يسعى جميع من تمت له عملية الزواج على الحصول على طفل يبشر به نفسه ويشعر معه بالسعادة كبداية زواج سليم وسعادة بالحصول عليه، لذلك تسعى النساء المتزوجات بسبب مشاعر الأمومة لديهن على الحصول على علامة واستشعارات دائمة في بدايات حدوث الحمل، ويبالغ بعضهن في أنهن يراقبن موعد دورتهن الشهرية ويقمن بمراقبة الاعارض المتعلقة بهل تم تلقيح بويضتهن أم أنه لم يحدث هذا، وهذا السعي الغريزي في الإنسان للحصول على ذلك لا يقابل إلا بالاحترام فعملية الحفاظ على النسل الانساني البشري عملية مهمة والحاجة إليها ماسة وضرورية جدا، وهذه المقالة لتدعيم ذلك الفضول الذي يصاحب النساء والرجال على السواء لمعرفة الأعراض المصاحبة لتلقيح البويضة في الأيام الأولى من الحمل وإن كان يجب عليه أخذ التدابير اللازمة أم لا في بعض حالات النساء التي لا يتماسك عندها الرحم، وتسقط البويضة حتى بعد تلقيحها.
من الأمور الذي يجب أن تبدأ بها هذه المقالة هي عملية تحديد موعد الإباضة ونضوج البويضة وخروجها من المبيض لدى النساء وهذا الأمر يتحدد بعدد من الأعراض الذي تحدد موعد ذلك، مع العلم بأن على جميع النساء معرفة موعد الإباضة لأهميته الكبيرة في هذا الجيل لتنظيم النسل والتخلص من التوتر الذي ينتج في بعض الأحيان عن بعض العلاقات الزوجية في حاجتهم للأبناء أو عدم حاجتهم لذلك، وهذا أمر مهم، ومن الاعراض التي ترافق النساء في موعد نزول البويضة ونضوجها: ارتفاع حرارة جسد المرأة وهي أهم علامات نزول البويضة لدى المرأة، وظهور آلام أسفل الظهر والبطن لديها، وبالطبع فعند عملية نزول البويضة يرافق المرأة عدد كبير من الاضطرابات النفسية التي تكون ظاهرة وواضحة لديها ولدى كل من حولها، وقبل حدوث موعد الإباضة فإنها تشعر بوجود سائل مخاطي رقيق في المجاري المهبلية مما يدلل على بداية انزلاق البويضة من المبيضين إلى القناة وهذا السائل يتواجد هناك ليخفف الآلام الناتجة عن انشقاق غشاء المبيض ليسمح للبويضة بالحركة وأيضا لانزلاق البويضة على ذلك السائل للخروج بسهولة من المبيض.
فهذه الأعراض السابقة تدلل على أن المرأة في حالة الإباضة، ويسهل على من انتظم موعد الاباضة لديهن تحديد موعد الاباضة بدقة ومعرفة اليوم الذي سيأتي فيه، ويصعب على الشابات بسبب عدم انتظام الهرمونات، وهناك بعض الناس وخصوصا التي تملك بعض التوتر والمشاكل في حياتها اليومية والغضب السريع يتأخر أو يتقدم موعد الإباضة لديهن في بعض الدورات، ولتحديد ما إذا كانت تلك البويضة التي خرجت من المبيض تم تلقيحها أم لا، فإن من الأعراض التي تدل على قدوم الطمث أي عدم تلقيح البويضة هو تسرب سائل من الدم على شكل وردي قبل يومين أو يوم واحد من ظهور الطمث وبالتالي في حالة ظهور هذا السائل فإن عملية التلقيح لم تتم، وعدم ظهور السائل أولا والطمث ثانيا في ذلك الشهر دلالة طبيعية على تلقيح البويضة، والاصابة بالغثيان جزء أساسي من الأعراض في الفترات الأولى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق