-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الأحد، 19 أبريل 2020

معلومات عن نبات الرقروق

معلومات عن نبات الرقروق

نبات الرقروق

والذي يُعرف أيضًا بزهرة الصخرة أو زهرة الشمس، ولها العديد من الأنواع وهي عبارة عن شجيرات قصيرة تنتمي لعائلة الورد، وموطنها الأصلي منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما وتتم زراعتها في كثيرٍ من الأحيان في الحدائق الصخرية، وتتميّز بأزهارها الكبيرة ذات اللون الواحد في الشجيرة الواحدة، ولكن تتنوّع ألوان أزهار الشجيرات، فمنها اللون الأبيض أو الوردي أو الأرجواني الوردي، وغالبًا ما تكون هناك بقع صفراء أو داكنة اللون عند قاعدة البتلة، كما تكون أوراق الرقروق معطّرة، وغالبًا ما تحتوي على راتنجات عطريّة قابلة للاشتعال بشكلٍ كبير، وسيتم الحديث عن معلومات عن نبات الرقروق.[١]

فوائد نبات الرقروق

يعدّ نبات الرقروق أو وردة الصخرة شجيرة من الشجيرات التي تصنّف دائمة الخضرة، وعادةً ما يكون الجزء المستخدم من هذا النبات هو الأزهار بهدف صناعة الأدوية من مشتقّاتها، ويعتقد بعض الأشخاص بأنّها تفيد في علاج الكثير من الأمراض المختلفة أو الوقاية منها، حيث يستخدم بعض الأشخاص نبات الرقروق بغرض المساعدة في علاج حالات الذعر أو التّوتر العصبي أو الخوف الشديد أو الفوبيا أو القلق، كما يستخدمها بعضهم الآخر لتعزيز الهدوء والاسترخاء، وغيرها من الحالات، كما لا يوجد أي إثبات علمي حول آلية عمل زهرة الصخرة في جسم الإنسان، وهناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لتأكيد فعّالية هذا النبات في المساعدة في علاج الحالات الآتية:[٢]

تحذيرات جرعة نبات الرقروق

بعد معرفة فوائد هذا النبات لا بدّ من ذكر التحذيرات والآثار الجانبيّة التي يمكن أن تنتج عن استخدامه إن وجدت، وفي الواقع لا توجد معلوماتٍ كافيةٍ لمعرفة ما إذا كانت زهرة الصخور هذه آمنةٌ بشكلٍ تام أم لا، كما وهناك حاجة إلى المزيد من الدّراسات والأبحاث لمعرفة الآثار الجانبية المحتملة لها، ولكن يجب أخد بعض الاحتياطات الخاصة والتحذيرات بعين الاعتبار، بما في ذلك استخدامها أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، فلم تتم إجراء الدراسات حول أمانها للمرأة الحامل أو المرضعة، لذا من الأفضل البقاء على الجانب الآمن وتجنّب استخدامها من قِبل الحوامل أو المرضعات.[٣]

جرعة نبات الرقروق

أمّا بالنسبة للجرعة المناسبة عند استخدام نبات الرقروق، فيعتمد ذلك على عدّة عوامل لتحديد الجرعة المناسبة، بما في ذلك عمر الشخص الذي يريد استخدامها، وصحّته والعديد من الشروط والعوامل الأخرى، وفي الوقت الحالي، لا توجد معلومات علميّة كافية أيضًا لتحديد مدى معيّن ومناسب من جرعة هذا النبات، ويجب الانتباه وإدراك بأنّ المنتجات النباتيّة أو المشتقّة من النباتات ليست آمنة بشكلٍ مطلق، وأنّ تحديد الجرعة يمكن أن يكون أمرًا مهمًا، ومن الضروري التأكّد من اتباع الإرشادات والتوجيهات التي يعطيها الطبيب أو الصيدلي عند شراء هذه المنتجات، كما من المهم قراءة الإرشادات الموجودة على عبوة الدواء واتّباعها، خوفًا من حدوث آثار جانبيّة قد تكون خطيرة. [٣]

المراجع[+]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق