وجل.
- هو اللطيف بعباده الودود إليه الذي لا يرد سائل ولا يمنح خيراً عن عباده.
- هو من تمجدت أسماؤه وتعالت كلماته في السماوات والأرض ذو العظمة والإجلال.
- الله سبحانه وتعالى هو الوحيد القادر على بعث العباد يوم القيامة بعد موتهم، ليشهدوا يوم القيامة وتتم مجازاتهم على أعمالهم في الدنيا، إن كانت خيراً فلهم الجنة، وإن كانت شراً فجهنم وبئس المصير.
- سبحانه هو من يشهد على كل ما يدور في الكون من تفاصيل، ولا يمكن عنه يغيب عنه أمراً.
- الله هو واجد الحق وناشره بين الناس، وهو الوحيد القادر على استعادة حق المظلوم ، ونشر العدالة بين الناس.
- الله هو وكيل عباده وملاذهم الآمن، فهو ناصر الحق، فهو من يلجأ إليه العباد لتوكيل وتصريف أمورهم.
- هو القادر ذو القوة، المتحكم في كل الأمور، الذي يقول للشيء كن فيكون في الحال.
- شديد القوة والبأس، الذي لا يقدر شيء على قهره أو المساس به.
- هو من يتولى شئون عباده ويدبر لهم أمور حياتهم كافة، لينصر المظلوم، ويكافئ المؤمن ويجازيه خيراً عن أعماله الطيبة.
- هو الوحيد الذي يُحمد على فضله ونعمه، فلا يمكن أن يحمد الإنسان سواه.
- سبحانه قد أحصى كل شيئاً عددا فهو العالم بعدد حبات الرمال في الأرض، والنجوم في السماء.
- هو سبحانه من أوجد الكون وبدأ خلقه دون سواه.
- ذو القدرة على إعادة خلق العباد يوم الحساب كما أوجدهم من العدم في بداية الكون.
- سبحانه من خلق الإنسان ورزقه الحياة، فهو من خلق الأرض ومن عليها من كافة أنواع وأشكال المخلوقات والكائنات الحية.
- هو من خلق الموت، وهو الوحيد القادر على سلب حياة البشر والمخلوقات.
- هو الحي للأبد الذي لا يموت، فلا يوجد لوجوده نهاية ولا يُمكن أن ينتهي وجوده.
- هو القائم الذي لن يزول ولن يفنى، فسيظل رب العباد قائماً إلى مالا نهاية.
- هو من أوجد كل وأي شيء، فهو الغني الذي لا يشوبه أي نقص.
- هو من يتمجد بأسمائه وصفاته الحسنى، فلا مثيل ولا شبيه له.
- هو الواحد الأحد، ذو القدرة الصمد، الذي لم يلد ولم يولد.
- الذي لا يمكن لأحد أن يتخيل مدى عظمته أو قدرته، فصفاته الجليلة تفوق استيعاب العقل البشري.
- هو الصمد ذو القدرة على الحكم وتسيير شئون العباد، فسبحانه جل شأنه ليس له مثيل.
- ذو القدرة الكاملة على فعل ما شاء وقتما شاء وأينما شاء.
- ذو القدرة التامة التي لا يمكن أن يقف أمام تحققها شيء.
- هو سبحانه ذو القدرة على تقديم موعد أمر ما فضلاً منه بقبول دعاء أحد عباده بالاستجابة لأمر ما.
- يدل اسم المؤخر على أن الله هو الوحي القادر على تأخير موعد أمر ما لموعد آخر لحكمة يعملها سبحانه فيها فضل وخير على عباده.
- هو أول كل شيء، أول الدنيا، أول الأخرة، أول من أوجد الكون والحياة والخلق، فلم ولن يسبقه أحد في أي شيء.
- هو الآخر الذي ليس بعده شيء ولا يمكن أن يتخطاه شيء، فلا نهاية لله عز وجل ولن يزول وجوده أبدا.
- هو القادر على أن يظهر العطف والرحمة واللطف بعباده وقتما يحتاجون إليه، فهو ظاهر الأمور والعالم بخفاياها.
- سبحانه من له القدرة على إخفاء بعض الأمور عن عباده وحجب أبصارهم ليمنع عنهم ما قد يسوءهم، مثل إخفاء عالم الجن والشياطين عن أنظار البشر.
- هو من يتولى ويدبر شئون عباده، فلا توجد دابة ولا مخلوق على الأرض إلا ويمنحه الله رزقه ويعينه على الحياة.
- ذو العلو والجلال والتنزه عن كل شيء، فهو ذو الصفات الجليلة التي لا يمكن أن يشبهه فيها أحد.
- هو البّر البار بعباده، الذي ينصر المظلوم منهم ويعطي المحتاج ويُشفي المريض، فمن وجد الله وجد كل شيء.
- هو من يتوب على عباده ويمنحهم حكمة العودة إلى طريق التوبة، ليغفر لهم ذنوبهم، ويبدلها إلى حسنات.
- هو الجبار المنتقم القادر على قهر الظالم والانتقام منه وإعادة حق المظلوم إليه ونصرته.
- سبحانه دائم العفو عن عباده، دائم الصفح عن ذنوبهم، ينتظر من يهتدي إلى التوبة والصلاح، ليجزيه خيراً، فما من شخص داوم على الاستغفار إلا عفا الله عنه وصفح له أخطاؤه.
- هو الرؤوف الرحيم بعباده على وجه الأرض أثناء حياتهم، كما تطولهم رحمته بعد الموت، فسبحانه شملت رحمته كل شيء.
- مالك الأكوان والمخلوقات، فلا مُلك لأحد سواه.
- سبحانه الوحيد من يستحق أن يتم تجليله وتبجيله، والتوجه إليه بالشكر على نعمه علينا.
- ناشر الحق والعدل في الكون، فهو وحده مُطلق العدل في حكمه.
- هو الوحيد سبحانه من له القدرة على جمع كافة البشر يوم القيامة ليحاسبهم على أعمالهم ويرزقهم الجنة إن كانت أعمالهم خيراً، ويجازيهم سوءاً بالنار إن ساء سبيلهم في الدنيا.
- هو الغني المتنزه عن كل شيء، فلا حاجة لرب العباد لأحد العباد على الفور.
- هو من يغني عباده عن سؤال غيره، فيمنحهم أرزاقهم من حيثُ لا يحتسبون.
- سبحانه القادر على منع الشر والسوء عن عباده واللطف بهم.
- تختص صفة الضار لله سبحانه وتعالى بمن يسعون في الأرض فساداً فهو ذو القدرة على إضرارهم والانتقام منهم جزاء أعمالهم.
- سبحانه من ينفع عباده وييسر لهم طريق الخير والنجاة من كل شر، فيهديهم إلى الأعمال النافعة لهم في الدنيا والأخرة.
- هو نور الحق، ومرشد الصلاح الذي يهدي عباده إلى طريق الهداية ليصلون إلى جنة النعيم.
- الله سبحانه وتعالى من يهدي عباده إلى طريق الخير ويرأف بهم ويمنحهم الرحمة والغفران.
- هو من أبدع خلق الكون والمخلوقات وفطر السماوات وبسط الأرض في نظام بديع لا يمكن أن يأتي به أحداً غيره.
- هو الوحيد الباقي إلى ما لا نهاية، فالدنيا والخلق والناس وكل شيء زائل سواه جل شأنه.
- سبحانه وارث الأرض ومن عليها بعدما تقوم القيامة وتزول الحياة، فلا باقي ولا وارث سواه.
- هو من يرشد عباده إلى طريق الحق، ويهديهم إلى خير الأمور حتى يصلون عن طريقها إلى الجنة.
- سبحانه من يصبر على أخطاء عباده ويمنحهم فرصة التوبة مرات ومرات حتى يعودوا من طريق الضلال إلى طريق الصلاح والرشاد فيصلون إلى جنة النعيم في الأخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق