-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الثلاثاء، 14 أبريل 2020

كيف أكتشف الحمل من أول أسبوع


كيف أكتشف الحمل من أول أسبوع

الحمل

إن الحمل جزء لا يتجزّأ من حياة الأنثى، لذلك فهو يشغل بال المرأة المتزوجة لتلبية فطرتها وغريزتها التي وُلِدت عليها، لذلك تتحمّس المرأة للحمل والولادة وتود معرفة ما إذا كانت حاملاً أم لا في أسرع وقت، وخصوصاً أولئك المتزوجين حديثاً، لذلك تقوم بمتابعة أعراض الحمل وعلاماته منذ البداية، مع أنه في الواقع لا توجد أعراض واضحة في أول الحمل، وجميع من يقوم بتدوين هذه الأعراض هنّ الحوامل بعد فترة من اكشافهن للحمل، فيستذكرن بعض التغيّرات التي حدثت معهن في بداية الأمر.

يحدث الحمل عادةً وعلى الأغلب بعد الأيام العشرة الأولى من انتهاء الدورة الشهريّة، وتبقى الفرصة قويّة جداً لمدة خمسة عشر يوماً من انتهاء الدورة الشهرية التي تسمى بنافذة الإخصاب؛ لأن الرحم قبل هذه الفترة لا يكون جاهزاً لاستقبال الحيوانات المنوية، إذ يحتاج مدة تقارب الأسبوع لإعادة بناء جداره الذي انتزع في الشهر الذي سبقه من جديد، بالإضافة إلى أنها الفترة التي يحدث فيها التبويض، ويحدث هذا عند كل دورة شهريّة عندما يصبح الرحم جاهزاً ليستقبل الحيوان المنويّ.[١]

أعراض الحمل في الأسبوع الأول

هذه بعض الأعراض التي قد تصيب المرأة في أسبوعها الأوّل من الحمل، مع التذكير بأنّه ليس من الضروري أن تظهر جميع هذه الأعراض، أو حتى أيٍّ منها، وهي:[٢][٣][٤]
  • من الأسبوع الأول من الحمل تظهر علامات على الصدر، في المنطقة المحيطة بالحلمة، حيث يصبح لونها أغمق، ويلاحظ ظهور حبوب بيضاء صغيرةً جداً، وكلما زاد عمر الحمل تكبر هذه العلامة قليلاً.
  • بعد تخصيب الحيوان المنوي للبويضة ومن ثم انغراسها في جدار الرحم، تظهر عند بعض النساء علامة نزول بقع دموية، وهي عبارة عن نقاط بسيطة وقليلة من الدم، وهذا أمر عاديّ وطبيعيّ جداً.
  • يحدث بمنطقة الصدر أيضاً انتفاخ بسيط، مع الإحساس ببعض الألم عند لمس الثدي.
  • عند انقطاع الدورة الشهرية ما بين أسبوع إلى عشرة أيام، فإن هذا يعطي دليلاً على حدوث الحمل. يمكن إجراء فحص مخبريّ للتأكّد من ذلك، والذهاب إلى الطبيبة لمعرفة إن كان الحمل بمكانه الصحيح، والاطمئنان على سير الوضع الصحي للأم والجنين.
  • تشعر المرأة بحدوث الحمل بعد مرور (48) ساعة من حدوث الجماع، حيث إنّها تشعر بوخز مؤلم يمكن تحمّله، ويكون نتيجة انغراس البويضة المُخصّبة في جدار الرحم، إلا أنّ هذه حالات قليلة تشعر بها بعض النساء دون غيرهنّ.
  • نزول إفرازات من منطقة الحلمة، وهي عبارة عن تهيئة الثديين للرضاعة، وتحدث مثل هذه الأمور في الأسبوع الأول من الحمل.
  • زيادة كمية الإفرازات من منطقة الرحم، وتكون مائلة للصُّفرة وقوامها كثيف جداً.
  • شعور بآلام في المنطقة السفلية للبطن والظهر، وتكون شبيهة بأوجاع الدورة ولكن في غير موعدها.
  • الشعور بالتعب والإرهاق نتيجةُ للتغيّرات الهرمونية في بداية الحمل.
  • تغيّر المزاج وتقلّبه بكثرة عند المرأة الحامل، وعادةً ما يغلب طابع العصبية والكآبة عليها.
  • النفور من روائح الطعام والمشروبات التي كانت تعتبر من مفضّلاتها عادة، نتيجة تنشّط الحواس للمرأة الحامل في الفترات الأولى.
  • الصداع المستمر، والدوخة، والغثيان، ومن الممكن حدوث القيء المتكرر خصوصاً في فترة الصباح.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية بشكل بسيط.
  • أفضل طريقة للتأكّد هي فحوصات الحمل المخبرية.

فحوصات الحمل

تعتمد فحوصات الحمل على وجود هرمون الغونادوتروفين المشيمي البشري (بالإنجليزية: human chorionic gonadotropin hGC) الذي يُطلق بعد انغراس البيوضة المُخصّبة في جدار الرحم، سواءّ في الدم أو في البول، وعادةً ما يحدث هذا خلال ستّة أيام من التخصيب، فعند الحمل يرتفع هذا الهرمون بشكل سريع ومتضاعف، حيث تتضاعف القراءات كل يومين إلى ثلاثة أيام، وهناك نوعان رئيسيان من فحوصات الحمل وهما:[٥]
  • فحص البول: من الممكن عمله في المنزل أو عند الطبيب، وعادة ما يتم الفحص بعد أسبوع من انقطاع الدورة/ ويعتبر فحصاً مُتخصّصاً وملائماً ومريحاً.
  • فحص الدم: يُجرى لدى طبيب مختصّ، ويستطيع اكتشاف ارتفاع نسبة الهرمون بشكل أدقّ وأسرع في غضون ثمانية أيام من التبويض،
ولكنه أكثر إزعاجاً للمرأة، ويأخذ وقتاً أطول لظهور النتائج، فعليها انتظار قرابة الساعة مقارنةً بفحص البول الذي يستغرق ثوانٍ عدّة فقط.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق