ماء الزهر
ماء له رائحة عطرية ويتم استخراجه عن طريق التقطير البخاري لأشجار
البرتقال المرّ أو أشجار الحمضيات التي تُعرف باسم Citrus aurantium var.
amara، ونظرًا لرائحته الزهرية يتم استخدامه في العطور والمواد العطرة
ومستحضرات الجسم بالإضافة إلى مستحضرات التجميل، ويُمكن استخدامه لعلاج
حب الشباب عن طريق التطبيق الموضعي له،
[١]
حيث تعد شرق إفريقيا وآسيا الاستوائية الموطن الأصلي لأشجار البرتقال
المرّ، كما تنمو الآن بمنطقة البحر الأبيض المتوسط وولاية فلوريدا وولاية
كاليفورنيا، كما تُنتج شجرة برتقال كبيرة 60 رطلًا من الزهور الطازجة،
ويحتوي ماء الزهر على العديد من المركبات مثل اللينالول، أسيتات ليناليل،
نيروليدول، فارنيسول، ألفا تيربينول، وأهمها احتوائه على الليمونين، حيث
سيتم الحديث في هذا المقال عن فوائد شرب ماء الزهر.
[٢]
فوائد شرب ماء الزهر
لماء الزهر استخدامات عديدة وفوائد متنوعة باعتبارها مادة نباتية الأصل،
حيث يتم إضافتها إلى الأطعمة ومستحضرات التجميل والعطور، كما أن إحدى هذه
الفوائد استخدامه كمادة مضافة إلى المشروبات، حيث أثبتت الدراسات قدرة ماء
الزهر في العمل كمادة مسكنة، بالإضافة إلى كونه مضاد للالتهاب، حيث يتم
استخدامه بشكل كبير كبديل للعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات،
وباعتباره مادة طبيعية من الممكن أن يكون تأثيرها مشابه لبعض الأدوية
ولأنها غير مكلفة فإنها تُستخدم كبديل لبعض الأدوية، فيتم استخدامه لعلاج
آلآم مفصل الركبة، وعلاج التهاب
المفاصل الروماتويدي.
[٣]
فوائد ماء الزهر
يُستخدم ماء الزهر بطرق مختلفة، حيث يُمكن استخدامه موضعيًا أثناء
التدليك أو علاج البثور أو عن طريق خلطه مع عدة زيوت أخرى، كما يمكن إضافته
لماء الاستحمام لإعطاء رائحة عطرة
[١]،
حيث يُستخرج ماء الزهر من أزهار شجرة البرتقال، وبالتالي تُسبب رائحته
الزهرية والعطرة الممزوجة بالحمضيات على تهدئة الأعصاب بالإضافة إلى قدرته
على تخفيف مشاعر الحزن واليأس، ومن أهم فوائد واستخدامات ماء الزهر ما
يأتي:
[٢]
- يساهم في تقليل الشعور بالتوتر.
- له خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا.
- يساعد استنشاقه على تحسين نظام الغدد الصماء.
- يحتوي على مواد نشطة بيولوجيًا لها القدرة على الحد من الألم الناتج عن
الالتهابات الحادة أو الالتهابات المزمنة بشكل كبير، بالإضافة إلى الحد من
الحساسية المركزية.
- يساهم في الحد من أعراض انقطاع الطمث، حيث يخفض ضغط الدم الانبساطي، كما يُحسن من معدل نبضات القلب ومستويات الإستروجين والكورتيزول.
- مهم جدًا لصحة الجلد، حيث يقوم بإصلاح الجلد عن طريق قدرته على معالجة
التجاعيد والندوب وتجديد خلايا الجلد وتحسين مرونة البشرة، كما يناسب جميع
أنواع البشرة لأنه يُساهم في موازنة الزيت الصحيح في الجلد.
- يُعد مضاد للميكروبات لذلك قد يتم استخدامه في علاج بعض الأمراض البكتيرية أو الطفح الجلدي.
- احتوائه على مواد نشطة بيولوجيًا يجعل منه مادة مستخدمة كمضاد للنوبات التي تسبب تغيرات في نشاط الدماغ الكهربائي.
المراجع[+]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق