في الفقرات التالية نعرض لكم أبرز استخدامات مادة جلوتامين بالإضافة
إلى طريقة استخدامها، فالجلوتامين هي أحد أنواع الأحماض التي تتواجد في
الجسم، وتساعد تلك المادة على بناء البروتين، بالإضافة إلى تعزيز صحة
الجهاز المناعي والمحافظة على صحة الأمعاء، وتتواجد تلك المادة في جسم
الإنسان على هيئة نوعين وهما “D-glutamine”، و “L-glutamine”، فيقوم الجسم
بإنتاج الجلوتامين بطريقة طبيعية، ويزيد إفرازها في العضلات ومن ثم يتم
توزيعها عبر الدم إلى كافة أعضاء الجسم، ويمكن الحصول على الجلوتامين
بتناول العديد من الأغذية مثل اللحوم والبيض والحليب والذرة والأرز، كما
يمكن الحصول عليه من خلال تناول المكملات الغذائية، وسنوضح لكم من خلال
مقال موسوعة التالي أبرز استخدامات تلك المادة.
استخدامات الجلوتامين
هناك العديد من الاستخدامات لمادة الجلوتامين، ومن أبرزها:- علاج الحروق: يستخدم الجلوتامين لتسريع عملية التئام الجروح التي تحدث في الجسم بسبب التعرض للحروق، وذلك عن طريق حقن أنبوب التغذية بتلك المادة، أو وضعها في الأنبوب الوريدي طوال، وذكر لتسريع عملية الشفاء ووقاية المريض من انتقال الأمراض المعدية إليه في تلك الفترة.
- علاج أعراض الإيدز: تعمل تلك المادة على مكافحة مشكلة فقدان الوزن والاضطرابات المعوية التي يتعرض لها مصابي الإيدز بكثرة، فتناول الجلوتامين عن طريق الفم يساعد على زيادة قدرة أجسام مرضى الإيدز على امتصاص الغذاء بطريقة سليمة والوقاية من مشكلة فقدان الوزن، وذلك من خلال تناول جرعة أربعين جراماً من المادة بطريقة يومية للحصول على أفضل النتائج.
- علاج آثار العلاج الكيماوي: يعاني العديد من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيماوي لمشكلة الشعور بألم وتورم بداخل الفم، وبخاصة المرضى الذين يعانون من نقص الجلوتاميين في أجسادهم، فتساعد تلك المادة في علاج الأعراض السلبية المصاحبة لهذا النوع من الأساليب العلاجية.
- العمليات الجراحية: يتم حقن وريد المريض بمادة الجلوتامين وذلك لتعزيز صحة الجهاز المناعي بعد الخضوع للعمليات الجراحية، ولتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة بسبب انتقال العدوى.
- تقليل آلام العضلات: أوضحت بعض الدراسات العلمية والتجارب أن تناول المكملات التي تحتوي على نسب عالية من مادة الجلوتاميين تعمل على تقليل الآلام التي تظهر في العضلات، كما تساعد تلك المكملات على تسريع عملية التعافي بعد ممارسة الرياضات الشاقة والتي ترهق الجسم، فضلاً عن تعزيز صحة الجسم ووقايته من الإصابة بإعياء الدم بعد ممارسة رياضة الركض لساعات طويلة.
- تعزيز صحة الأمعاء: تساهم مادة الجلوتامين في الحفاظ على الحاجز الذي يفضل بين أجزاء الجسم المختلفة وبين الأمعاء، فتقي من الإصابة بمشكلة تسرب الأمعاء، وتحد من انتقال السموم إلى كافة أنحاء الجسم، كما تعزز تلك المادة من عملية نمو خلايا الأمعاء بطريقة طبيعية والمحافظة على صحتها.
محاذير استخدام glutamine
المكملات الغذائية التي تحتوي على نسب عالية من الجلوتاميين تعد آمنة على صحة الجسم، ولكن توجد بعض الحالات التي تُمنع من تناول تلك المكملات، ومنها:- يُمنع منها مرضى أمراض الكبد والكلى أو متلازمة راي، وذلك لأن تلك المادة تؤدي إلى انتفاخ الكبد أو انتفاخ الدماغ.
- وفي بعض الأحيان يُنصح مصابي السرطان بتجنب تناول تلك المكملات، وذلك لأن هناك بعض الخلايا السرطانية التي تتغذى على تلك المادة وتنمو بسببها.
- كما ينصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الجلوتامين من تناول تلك المكملات، فعند تناولها قد يتعرضون للغثيان والإغماء والشعور بآلام حادة في المفاصل.
طريقة استخدام جلوتامين
- طريقة استخدام الجلوتامين للبالغين هي تناول أربعين جراماً من المادة عن طريق الفم.
- وفي بعض الحالات يتم حقن 600 مليغرام في الوريد، مثل القيام بعمليات جراحية أو التعرض لحروق خطيرة في الجسم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق