-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الاثنين، 13 ديسمبر 2021

علاج التهاب المسالك البولية بدون مضادات حيوية

 التوت البري

وتعد البكتيريا التي تنتقل من الأمعاء السبب الأكثر شيوعاً لهذه الالتهابات، لكن قد تحدث التهابات مسالك بولية بسبب الفطريات والفيروسات في بعض الحالات.

أعراض التهاب المسالك البولية

لالتهاب المسالك البولية العديد من الأعراض المزعجة والمحرجة للمريض. وهذه الأعراض تشمل:

  • الرغبة المتكررة في التبول.
  • الشعور بألم أو حرقة أثناء التبول.
  • الشعور بعدم الإفراغ الكامل للمثانة.
  • البول غامق اللون أو عكر، وذو رائحة قوية.
  • ألم وتشنج في منطقة الحوض.
  • حمى وقشعريرة.

وعلى الرغم من أن عدوى المسالك البولية يمكن أن تصيب أي شخص، إلا أن النساء أكثر عرضة للإصابة. وذلك لأن مجرى البول، يكون أقصر عند النساء منه عند الرجال. مما يسهل دخول العوامل المسببة للالتهاب ووصولها إلى المثانة.

عادةً ما تعالج التهابات المسالك البولية باستخدام جرعات منخفضة من المضادات الحيوية ولمدة طويلة، وذلك لمنع نكس هذه الالتهابات. هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تخفف أعراض هذه الالتهابات وتقي من حدوثها. إليك أفضل طرق علاج التهاب المسالك البولية بدون مضادات حيوية.

طرق علاج التهاب المسالك البولية بدون مضادات حيوية

شرب الكثير من الماء

يساعد الإكثار من شرب الماء في جعل البول ممدداً وخفيفاً، مما يؤدي إلى تقليل تركيز الجراثيم وطرحها مع البول، وبالتالي يقلل من الحاجة إلى أخذ المضادات الحيوية لعلاج التهابات البول. يوصي الأطباء بشرب 4 – 6 أكواب من الماء عالأقل بشكل يومي، للوقاية من حدوث التهابات المسالك البولية.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تجنب كل المشروبات الحلوة السكرية والحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيئين، بما فيها القهوة لأنها تؤدي إلى تهيج المسالك البولية وزيادة الرغبة في التبول.

إفراغ المثانة بشكل متكرر

للوقاية من التهابات المسالك البولية وعلاجها، يُنصح المرضى بالتبول في أسرع وقت ممكن عندما تستدعي الحاجة. يساعد التبول المتكرر على التخلص من الجراثيم المسببة للالتهاب بطرحها مع البول، بالإضافة إلى تقليل فترة وجود الجراثيم ضمن الجهاز البولي، فيقل التصاقها بجدارن المسالك البولية، ويقل احتمال غزو هذه الجراثيم للخلايا وحدوث العدوى.

شرب عصير التوت البري (cranberry)

ينصح بشرب عصير التوت البري (cranberry) غير المحلى، حيث يحتوي التوت البري على مادة كيمائية تسمى بروانثوسيانيد، والتي تساعد على منع البكتيريا من الالتصاق على جدران المسالك البولية.

مع الأخذ في الاعتبار أنّه يجب عدم تناول عصير التوت البري إذا كنت تتناول الأدوية المميعة للدم مثل الوارفارين، الأدوية التي تؤثر على الكبد أو الأسبرين.

D- مانوز

D- مانوز هو نوع من السكريات الموجودة بشكل طبيعي في بعض الخضار والفواكه، مثل التوت البري والتفاح والأعشاب البحرية، بالإضافة إلى توافره كمكمل غذائي.

ووفقاً لبعض الدراسات التي أجريت على مرضى يعانون من التهاب المسالك البولية وتناولوا للمستحضرات الحاوية على D-مانوز، لوحظ أنّ هذا السكر يساعد في التخفيف من حدة الالتهاب، لكونه قد يمنع التصاق الجراثيم بخلايا المسالك البولية. لكن يجب عدم تناول المكملات الحاوية على D-مانوز دون استشارة الطبيب المختص.

الكمادات الدافئة

لتخفيف الألم أو التشنج في منطقة الحوض، يمكن استخدام كمادات دافئة، وذلك بتطبيق قطعة قماش مبلولة بالماء الدافىء فوق منطقة الألم، أو بتمرير زجاجة من الماء الساخن فوق المنطقة، لمدة 15 دقيقة. يجب التأكد من أنّ درجة الحرارة المطبقة ليست عالية، وأن مصدر الحرارة لا يلامس الجلد بشكل مباشر، تجنباً لحدوث تهيج أو حرق في الجلد.

يمكن أيضاً تخفيف آلام المسالك البولية بأخذ حمام دافئ، لكن ينصح معظم المتخصصون في الرعاية الصحية بعدم الاستحمام بالفقاعات. لذا عليك التخلص من الصابون والرغوة، والاقتصار على المياه الدافئة أثناء الاستحمام.

تجنب السكر المكرر

نظراً لكون السكر يساعد على تكاثر الجراثيم، وبالتالي يؤدي إلى تفاقم الالتهاب، ينصح بتجنب السكر المكرر الذي يوجد في الخبز والباستا وكذلك الحلويات.

العلاج بالأعشاب

يساعد تناول الشاي والعديد من الأعشاب الأخرى في تقوية الجهاز البولي وزيادة مناعته وذلك بسبب خصائصها المضادة للجراثيم. وتشمل هذه الأعشاب عنب الدب و الشاي الأخضر، وجذر الخطمي وعشب الطير والهندباء ونبات القراص.

ويمكن استخدام أي من هذه الأعشاب بإضافة ملعقة شاي من أي منها إلى كوب من الماء الساخن وتركه لمدة 5 إلى 10 دقائق بالنسبة لأوراق الزهور أو من 10 إلى 20 دقيقة بالنسبة الجذور. وشرب 2-4 أكواب في اليوم الواحد، كما يمكنك أيضاً استخدام هذه الأعشاب في شكل كبسولات أو شكل صبغة.

لكن كغيرها من العلاجات الطبيعية، يجب عدم الاعتماد على العلاج بالأعشاب أو مكملاتها قبل استشارة طبيب مختص، لأنّها قد تتداخل مع أدوية أخرى يتناولها المريض.

مستخلص بذور الجريب

يُنصح بتناول 100 ملغ من مستخلص بذور الجريب فروت ثلاث مرات يومياً، لأن بذور الجريب فروت لها خصائص مضادة للجراثيم. يمكنك أيضاً أن تأخذ 1000 ملغ من فيتامين C يوميا فهو مضاد للأكسدة ويمكن أن يساعد في دعم الجهاز المناعي.

الفيتامين C

يساعد تناول المكملات الحاوية على فيتامين C، أو تضمين المصادر الغنية بهذا الفيتامين في النظام الغذائي اليومي، في الوقاية من التهاب المسالك البولية وتخفيف الأعراض.

حيث يتفاعل الفيتامين C مع النتريت الموجود في البول فيشكل مركبات تقضي على البكتيريا، لأنها تزيد حموضة البول.

وأهم المصادر الغذائية لفيتامين C: الفلفل الأحمر،البرتقال، الكيوي، البروكلي، الشمام. تحتويهذه المصادر الكمية الكاملة الموصى بها من فيتامين سي في حصة واحدة فقط.

وعلى الرغم من قلة الدراسات التي أثبتت فعالية استخدام فيتامين C في علاج الالتهابات البولية، ينصح العديد من الأطباء بالحرص على تناول كمية كافية من هذا الفيتامين، نظراً لدوره في دعم مناعة الجسم ووالوقاية من العديد من الأمراض.

الزبادي مع البروبيوتيك

تناول الزبادي مع البروبيوتيك أو مكملات البروبيوتيك بمعدل 5- 10000000000 CFUs في اليوم.

وفقاً لعدة أبحاث، هناك أدلة قوية على أن البروبيوتيك يساعد في مشاكل المسالك البولية، حيث تزيد من مستوى البكتيريا النافعة في الجسم، والتي تقضي على البكتيريا الضارة أو الممرضة.

علاوةً على ذلك، يزيد البربيوتيك من طرح بيروكسيد الهيدروجين في البول، الذي يساعد في القضاء على الجراثيم. وتخفيض PH البول وبالتالي جعل الظروف غير ملائمة لتكاثر الجراثيم.

الثوم

بالإضافة إلى دوره في تقوية مناعة الجسم، يساعد الثوم في التخفيف من أعراض التهاب المسالك البولية، نظراً لخواصه المضادة للالتهاب. حيث تساعد مادة الإليسين الموجودة في الثوم في التهلص من الجراثيم المسببة للالتهابات البولية.

النظام الغذائي الصحي

يجب تعديل النظام الغذائي اليومي بهدف تسريع الشفاء من التهاب المسالك البولية والوقاية من تكرر حدوثه. حيث ينصح بتجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تهيج المسالك البولية، وبالتالي تفاقم الالتهاب مثل: الكحول، المشروبات الغنية بالكافيئين، الأطعمة الحارّة أو الغنية بالتوابل، المحليات الصناعية، الأطعمة التي أساسها الطعام.

من ناحية أخرى، هناك بعض الأطعمة التي يساعد تناولها في تقليل خطر العدوى، قد يكون هذا بسبب التأثير المضاد للبكتيريا لمضادات الأكسدة الموجودة ضمن هذه الأطعمة. وأهم تلك الأطعمة: الموز، الإجاص، البطاطا، السمك، الفاصولياء، الحبوب الكاملة، المكسرات.

متى يجب عليك زيارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب دائماً عند الشك بالإصابة بالتهاب المجاري البولية. وذلك للحصول على أفضل نصيحة ممكنة لطريقة العلاج.

قد لا تكون مضادات الالتهاب ضرورية في جميع الحالات المرضية. لكن في حال الشعور بأحد الأعراض التالية وعدم الاستفادة على العلاجات المنزلية السابقة. فإن زيارة الطبيب أصبحت إلزامية لضمان عدم تطور اختلاطات خطيرة للالتهاب:

  • الشعور الدائم بالحاجة للتبول، وتكرر حالات الإلحاح البولي.
  • حس الألم أو الحرقة أثناء التبول.
  • الشعور بالضغط والمغص في منطقة أسفل البطن.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • ملاحظة تغير في لون البول أو رائحته.
  • ملاحظة تغير في نقاوة البول، كأن يصبح عكراً أو مدمى.
  • ظهور اختلاطات لالتهاب المسالك البولية تستدعي استشارة طبية عاجلة.

ما هي مضاعفات التهاب المسالك البولية؟

في حال ظهور مضاعفات لالتهاب المسالك البولية يجب اللجوء إلى طبيبك بأسرع وقت لتلقي العلاج الدوائي المناسب.

  • ملاحظة حدوث تغيرات في السبيل البولي أو في أعضاء الجهاز البولي التناسلي. مثل حدوث تورم في البروستات مترافق مع شح أو صعوبة في التبول.
  • في حال كان سبب التهاب المسالك البولية جراثيم مقاومة للمضادات الحيوية الاعتيادية.
  • في حال كان المريض يعاني من أحد أمراض نقص المناعة مثل الإيدز أو الذئبة.

فوائد المضادات الحيوية في علاج التهاب المسالك البولية

تعد المضادات الحيوية هي العلاج القياسي المعتمد لعلاج التهاب المسالك البولية الجرثومي. فهي تساعد في قتل الجراثيم المسببة للالتهاب، وهي تدخل إلى السبيل البولي من السطح الخارحي المحيط بمدخل السبيل البولي.

وأشيع الجراثيم المسؤولة عن التهاب المسالك البولية هي:

  • الايشيرشيا كولي وهي تسبب 90% من التهابات المسالك البولية.
  • المكورات الذهبية.
  • الكليبسيلا الرئوية.

ما هي أخطار استخدام المضادات الحيوية؟

تفيد المضادات الحيوية في علاج التهاب المسالك البولية، لكنها تترافق بمخاطر وآثار جانبية متعددة. فبعض المرضى يعانون من حساسية لهذه المضادات، بينما قد تصاب بعض النساء بالتهاب المهبل بفطور المبيضات البيض عند تناول هذه المضادات.

ويترافق استخدام المضادات الحيوية بالآثار الجانبية التالية:

  • الغثيان والإقياء.
  • الإسهال.
  • الطفح الجلدي.
  • الصداع.
  • اضطراب وظائف الكبد.
  • ظهور فصائل من الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية.
  • اضطرابات في النبيت الجرثومي الطبيعي المفيد في السبيل البولي.

ما هي طرق الوقاية من التهاب المسالك البولية؟

تجنب حبس البول

حبس البول من العوامل المؤهبة لحدوث التهابات المسالك البولية، فهو يوفر بيئة مناسبة للنمو الجرثومي. لذا تجنب حبس البول لأكثر من 3 ساعات، وتأكد من إفراغ المثانة تماماً عند التبول.

الحرص على التبول قبل وبعد الجماع

أثبتت العديد من الدراسات وجود علاقة بين التهابات المسالك البولية والجماع ، وبشكل خاص عند النساء. وذلك لسهولة دخول الجراثيم ضمن الإحليل أثناء الجماع. لتجنب ذلك يجب الحرص على التبول دائماً بعد الجماع لدفع الجراثيم خارج الإحليل.

المحافظة على نظافة المنطقة البولية التناسلية

من أهم سبل الوقاية من التهاب المسالك البولية هو المحافظة على نظافة الأعضاء البولية التناسلية. وذلك بالغسل الجيد لهذه المنطقة من الأمام إلى الخلف، بالماء والصابون بعد التبول أو الجماع.

بالإضافة إلى الحرص على ارتداء الملابس القطنية النظيفة، وتجنب الألبسة الضيقة أو الجلدية التي تمنع تهوية هذه المنطقة.
المصادر
10 home remedies for UTIs15 home remedies for UTI prevention and treatmentHome Remedies for Urinary Tract Infections

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق