في الوضع الطبيعي يحصل الحمل عند التقاء الحيوان المنوي للرجل مع بويضة الأنثى في قناة فالوب، وهذا يتطلب وجود حيوانات منوية سليمة وقوية، وطريق سالك غير مسدود من بداية عنق الرحم حتى قناة فالوب، بالاضافة إلى وجود بويضة سليمة جاهزة للاخصاب.
وإذا ما حدث عطل في أي من هذه الشروط فإن الحمل يتعذر، وهكذا يحتاج الزوجان إلى تدخل خارجي مثل عملية أطفال الأنابيب، وذلك في عدة حالات منها:
- انسداد قناة فالوب مما يمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة.
- ازالة الأنابيب الرحمة للمرأة ما يعني ازالة الطريق لتلقيح البويضة.
- تقدم سن المرأة وقلة فرص حدوث الحمل الطبيعي.
- قلة الحيوانات المنوية عند الرجل، عندما يكون عددها أقل من 10 مليون.
- ضعف الحيوانات المنوية للرجل فيصعب عليها قطع الطريق للوصول إلى الرحم.
عملية أطفال الأنابيب
قبل العملية
- يتم اجراء فحص دم لكلا الزوجين.
- يجب فحص عدد وقوة الحيوانات المنوية لدى الزوج.
- يجب فحص قناة فالوب والرحم عند الزوجة.
- يتم تنشيط المبايض لدى المرأة لانتاج عدد أكبر من البويضات.
- متابعة البويضات بواسطة جهاز الالتراسوند للتأكد من سلامتها ونموها بشكل صحيح.
سحب البويضة والحيوان المنوي
- يتم سحب البويضات الناضجة من جسم الأم في عملية جراحية صغرى فيها تخدير كامل.
- يتم فحص البويضات وأخذ المناسب منها لاجراء الزراعة.
- إذا كانت كل البويضات غير صالحة تتأجل عملية التخصيب حتى الشهر القادم وتحتاج المرأة إلى تنشيط مرة أخرى.
- يتم أخذ الحيوانات المنوية من الرجل إما بطريقة القذف أو باستخدام أجهزة خاصة إذا تعذر على الرجل ذلك، ويجب توفير من 10 إلى 100 ألف حيوان منوي للبويضة الواحدة.
التخصيب
- يتم تخصيب البويضة المسحوبة مع الحيوانات النوية في أنبوب خاص (ومن هنا جاءت التسمية أطفال الأنابيب).
- بعد ذلك تحفز البويضة المخصبة لتنقسم وتتحول إلى جنين.
- تتم عملية التخصيب لجميع البويضات المستخرجة كلاً على حدا.
- بعد 5 أيام من التخصيب يتم اعادة الجنين إلى رحم الأم.
نقل الأجنة
في اليوم الخامس من العملية تنقل الأجنة إلى رحم الأم عن طريق أنبوب مختبر يمر عبر عنق الرحم إلى داخل التجويف الرحمي حيث يستقر الجنين ويبدأ الحمل باذن الله.متابعة الحمل
بعد نقل الأجنة تعطى الأم هرمونات بروجستين ومثبتات حمل، وتوصى بالعناية بغذائها وتجنب الجهد الجسدي، ويتم عمل فحص الحمل بعد أسبوعين من النقل.وهكذا يبقى عليكم انتظار الشهور التسعة كي تمر وتريان ابنكما بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق