بذور البرسيم
نبات معمر يعرف باسم Medicago sativa وينتمي لعائلة تسمى Fabaceae، على
الرغم من أن الموطن الأصلي لبذور البرسيم جنوب ووسط آسيا، إلا أنه نما في
جميع أنحاء العالم لعدة قرون، كما أنه يتواجد تجارياً على شكل مسحوق أو
صبغات أو أعشاب، وتتواجد أوراقه المجففة بكثرة لدى العطارين، وتتعدد فوائد
بذور البرسيم لتدخل في الطعام من سلطات وسندويشات وغيرها، بالإضافة
لاستخدام براعمه وبذوره وأوراقه لعلاج بعض الأمراض الصحية المتنوعة، على
الرغم من فوائده العديدة التي سيتمحور حولها المقال، إلا أن مكملات البرسيم
قد تكون خطرة في بعض الأحيان بالنسبة لبعض الناس وليس جميعهم.
[١]
فوائد بذور البرسيم
يحتوي البرسيم على مركبات نباتية نشطة بنسبة كبيرة مثل الصابونين
والكومارين والفلافونويد والقلويات، كما أنه يحتوي على مجموعة كبيرة من
الفيتامينات، منها فيتامينK، وفيتامينC، كما يحتوي على مجموعة عناصر مهمة
للجسم مثل المنغنيز والنحاس والفولات والمغنيسيوم والحديد
والثيامين،
بالإضافة إلى أن سعراته الحرارية قليلة حيث يحتوي على 8 سعرات حرارية في
كل 33 غرام من بذور البرسيم، بالإضافة إلى أهمية وقدرته على زيادة إنتاج
حليب الثدي بالإضافة إلى قدرته على خفض ضغط الدم،
[٢] واستخدم الناس بذور البرسيم وبراعمه وأوراقه لتصنيع الدواء والاستفادة منه في علاج بعض الأمراض مثل: أمراض سوء الهضم والسكري
والربو وأمراض الكلى والتهاب المفاصل بالإضافة لعلاج حالات المثانة والبروستات وزيادة تدفق البول.
[٣]
خفض مستوى الكوليسترول
من أهم فوائد بذور البرسيم للجسم هي قدرته على التقليل من
الكوليسترول
في الدم، وذلك لاحتواءه على مادة الصابونين والتي تعرف بأنها مركبات
نتباتية لها قدرة عالية في خفض مستويات الكوليسترول في الدم وذلك عن طريق
جعلها صعبة الإمتصاص في الأمعاء مما يقلل وصولها للدم، كما أنها قادرة على
إفراز مركبات تعمل على إنتاج الكولسيترول الجيد الذي يحتاجه الجسم، حيث
وضحت الدراسات أن تناول بذور البرسيم تقلل من نسبة الكوليسرول إلى ما يصل
17%، وتتواجد العديد من الدراسات التي تؤكد قدرته على خفض الكوليسترول إلا
أنها غير كافية لتعميم فائدته وقدرته على تخفيض الكوليسترول في الدم.
[٢]
التخفيف من أعراض انقطاع الطمث
تحتوي بذور البرسيم على مركبات تسمى الإستروجينات النباتية(phytoestrogens) والتي لها تأثير مشابه كيميائياً إلى حد كبير لهرمون
الإستروجين
الذي يسبب بدوره آلام عند انقطاع الطمث عند انخفاضه بالجسم، حيث إن
الدراسات لم تبين مدى أهميته للتقليل من أعراض انقطاع الطمث، إلا أن بعض
الدراسات الأخرى وجدت أنه قادر على حل مشاكل النوم مثل التعرق الليلي
وغيرها، كما أن أضرار وفوائد بذور البرسيم تحتاج لدراسات وأبحاث بشكل كبير
وموسع، خاصةً بسبب وجود بعض الإختلافات حول الإستروجينات النباتية التي من
الممكن أن يكون لها أضرار وآثار جانبية على الرغم من فوائدها العديدة.
[٢]
المراجع[+]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق