-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الثلاثاء، 14 أبريل 2020

الفرق بين حمل الولد والبنت علمياً

الفرق بين حمل الولد والبنت علمياً

تكوّن الجنين

خلال الثلث الأول من الحمل، وهو الفترة الممتدة إلى نهاية الشهر الثالث يتطور الجنين على جميع الأصعدة، ففي هذه الفترة يتكون للجنين أذرع، وأرجل، وأصابع، ويتكوّن الأنبوب العصبي، والجهاز الهضمي، والأعضاء الحسية، ويبدأ الجنين في الحركة، وفي نهاية هذه المرحلة يكون الطفل قد تشكّل بالكامل،[١] وفي الثلث الثاني من الحمل تتشكل الرئتان، كما يصبح الجنين قادراً على أن يسمع ويبلع، وفي هذه المرحلة أيضاً تبدأ الحواجب والرموش والأظافر بالتشكّل، كما يبدأ النخاع العظمي في تكوين خلايا الدم.[٢] أمّا خلال الثلث الثالث والأخير من الحمل، فيستمر دماغ الجنين في التطور، وتستمر الكليتان والرئتان في النضج، ويستطيع الجنين أن يرى ويسمع، ويستمر بالنمو والتطور إلى أن يحين وقت الولادة، الذي غالباً ما يكون بعد مرور 40 أسبوعاً على بداية الحمل.[٣]

الفرق بين حمل الولد والبنت علمياً

يمكن توضيح الفرق بين الحمل بالولد والبنت من ناحية علمية ببيان أنّ الأنثى تُطلق بويضة من أحد المبيضين مرة كل شهر تقريباً، فإذا ما التقت البويضة بحيوان منوي وكان قادراً على إخصابها فإنّه سيخترقها لتبدأ رحلة الحمل من هذه اللحظة، ومن المعروف أنّ جميع بويضات المرأة تحتوي على الكروموسوم الجنسي X، في حين أنّ الحيوانات المنوية لدى الرجل تنقسم إلى نوعين، هما: حيوانات منوية تحمل الكروموسوم الذكري Y، وأخرى تحمل الكروموسوم الأنثوي X - فإذا خصّب الحيوان المنوي الذي يحتوي الكروموسوم Y البويضة فسيكون جنس الجنين ذكراً، وإذا خصب البويضة حيوانٌ منوي يحتوي الكروموسوم X فسيكون جنس الجنين أنثى، وتستمر البويضة المخصبة في الانقسام لخلايا عديدة، كما أنّها تبقى في قناة فالوب لمدة ثلاثة أيام قبل رحيلها إلى الرحم واستقرارها في جداره.[٤]

الفرق بين أعراض حمل الولد والبنت

منذ بداية الحمل ينتاب الحامل الفضول عما إذا كان الجنين الذي ينمو في أحشائها ذكراً أم أنثى، فتبدأ بملاحظة التغيرات التي تُصيبها، وتقوم بربطها وتحليلها لمعرفة جنس الجنين، إذ إنّ هنالك الكثير من حكايات الجدات والمُعتقدات القديمة التي تدور حول هذه المسألة، أمّا من ناحية علمية فقد صُّنفت الكثير من هذه المُعتقدات على أنّها خُزعبلات لا مكان لها من الصحة، وفيما يأتي تفصيل لأهمّ الفروقات التي يتداولها الناس عند الحديث عن الحمل بذكر أو أنثى وربطها بالناحية العلمية:[٥][٦]
  • غثيان الصباح: هنالك العديد من الأقاويل حول ارتباط شدة الغثيان الصباحي الذي يُرافق الحامل بجنس الجنين، وتم تفسير ذلك بأنّ مستويات الهرمونات لمن تحمل بأنثى أعلى من الذكر، فبالتالي من تُعاني من غثيان صباحي شديد من المُرجح أنّها تحمل أنثى، لكنّ الحقيقة هي أنّ غثيان الصباح يُمكن أن يختلف من امرأة إلى أخرى ومن حمل إلى حمل آخر، وليس له علاقة بنوع الجنين.
  • شدة التقلب في المزاج: تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى حدوث تقلبات مزاجية لدى المرأة. وعادةً ما يُربط التقلب الحاد في المزاج بالحمل بأنثى، ويُفسّر ذلك بأنّ النساء اللواتي يحملن بالإناث، تكون لديهم مستويات عالية من هرمون الإستروجين، فيُصبحن مزاجيات نتيجةً لذلك، ولكن في الواقع ترتفع مستويات الهرمونات في جميع حالات الحمل إن كان بذكر أم أنثى.
  • زيادة الوزن: قد تربط العديد من النساء طريقة ازدياد وزنهنّ بجنس الجنين، فإذا ما كانت الزيادة حول الوسط وكانت الزيادة كبيرة فيُتوقع أن يكون جنس الجنين أنثى، أما إذا كانت زيادة الوزن في البطن من مقدمة الجسم فقط فجنس الجنين ذكر، وفي الحقيقة لا يوجد أيّ أدلة علمية تُثبت هذه النظرية، فالحامل تكسب الوزن اعتماداً على بنيتها الجسدية، وليس على جنس الجنين.
  • شكل بطن الحمل: هنالك بعض المعقدات التي تُشير إلى أنّه إذا كان بطن الحامل مرتفعاً للأعلى فهو دليل على الحمل بأنثى، أمّا إذا كان بطن الحمل منخفضاً فيدل على الحمل بذكر، ولكن في الحقيقة ليس هنالك أيّ إثباتات علمية على ذلك؛ إذ إنّ شكل بطن الحمل يرتبط بطبيعة الجسم، وزيادة الوزن، ومستوى اللياقة البدنية، وقوة العضلات، والرحم.
  • الرغبة في تناول السكر والملح: تختبر بعض الحوامل رغبتهنّ الشديدة في فترة حملهنّ بتناول السكر والطعام ذي المذاق الحلو، مثل: الحلويات والشوكولاته، ويربطن ذلك الإحساس بالحمل بأنثى، وعلى العكس من ذلك، تربط المرأة التي ترغب خلال حملها بتناول الطعام المالح بشدة، مثل: المُخللات ورقائق البطاطس، أنّ جنس الجنين سيكون ذكراً، ولكن لا يوجد هنالك أيّ دليل علمي يُشير إلى ربط الرغبة الشديدة في تناول طعام معيّن مع جنس الجنين.
  • مستويات الإجهاد والتوتر: هنالك بعض الدراسات التي تحتاج إلى المزيد من البحث، والتي ربطت بين جنس الجنين وارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول الذي يُفرزه الجسم استجابة للتعرض للإجهاد، حيث وجدت هذه الدراسات أنّ النساء اللواتي يمتلكن مستويات مُرتفعة من الكورتيزول قد يميل جنس الجنين لديهنّ لأن يكون أنثى.
  • تغير طبيعة البشرة والشعر: هنالك بعض الأقاويل التي تُشير إلى أنّه إذا أصبح شعر الحامل جافاً، وأصبحت بشرتها أكثر دهنية فهي في أغلب الظن ستكون حاملاً بأنثى، وعلى العكس من ذلك إذا أصبح الشعر أكثر لمعاناً وصحة يكون الجنين ذكراً، ولكنّ هذا الاعتقاد ليس له أيّ استناد علمي، فالتغييرات التي تحصل في الشعر والجلد ترتبط بالتغييرات الهرمونية، والنظام الغذائي الذي تتبعه المرأة الحامل، وليس بجنس الجنين.
  • سرعة نبضات الجنين: يعتقد البعض أنّه إذا كان عدد نبضات قلب الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة، فمن المُرجح أن يكون الجنين ذكراً، أما إذا كانت نبضات القلب أعلى من 140 نبضة في الدقيقة، فإنّ جنس الجنين هو أنثى، ولكنّ الدراسات لم تجد فروقات كبيرة بين معدل ضربات قلب الأجنة عند الذكور والإناث.

الطرق العلمية للتنبؤ بجنس الجنين

يستخدم الطبيب العديد من الطرق والفحوصات التي تستند إلى مرجعية علمية، للكشف والتعرف على جنس الجنين، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[٧]
  • السونار: يُستخدم جهاز الموجات فوق الصوتية المعروف بالسونار للكشف عن جنس الجنين في الثلث الثاني من الحمل، أيّ بعد مرور 18-22 أسبوعاً من الحمل، وتُعدّ هذه الطريقة من أشهر الطرق المُتبعة في الكشف عن جنس الجنين.
  • فحص بزل السائل الأمنيوسي: (بالإنجليزية: Amniocentesis)، وهو أحد أدقّ الطرق المستخدمة في تحديد جنس الجنين قبل الولادة، إذ قد تصل دقة هذا الفحص لما يقرُب من 100٪، وهنا نُشير إلى أنّ هذا الفحص من النادر أن يُستخدم لغرض الكشف عن جنس الجنين فقط، وذلك بسبب المخاطر الطبية التي قد تترتب على إجرائه؛ حيث يتمّ إدخال إبرة من خلال البطن في الكيس الأمنيوسي في الرحم، ومن ثم تُسحب عيّنة من السائل الأمنيوسي لتحليل المادة الوراثية والكرموسومات الموجودة فيه، فإذا كانت كروموسومات الجنين الجنسية XX فجنس الجنين أنثى، وإن كانت XY فجنس الجنين ذكراً.
  • فحص الزغابات المشيمية: (بالإنجليزية: (Chorionic villus sampling (CVS)، يُعدّ هذا الفحص طريقة دقيقة جداً للتنبؤ بجنس الجنين، وقد تصل دقتها إلى نسبة 100%، ومع ذلك فهي نادراً ما تُستخدم لغاية تحديد جنس الجنين فقط، ولكن من الممكن استخدام هذه الطريقة لمعرفة جنس الجنين جنباً إلى جنب مع فحص الأمراض الوراثية، إذ يتمّ أخذ عينة من الأنسجة المشيمية لاستخدامها في تحليل الكروموسومات.[٨]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق