الحزن
الشعور بالحزن هو شعور طبيعي ما لم يتعدّ الحدود الطبيعية ليصل الاكتئاب، وأما تعريف الحزن، فهو: عكس الفرح، وهو الشعور بالانكسار أو العجز، وغالبًا ما يصاحبه بكاء، أو غصة في القلب، أما أسباب الشعور بالحزن،[١] فمنها: موت قريب أو حبيب، أو فقدان محبوب كأن يكون الحب من طرف واحد، أو الشعور بالعجز بعد مرض، أو التفاجئ من خيانة حبيب، أو قلة ثقة بأي شخص قريب، ومن أهم وسائل علاج الشعور بالحزن، التعلق بالله، واليقين بأن أي اتكاء على أي مخلوق هم تمام العجز، وأن التعلق بالله تعالى هو المنجاة الوحيدة، وتاليًا تذكر أبيات شعر عن الحزن.[٢]عبارات عن الحزن
بعد ذكر مفهوم الحزن، أسبابه، وعلاجه، يتم الآن ذكر أجمل وأشهر ما قيل من عبارات عن الحزن، فكما ذكر سابقًا، فإن الشعور بالحزن، هو شعور طبيعي إلى حد ما، فكان من الطبيعي أن يكتب الكثير الكثير من الأدباء عن هذا الشعور، وقد أبدعوا في ذلك، وتاليًا، تذكر أجمل العبارات عن الحزن، ليتم بعده ذكر أبيات شعر عن الحزن:[٣]- فعلمت أن الحزن جمال، والفرح جمال، وكل شيء خلقه الله هو جمال فوقه جمال.
- وهل تفرِّق الأيام والحياة الإخوة عن بعضهم يا نور؟! -وتفرِّق الإنسان عن نفسه.
- النساء يحببن أن يجمعن شهادات جميلة مثل هذه أحيانا، تشهد أنهن لم يعبرن الحياة بشكل عادي، بل كن جديرات بأن يتسببن في بعض الحب، و بعض الحزن.
- للفرح أجنحة وليس له جسد، للحزن جسد وليس له أجنحة.
- إنّ الواعِظ المُحتَرق تصل كلماتُه إلى شِغاف القُلوب وتَغُوص في أعمَاق الروح؛ لأنّه يَعيشْ الألَم والمُعاناة!
- تعمّد أن يبكي اليوم خمس مرات كاملات، إيمانًا منه أن هذا يستنزف كل طاقات الحزن بداخله.. فيصير فرحًا بعد ذلك!
- كنت أدعوه بجوارحي بكل ما في أن اعرف هذه التعاسة في عينيك ما سرها؟ كنت أحاول أن آخذك من يدك الصغيرة إلى مدينتي.. ولكنك تعتقدين أن مدينتي لا تستحق عناء الخطوات! فاخترت الرحيل لتنكسر روح مدينتي معاك! ولكن كيف أذهب وأراك تموتين شيئا فشيئا؟! أرى الشمس في ابتسامتك ولا أدري كيف أفتح لها الأبواب.. لا أريدك أن تعيشي في سجون الماضي، أريد أن أريكِ جنون الحياة وأمطار الشتاء كيف تنبت الأزهار.. فهذه مدينتي، ولكنك تعتقدين أن مدينتي لا تستحق عناء الخطوات!
- نظر زين العابدين -رحمه الله- إلى سائل يبكي فقال: لو أن الدنيا كانت في يد هذا ثم سقطت منه ما كان ينبغي أن يبكي عليها.
- الحزن قيلَ بأنّه صنفٌ كئيبٌ من صنوف العُجب، لا أدري.. لكنْ قد غاب عنهم أنه صنف من صنوف النور!
- هناك أبواب لا تفتح إلا بالحزن.
أبيات شعر عن الحزن
بعد ذكر مفهوم وأسباب وعلاج الحزن، وذكر اقتباسات وعبارات عن الحزن، لا بد من ذكر بعض أبيات شعر عن الحزن، إذ كان الشعر الذي يصف الشعور بالحزن مؤثرًا بشكل كبير، وطابعًا يطبع به أغلب الشعراء، في مختلف العصور، منذ الجاهلية إلى ما بعد صدر الإسلام، وتاليًا تذكر بعض أبيات شعر عن الحزن:[٤]بكيْتُ فما أَجْدى حَزِنْتُ فما أَغْنَى
-
-
-
- ولا بدَّ لي أَنْ أُجْهِدَ الدَّمع والحُزنَا
-
-
-
-
-
- وأَقبحُ مِنْهُ أَنْ أَرَى القَلْبَ لاَ يَفْنىَ
-
-
-
-
-
- إِذا ما ادَّخرْنا بعدَه العَرَضَ الأَدْنَى
-
-
-
-
-
- فُرَادَى وجاءَ الهمُّ من بَعدِه مَثْنَى
-
-
-
-
-
- فقد خَرِبَ المثْوىَ وقد أَقْفَر المَغْنَى
-
-
- ومن أجمل ما قيل من أبيات شعر عن الحزن:[٥]
-
-
-
- لكن وَفَى الجِسْم لما فَاضَ بالسَّقَمِ
-
-
-
-
-
- لكِنْ بكاكَ جَمِيعُ الجِسم بالأَلَمِ
-
-
-
-
-
- بل قُلْ إِذا شئْتَ يا سهمين في أَمَم
-
-
-
-
-
- وقد نَعانيَ تَصْرِيحاً إِلى الأُمَم
-
-
-
-
-
- بجِسمِك الطُّهْرِ محمولاً على القِمَم
-
-
-
-
-
- وما مَشَيْتُ على رَأْسِي وَلاَ قدَمِي
-
-
-
-
-
- أَوْلى وأَحْرَى مِن الأَولادِ كُلِّهِم
-
-
-
-
-
- وأَنْتَ من جنَّةِ الفردوسِ في نِعَمِ
-
-
-
-
-
- بالنُّورِ إِنِّي من الأَحزانِ في الظُّلَمِ
-
-
-
-
-
- هُمْ يَعْلَمُونَ فَلاَ تَعْلمْ بمَا بِهم
-
-
-
-
-
- وأَنت ما زلتَ لا تَنْسَى ذَوي الرَّحمِ
-
-
-
-
-
- حاشَا لِمِثْلكَ يَنْسَى عَادَة الكَرَمِ
-
-
-
-
-
- فما التفتَّ إِلى حُورٍ ولا خَدَمِ
-
-
-
-
-
- لم تَشْكُ مِنْ مَللٍ فِيها ولاَ سَأَمِ
-
-
-
-
-
- من الرُّكُوع إِليه لا مِنَ الهَرَمِ
-
-
-
-
-
- ومَنْ يُرِد جنَّةَ الفردوسِ لَمْ يَنَمِ
-
-
-
-
-
- وفي العبادةِ بانَتْ رِفْعَةُ الهِمَمِ
-
-
-
-
-
- مُلِّكْتَهُ مِنْهُ مَوْصُوفَانِ بالعِظَمِ
-
-
-
-
-
- لا بالحُظوظِ كما قَالُوا ولا القِسَمِ
-
-
-
-
-
- بُشْرَى السَّعادةِ قَبْلَ الخَلْقِ في القِدمِ
-
-
-
-
-
- ما خطَّهُ اللهُ فَوْقَ اللَّوحِ بالقَلَم
-
-
-
-
-
- بَقَاءُ ذِكرِك مَسلاَةٌ عَنِ العَدَمِ
-
-
-
-
-
- أَوِ انهدَمْتَ فشكر غيرُ مُنْهَدم
-
-
-
-
-
- وتِلْك إِرْثٌ ولكنْ غَيرُ مُقْتَسَمِ
-
-
-
-
-
- صنائعٌ لك عند العُرْبِ والعَجَمِ
-
-
-
-
-
- والخَلْقُ تشكرُ ما خوَّلتَ مِنْ نِعَمِ
-
-
-
-
-
- فصار شكرُك فيهمْ مِلءَ كُلِّ فَم
-
-
-
-
-
- وكيْفَ تُكْتَمُ نيرانٌ عَلَى عَلَم
-
-
-
-
-
- والبرُّ بعدك عِقْدٌ غَيْرُ مُنْتَظِم
-
-
-
-
-
- لكن لتُحْرِزَ فيها مَغْنَمَ الكَرَمِ
-
-
-
-
-
- عَنْهُ وقَامَتْ لك الدنيا فَلَمْ تَقُمِ
-
-
-
-
-
- بأَن طبعَكَ مفطورٌ على الحِكَمِ
-
-
-
-
-
- إِذا سقَى التربَ هطَّالٌ من الدِّيم
-
-
-
-
-
- ما كلُ من ماتَ معدوداً من الرِّمَمِ
-
-
-
-
-
- والبدْرُ مَا زالَ يُجْلي ظُلْمَةَ العَتَمِ
-
-
-
-
-
- كأَنَّني دَاخِلٌ مِنْها إِلى حَرَم
-
-
-
-
-
- فسوف يأْكل كَفَّيه من النَّدمِ
-
-
-
-
-
- بأَنَّه كَانَ مِنْ دُنْيَاه في حُلُم
-
-
-
-
-
- هيهاتَ هيهاتَ فالموتَى ذَوُو قِيَم
-
-
- ومما نظم من أبيات شعر عن الحزن:[٦]
- عيناك كنهري أحـزان
- نهري موسيقى.. حملاني
- لوراء، وراء الأزمـان
- نهري موسيقى قد ضاعا
- سيدتي.. ثم أضاعـاني
- الدمع الأسود فوقهما
- يتساقط أنغام بيـان
- عيناك وتبغي وكحولي
- والقدح العاشر أعماني
- وأنا في المقعد محتـرقٌ
- نيراني تأكـل نيـراني
- أأقول أحبك يا قمري؟
- آهٍ لـو كان بإمكـاني
- فأنا لا أملك في الدنيـا
- إلا عينيـك وأحـزاني
- سفني في المرفأ باكيـةٌ
- تتمزق فوق الخلجـان
- ومصيري الأصفر حطمني
- حطـم في صدري إيماني
- أأسافر دونك ليلكـتي؟
- يا ظـل الله بأجفـاني
- يا صيفي الأخضر ياشمسي
- يا أجمـل.. أجمـل ألواني
- هل أرحل عنك وقصتنا
- أحلى من عودة نيسان؟
- أحلى من زهرة غاردينيا
- في عتمة شعـرٍ إسبـاني
- يا حبي الأوحد.. لا تبكي
- فدموعك تحفر وجـداني
- إني لا أملك في الدنيـا
- إلا عينيـك ..و أحزاني
- أأقـول أحبك يا قمـري؟
- آهٍ لـو كـان بإمكـاني
- فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ
- لا أعرف في الأرض مكاني
- ضيعـني دربي.. ضيعـني
- إسمي.. ضيعـني عنـواني
- تاريخـي! ما لي تاريـخٌ
- إنـي نسيـان النسيـان
- إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو
- جـرحٌ بملامـح إنسـان
- ماذا أعطيـك؟ أجيبيـني
- قلقـي؟ إلحادي؟ غثيـاني
- ماذا أعطيـك سـوى قدرٍ
- يرقـص في كف الشيطان
- أنا ألـف أحبك.. فابتعدي
- عني.. عن نـاري ودخاني
- فأنا لا أمـلك في الدنيـا
- إلا عينيـك... وأحـزاني
- ومن أجمل ما نظم من أبيات شعر عن الحزن:[٧]
-
-
-
- وصافِحْنِي فأنـتَ أخٌ قريـبُ
-
-
-
-
-
- تُصيبُكَ مثلما قلبـي تُصيـبُ
-
-
-
-
-
- وأَسْعَدُنا هو الأشقى الكئيـبُ
-
-
-
-
-
- ووجهُكَ في مقابلتي غَضُوبُ؟!
-
-
-
-
-
- تُشارِكُنا طُفُولَتَنا الخُطُـوبُ؟!
-
-
-
-
-
- وَنَرْضَعْهَا كما رُضِعَ الحليبُ؟!
-
-
-
-
-
- فما يُعطيكَ إلاَّ الغَـدْرَ (ذِيـبُ)
-
-
-
-
-
- إليكَ فَخَلْفَـهُ هـدفٌ مُرِيـبُ
-
-
-
-
-
- منَ الأعداءِ عُـدْوانٌ رَهِيـبُ
-
-
-
-
-
- وفي عَيْنَيْهِمَا دمعٌ صَبِيـبُ؟!
-
-
-
-
-
- بنا عن طَرْدِ غاصِبِها الدُّروبُ
-
-
-
-
-
- وأحلامي، رَجَوْتُكَ يا حبيـبُ
-
-
-
-
-
- لِئَلاَّ يَدْفِنَ الشمـسَ الغُـروبُ
-
-
-
-
-
- ويَحْلِـفُ أنَّـهُ لا يستجيـبُ
-
-
-
-
-
- وكُفُّوا عن تَنَاحُرِكُـم وتُوبُـوا
-
-
-
-
-
- يُلازِمُها الشُّروقُ فمـا تَغِيـبُ
-
-
-
-
-
- جَبِيناً لا يَلِيقُ بـهِ الشُّحُـوبُ
-
-
-
-
-
- وفي البيتِ الحرامِ لها مُجِيـبُ
-
-
-
-
-
- وفي أَصْدَائِـهِ نَغَـمٌ عَجِيـبُ:
-
-
-
-
-
- فحُكْمُ إجابَةِ الدَّاعِي الوُجُـوبُ
-
-
-
-
-
- وإخلاصٍ بهِ تَـرْوَى القُلُـوبُ
-
-
-
-
-
- أرى جبلَ الجليدِ بـهِ يَـذُوبُ
-
-
-
-
-
- يعودُ لنا بهِ الوطـنُ السَّلِيـبُ
-
-
-
-
-
- على هَدَفٍ، لِيَنْهَـزِمَ الغَريـبُ
-
-
-
-
-
- بها من صَدْرِ أُمَّتِنَا الكُـرُوبُ
-
-
-
-
-
- وبَيْنَكَ حَقْـلُ أزهـارٍ وطِيـبُ
-
-
-
-
-
- فلا عاشَ المُخَالِفُ والكَـذُوبُ
-
-
- ومما هو مؤثر من أبيات سعر عن الحزن:[٨]
-
-
-
- وَما نَفَذَت حَتّى بَكَيتُ بِمُهجَتي
-
-
-
-
-
- فَقَد كانَ زَينَ العَقلِ الفُتُوَّةِ
-
-
-
-
-
- تَميدُ لِهَولِ الخَطبِ خَطبِ المُروأَةِ
-
-
-
-
-
- وَسالَت دُموعُ الحُزنِ مِن كُلِّ مُقلَةِ
-
-
-
-
-
- فَخَلَّفَ في الأَكبادِ أَعظَمَ حَسرَةِ
-
-
-
-
-
- لَهانَ عَلَينا وَقعُ هَذي الرَزيأَةِ
-
-
-
-
-
- جَعَلنا فَداهُ كُلَّ نَفسٍ أَبِيَّةِ
-
-
-
-
-
- وَلَم يَنطَوي في نَفسِهِ حُبُّ رَيبَةِ
-
-
-
-
-
- لِيَبغي الرَدى غَيرَ النُفوسِ الجَريأَةِ
-
-
-
-
-
- لِذَلِكَ أَعطى روحَهُ لِلمَنِيَّةِ
-
-
-
-
-
- فَقَد أَودَعَت آمالَهُ جَوفَ حُفرَةِ
-
-
-
-
-
- وَقَد كُنتَ تُلقي خُطبَةً إِثرَ خُطبَةِ
-
-
-
-
-
- فَهَل أَنتَ مُسديها وَلَو بَعضَ لَفظَةِ
-
-
-
-
-
- فَيا لِلرَدى مِن غاشِمٍ مُتَعَنِّتِ
-
-
-
-
-
- مَماتَكَ سَهمٌ حَلَّ في كُلِّ مُهجَةِ
-
-
-
-
-
- بِأَعظَمَ مِن حُزني عَلَيك وَلَوعَتي
-
-
-
-
-
- وَيا خَيرَ مَن يُرجى لِدَفعِ المُلِمَّةِ
-
-
-
-
-
- فَمالَكَ تَأبى مُصطَفى كُلَّ دَعَوَةِ
-
-
-
-
-
- لَقَد كُنتَ سَيفي في الخُطوب وَجَنَّتي
-
-
-
-
-
- يُدافِعُ عَن مَأواهُ نَحلُ الخَلِيَّةِ
-
-
-
-
-
- وَأَنهَضَتها مِن كَبوَةٍ تِلوَ كَبوَةِ
-
-
-
-
-
- وَكُنتَ لَهُم في ذاكَ أَفضَلَ قُدوَةِ
-
-
-
-
-
- فَضَمَّ إِلَيهِ كُلَّ ذي وَطَنِيَّةِ
-
-
-
-
-
- فَإِنَّكَ لَم تُخلَق لِغَيرِ المَحَبَّةِ
-
-
-
-
-
- فَيا طالَما ناموا وَأَنتَ بِيَقظَةِ
-
-
-
-
-
- فَقَد كُنتَ خَيرَ الناسِ في خَيرِ أُمَّةِ
-
-
-
-
-
- وَمِن أَرضِن مِصرَ أَلفُ أَلفِ تَحِيَّةِ
-
-
- ومن أجمل ما قيل من أبيات شعر عن الحزن:[٩]
-
-
-
- أَسَفاً وَأَيُّ عَزيمَةٍ لَم تُغلَبِ
-
-
-
-
-
- عِشقَ النَوى لِرَبيبِ ذاكَ الرَبرَبِ
-
-
-
-
-
- بِالأَمسِ تَغرُبُ في جَوانِبِ غُرَّبِ
-
-
-
-
-
- بِقُلوبِنا لَحَسَدتَ مَن لَم يُحبِبِ
-
-
-
-
-
- في هَجرِ هَجرٍ وَاِجتِنابِ تَجَنُّبِ
-
-
-
-
-
- تَصِفُ الهَوى بِلِسانِ دَمعٍ مُعرِبِ
-
-
-
-
-
- شَرِقِ المَدامِعِ بِالفِراقِ مُعَذَّبِ
-
-
-
-
-
- وَرَقُ الشَبابِ وَشِرَّتي لَم تَذهَبِ
-
-
-
-
-
- كَمَجَرِّ حَبلِ الخالِعِ المُتَصَعِّبِ
-
-
-
-
-
- وَلَعُ العِتابِ بِهائِمٍ لَم يُعتَبِ
-
-
-
-
-
- حالي وَأَكثَرَ في البِلادِ تَقَلُّبي
-
-
-
-
-
- رِدفاً عَلى كَفَلِ الصَباحِ الأَشهَبِ
-
-
-
-
-
- ـأَقصى وَطَوراً مَغرِباً لِلمَغرِبِ
-
-
-
-
-
- فَاِلبَس لَهُ حُلَلَ النَوى وَتَغَرَّبِ
-
-
-
-
-
- أَعجازَها بِعَزيمَةٍ كَالكَوكَبِ
-
-
-
-
-
- هُوَ في حُلوكَتِهِ وَإِن لَم يَنعَبِ
-
-
-
-
-
- صِبغُ الشَبابِ عَنِ القَذالِ الأَشيَبِ
-
-
-
-
-
- كَالماءِ يَلمَعُ مِن وَراءِ الطُحلُبِ
-
-
-
-
-
- في ذَلِكَ الأَصلِ الزَكِيِّ الأَطيَبِ
-
-
-
-
-
- أَبناءُ أُدٍّ بِالفَخارِ وَيَعرُبِ
-
-
-
-
-
- ـعَذبِ المَشارِبِ وَالجَنابِ المُعشِبِ
-
-
-
-
-
- أَو وافِدٌ مِن مَشرِقٍ أَو مَغرِبِ
-
-
-
-
-
- فيها عَلى مَلِكٍ أَغَرَّ مُهَذَّبِ
-
-
-
-
-
- إِقدامُ غِرٍّ وَاِعتِزامُ مُجَرِّبِ
-
-
-
-
-
- قَمَراً يَكُرُّ عَلى الرِجالِ بِكَوكِبِ
-
-
-
-
-
- ما لِلمَكارِمِ عَنهُمُ مِن مَذهَبِ
-
-
-
-
-
- أَمَلي وَأَنجَحَ جودُ كَفِّكَ مَطلَبي
-
-
-
-
-
- وَرَويتُ مِن أَهلٍ لَدَيكَ وَمَرحَبِ
-
-
-
-
-
- نَفسي وَأَرأَفَ بي هُنالِكَ مِن أَبي
-
-
-
-
-
- أَعطَيتِنيهِ وَديعَةً لَم توهَبِ
-
-
-
-
-
- مِن آلِ غَوثِ الأَكثَرينَ وَجُندَبِ
-
-
-
-
-
- بِالتَغلِبِيّينَ الأَكارِمِ تَغلِبِ
-
-
-
-
-
- عَثَرَت أَكُفُّهُمُ بِعامٍ مُجدِبِ
-
-
-
-
-
- غَيرُ الحَفائِظِ وَالرَدى مِن مَهرَبِ
-
-
-
-
-
- مَشيَ العِطاشِ إِلى بَرودِ المَشرَبِ
-
-
-
-
-
- في مِثلِ لَألاءِ التَريكِ المُذهَبِ
-
-
-
-
-
- كَالصُبحِ فاضَ عَلى نُجومِ الغَيهَبِ
-
-
-
-
-
- نَسَباً لَأَصبَحَ يَنتَمي في تَغلِبِ
-
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق