-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الاثنين، 13 أبريل 2020

كيف أعرف علامات الولادة

كيف أعرف علامات الولادة

الولادة وموعدها

يُعتبر الحملُ (بالإنجليزية: Pregnancy) مكتملاً عند بلوغ الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وقد ينتقل رأس الجنين خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل أو عند بدء المخاض (بالإنجليزية: Labour) إلى حوض (بالإنجليزية: Pelvis) الأم استعداداً لولادته. وتحدث عمليّة الولادة وبدء المخاض عند معظم النساء تحت إشراف ومُتابعة الطبيب المُختصّ خلال الأسبوع الثامن والثلاثين وحتّى الأسبوع الثاني والأربعين من الحمل.[١]

العلامات المبكّرة للمخاض والولادة

يجدر التنبيه إلى أنّ الجسم يبدأ بتهيئة نفسه لعمليّة الولادة قبل حدوثها بشهرٍ تقريباً، لذلك فإنّه من الصعب تحديد وقت بدء المخاض بشكلٍ مؤكّدٍ، فمن الممكن أن تبدأ بعض العلامات والأعراض المبكّرة للمخاض بالظهور قبل الولادة بأيّامٍ أو أسابيع، ومن العلامات المبكّرة للمخاض والولادة ما يأتي:[٢]
  • الشعور بضغطٍ أقلّ في منطقة القفص الصدريّ وسهولة في التنفّس: يقلّ الشعور بالضغط الموجود أسفل القفص الصدريّ (بالإنجليزية: Ribcage) بسبب انخفاض الجنين وانتقاله إلى منطقة الحوض، مما يؤدّي إلى سهولة التنفس، وقد يحدث ذلك قبل الولادة بعدّة أسابيع.[٢]
  • زيادة حدوث انقباضات براكستون هيكس: تحدث انقباضات براكستون هيكس (بالإنجليزية: Braxton Hicks Contractions) في عضلات الرحم، وقد تبدأ في الثلث الثاني من الحمل (بالإنجليزية: Second Trimester) وتتم ملاحظتها بشكلٍ أكبر خلال الثلث الثالث من الحمل (بالإنجليزية: Third Trimester)، وتتسبّب هذه الانقباضات في أغلب الأحيان بالشعور بعدم الراحة، إلّا أنّ ازدياد تكرارها وشدّتها قد يكون مؤشّراً على بدء مرحلة ما قبل المخاض (بالإنجليزية: Prelabor) التي يحدث فيها توسُّعٌ وترقُّقٌ في عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervix)، كما قد تواجه بعض النساء حدوث مغصٍ شبيهٍ بمغص الدورة الشهريّة (بالإنجليزية: Menstrual Period) خلال هذه الفترة.[٢][٣]
  • حدوث تغيّراتٍ في عنق الرحم: قد تبدأ الأنسجة الضامّة (بالإنجليزية: Connective Tissue) في عنق الرحم بإحداث تغييراتٍ فيه قبل موعد الولادة بعدّة أيّامٍ أو أسابيع، إذ يُصبح أكثر ليونةً ورِقّة، ويزداد اتّساعه، حيث يتمّ إجراء الفحص المهبليّ (بالإنجليزية: Vaginal Exam) من قبل الطبيب عند اقتراب موعد الولادة للتأكُّد من حدوث هذه التغييرات في عنق الرحم. ومن الجدير بالذكر أنّ عنق الرحم قد يتّسع بمقدار سنتيميترٍ واحدٍ قبل بدء المخاض عند النساء اللواتي أنجبن أطفالاً من قبل، كما أنّ حدوث اتّساعٍ لعنق الرحم بمقدار سنتيميترٍ واحدٍ فقط عند النساء اللواتي لم يلدنَ من قبل وأتممن أربعين أسبوعاً من الحمل لا يُشترَط أن يكون دليلاً مؤكّداً على قُرب حدوث المخاض.[٢]
  • خروج السدّادة المخاطية أو إفرازاتٍ مهبليّةٍ دمويّة: تُعتبر السدادة المُخاطيّة (بالإنجليزية: Mucus Plug) تجمّعاً لمادّةٍ مُخاطيّةٍ سمكيةٍ تُغلق عنق الرحم خلال أشهر الحمل التسعة، وعند توسُّع عنق الرحم أو اقتراب موعد المخاض والولادة قد تخرج هذه السدّادة على هيئة كتلةٍ مُخاطيّةٍ دُفعةً واحدةً، أو قد تخرج بشكلٍ تدريجيٍّ ويُلاحَظ عندها زيادةٌ في الإفرازات المهبليّة على مدار عدّة أيّامٍ. ومن الجدير بالذكر أنّ هذه السدّادة المُخاطيّة قد تختلط بالدم؛ إذ قد تظهر على هيئة إفرازاتٍ مهبليّةٍ ممزوجة بلونٍ أحمر، أو وردي، أو بنيّ، وقد تزيد احتماليّة خروج السدادة والإفرازات عند إجراء الفحص المهبليّ أو ممارسة العلاقة الزوجيّة حتّى وإن لم يقترب موعد المخاض.[٢]

العلامات المؤكّدة للمخاض والولادة

تدلّ العلامات الآتية على بدء المخاض والولادة أو اقترابهما بشكلٍ كبيرٍ جداً:[٢]
  • زيادة حدوث الانقباضات بشكلٍ متزايدٍ ومتسارع: تختلف انقباضات المخاض (بالإنجليزية: Labor Contractions) عن انقباضات براكستون هيكس، إذ إنّ انقباضات المخاض تكون أكثر شدةً وتكراراً، كما أنّ مُدّتها أطول، وذلك لأنّ هذه الانقباضات تتسبّب في توسّع عنق الرحم.
  • نزول السائل السلويّ: إذ إنّ تمزُّق الكيس السلويّ (بالإنجليزية: Amniotic Sac) أو ما يُسمّى بكيس الجنين يتسبّب في نزول السائل السلويّ من المهبل (بالإنجليزية: Vagina) أو ما يُسمّى بماء الجنين، وقد ينزل السائل السلويّ دُفعةً واحدةً أو على هيئة نقاط أو قطرات. وفي أغلب الحالات تبدأ انقباضات المخاض بالحدوث قبل نزول السائل السلويّ، إلّا أنّه في حالاتٍ أُخرى قليلة يسبق نزول السائل حدوث الانقباضات، وتجدر الإشارة إلى أنّ نزول سائل الجنين يُعتبَر علامة تتطلّب إبلاغ الطبيب.

مراحل المخاض والولادة

المرحلة الأولى من المخاض والولادة

تُمثّل المرحلة الأولى (بالإنجليزية: First Stage) الفترة الممتدّة من بدء المخاض الفعليّ إلى توسّع عنق الرحم بشكلٍ كامل، وتمرّ هذه المرحلة بثلاثة أطوارٍ كما يأتي:[٤]
  • طور المخاض المُبكّر: يُعتبَر طور المخاض المبكّر (بالإنجليزية: Early Labor Phase) المرحلة المُمتدّة من بداية المخاض حتّى توسُّع عنق الرحم لثلاثة سنتيمتراتٍ. حيث يُفضّل الاسترخاء عند بدء هذا الطور والانشغال ببعض الأعمال البسيطة، كما يُفضّل الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم في حال حدوثه أثناء الليل.
  • طور المخاض النشط: يشمل طور المخاض النشط (بالإنجليزية: Active Labor Phase) الفترة التي يحدث فيها توسّع عنق الرحم من ثلاثة إلى سبعة سنتيمتراتٍ؛ حيث يجب التوجّه إلى المستشفى عند بدء حدوثه، ويُفضّل إجراء تمارين التنفّس وتمارين الاسترخاء خلال هذه الفترة.
  • الطور الانتقاليّ: يُعتبَر الطور الانتقاليّ (بالإنجليزية: Transition Phase) أقصر وأصعب مرحلة، ويشمل الفترة التي يحدث فيها اتّساع عنق الرحم من سبعة سنتيمتراتٍ إلى أن يتسع بشكلٍ كاملٍ؛ أي عند وصوله عشر سنتيمتراتٍ.

المرحلة الثانية من المخاض والولادة

تشمل المرحلة الثانية (بالإنجليزية: Second Stage) الفترة المُمتدّة من اتّساع عنق الرحم بشكلٍ كاملٍ وحتّى ولادة الطفل وخروجه، إذ يجب أن تبدأ الأم في هذه المرحلة بدفع الطفل لتساعد على ولادته، إلى حين ظهور رأس الطفل، وعندها يجب توقّف عمليّة الدفع. وتتراوح مدّة هذه المرحلة من عشرين دقيقة إلى ساعتين.[٥]

المرحلة الثالثة من المخاض والولادة

تُسمّى المرحلة الثالثة (بالإنجليزية: Third Stage) من الولادة أيضاً مرحلة ما بعد الولادة (بالإنجليزية: Afterbirth)، وتشمل خروج المشيمة (بالإنجليزية: Placenta)، حيث تحدث انقباضات بسيطة في الرحم لتدلّ على انفصال المشمية عن جدار الرحم واستعدادها للخروج، ويتمّ بعدها الضغط بشكلٍ لطيفٍ على الرحم (بالإنجليزية: Uterus) وإخراج الحبل السريّ (بالإنجليزية: Umbilical Cord). ومن الممكن حدوث رعشةٍ وارتجافٍ خلال هذه المرحلة، ويُعتبَر ذلك أمراً طبيعيّاً ولا يدعو للقلق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق