المشي
يعدّ المشيّ من أبسط الطّرق للوصول إلى اللياقة البدنية بعد الولادة، ويُمكن ممارسته عن طريق القيام بنزهة مُريحة وحمل
الطّفل
في حقيبة أمامية لإضافة المزيد من الوزن، والحصول على نتائج أفضل،
وللتّنويع يمكن المشيّ إلى الخلف أو المشي في شوارع متعرّجة لإبقاء العضلات
في حالة نشاط وترقّب.
[١]
التّنفس العميق
يمكن القيام بهذا التمرين بعد ساعة من الولادة، وهو يساهم في استرخاء
العضلات وتقوية عضلات البطن وتنحيفه، وللقيام بتنفّس عميق يتم الجلوس في
وضعية مستقيمة، والتّنفّس بعمق عن طريق استنشاق الهواء ليرتفع الحجاب
الحاجز إلى أعلى، وأثناء هذه العملية يجب تقليص وشدّ عضلات البطن، ثمّ
الاسترخاء أثناء الزّفير.
[١]
الرّضاعة الطّبيعية
تعدّ الرّضاعة الطّبيعية وسيلة جيّدة لحرق
السّعرات الحرارية
الإضافية، إلى جانب مساهمتها في زيادة التّرابط بين الأم وطفلها خصوصاً في
الأشهر الأولى بعد الولادة، وقد وجدت دراسة أجريت في عام 2013م في قسم
أمراض النّساء والتّوليد السّريري أنّ النّساء اللواتي قمن بإرضاع أطفالهن
رضاعة طبيعية تمكّنّ من فقدان أوزانهن بسهولةٍ أكبر خلال الأشهر الستّة
الأولى بعد الولادة.
[٢]
النّوم الكافي
يعد الحصول على مدة نوم كافية خلال الأيام الأولى من قدوم المولود
الجديد من الامور الصعبة، إلّا أنّ إمكانية النوم لمدة أطول تساعد على
خسارة الوزن والوصول إلى وزن صحيّ، وقد وجدت دراسة أجريت في عام 2005م في
مجلّة "SLEEP" أنّ الأشخاص الذين ينامون سبع ساعات على الأقلّ يومياً أقلّ
عرضةً للسّمنة؛ لأنّ النّوم يؤثّر على الكثير من هرمونات الجسم ومن ضمنها
الكورتيزول.
[٢]
النّظام الغذائيّ
إنّ اتّباع نظام غذائيّ صحّيّ إلى جانب ممارسة
التّمارين
الخفيفة يُساهم في الحصول على بطنٍ نحيفة، ويكون ذلك بتحديد وقت معيّن
لتناول وجبة الإفطار، وتناول خمس حصص على الأقلّ من الفواكه والخضار
يومياً، وتناول الأطعمة الغنّيّة بالألياف، مثل: الشّوفان، والفول، والعدس،
والحبوب والبذور، إلى جانب الأغذية النّشوية (يُفضّل المصنّعة من الحبوب
الكاملة)، مثل: الخبز، والأرز، والمعكرونة، ويُشار إلى أنّ عدد السّعرات
الحرارية اللازمة يومياً تعتمد على وزن الجسم ومدى نشاطه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق