قصص اسلامية للاطفال مكتوبة

سوف نحكي في مقال اليوم عن قصص اسلامية للاطفال مكتوبةت حتوي الكثير من الروس التعليمية والمواعظ، فالقصص من الأشياء الجميلة التي توصل إلينا وإلى أطفالنا المعلومة بطريقة مبسطة ومحببة لدى الجميع، وبشكل شيق يجعل المستمع أو القارئ يستمتع بالقصة فضلًا عن الفائدة العلمية التي يحصلها من هذه القصص، وخاصة القصص الإسلامية المليئة بالمواعظ والدروس الدينية التي تحثنا على الالتزام بالقواعد الدينية وتذكر لنا سماحة الدين الإسلامي.

قصص اسلامية للاطفال مكتوبة

قصة أصحاب البستان

ذكرت هذه القصة في القرآن الكريم في سورة القلم.
يُحكى حكاية رجل صالح متقرب إلى الله عز وجل، كان يمتلك بستان كبير في غاية الجمال وكان يرزقه الله في هذا البستان بالعدين من أنواع الشجر المختلفة، والثمار المتنوعة، وكان هناك نهر مياه عذبة يمر خلال هذا البستان ويسقيه.
وكان هذا الرجل عنده أربعة أولاد سيكونون هم ملاك هذا البستان بعد وفاة الرجل الصالح، ولكنهم كانوا لا يرضون عن أفعال والدهم لكونه كان يخرج من هذا البستان في كل مرة يجمع فيها ثماره ويوزع على الفقراء والمحتاجين الذي كان يراهم من لهم حق في هذا البستان مثله هو وأولاده تمامًا وأنهم هم السبب في هذه البركة الموجودة في البستان.
ولكن كان هناك ولد من أولاده الأربعة يشجع أباه على فعلة، ويعلم جيدًا أن ما يفعله والده اتجاه الفقراء والمساكين واجب لابد منه وليس تفضل كما يرى باقي أخوته، وبعد فترة زاد المرض على أبوهم الرجل الصالح وتوفى، فقرر أبناءه عندما يجمعوا ثمار البستان لن يعطوا الفقراء منها بل سيأخذوها جميعها ليربحوا مال أكثر من الذي يأخذه الفقراء.
ولكن أعترضهم أخيهم الذي كان يرى فعل أبيه صحيحًا وقال: أنصحكم أن تسيروا على نهج أبيكم وتعطوا الفقراء حقهم في أموالكم، حتى يبارك الله لكم في أموالكم وأولادكم، فقال واحد منهم فرحًا: لقد أصبحت ثمار البستان كله لنا وحدنا، وقال الثاني: لن نسمح لأي فقير أن يأخذ من بستاننا شئ مرة أخرى، وقال الثالث أنه لن يسمح للفقراء أن يطمعوا في أموالهم مرة أخرى بعد اليوم.
واشتد الجدال بين الأخوة الثلاثة الذين يرون أن الفقراء ليس لهم حق أموالهم، وبين الأخر الذي يرى حكمة الله من إعطاء الفقراء حقوقهم، حتى أنهم غلبوا عليه الأمر، وعزموا أن يذهبوا إلى البستان في الصباح ويجمعوا الثمار قبل أن ينتبه الفقراء لأمرهم.
وناموا ليلًا واستيقظوا في الصباح الباكر وذهبوا إلى بستانهم،  وهنا تلقى الأخوة صدمة مفزعة، حيثُ أنهم وجدوا بستانهم قاعًا صفصفا، فقد كان البستان محترق بشكل كامل، والتهمت النار جميع الأشجار والثمار الموجودة.
فقال كبيرهم هذا ليس بستاننا، وقال أخيه بستاننا يشبه الجنة، فرد عليهم أخيهم الأوسط بل هذا بستانكم بعث الله عليه غضبه فأهلكه.

قصة أصحاب الأخدود

تحكي القصة عن صبر أصحاب الأخدود، وكيف تعرضوا للبلاء الشديد وصبروا فجزاهم الله بالجنة.
وكانت تدور أحداث القصة القصة حول الغلام الذي أراد الملك أن يعلمه الساحر السحر، فقد كان الملك يؤمن بالسحر، ثم توصل الغلام لمعرفة الله وبدأ يدعوا الناس لعبادة الله وحده، وبعد ظهور بعض الكرامات التي أيده الله بها آمن الكثير من الناس، فحاول الملك قتل الغلام عدة مرات لكن لم يتأذي الغلام وكان يعود له مرة أخرى.
فقرر الملك أن يحفر حفرة مليئة بالنار ويلقي فيها من آمن بالله من أصحاب الأخدود، ويترك من يرجع عن دينه.
لمزيد من تفاصيل القصة..

قصة أصحاب الفيل

تدور أحداث القصة عن انتقام أبرهه الحبشي لهدم كنسيته، وبالفعل توجه إلى مكة   وذهب بمجموعة من الفيلة لهدم الكعبة،ولكن بعدما اقتربوا من الكعبة توقف الفيل الكبير وتوقفت معه باقي الأفيال، ثم أرسل الله عليهم مجموعة كبيرة من طير الأبابيل التي تحمل حجارة، وعندما سقطت الحجارة على أحد من قومه يموت، حتى أصيب أبرهه وعاد به قومه ولكنه توفى في الطريق.