-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الخميس، 26 مارس 2020

معنى كلمة دليم في المعاجم العربية

معنى كلمة دليم

تعرفوا معنا من خلال المقال التالي  عن معنى كلمة دليم وما يقصد منها وهي أحد المصطلحات العربية القديمة التي قل ترددها في الأحاديث اليومية العادية بين الناس ولكن ذلك لا يعني عدم وجودها بل إنها أحياناً ما تقابلنا حين قراءة كتاب ما، أو مشاهدة أحد البرامج في التلفاز والكثير منا لا يعلم معناها، فاللغة العربية تضم بين طياتها ألفاظ ومصطلحات لا حصر لها ولا عدد دوماً ما يتم البحث حولها.
وكما ذكرنا أن اللغة العربية هي بحر لا ينضب من العبارات والمصطلحات الغنية والكثيرة التي مهما بلغت ثقافة الأشخاص ما تمكن أحدهم من أن يحصيها جميعاً إلا أنه من الممكن البحث عن المصطلح الغامض بين المعاجم اللغوية المتعددة وهو ما سوف نستعين به في التعريف بمعنى دليم.

معنى كلمة دليم

يأتي مصدرها من (د ل م) وهي صيغة تصغير لكلمة الأدلم التي تصف الرجل الأسود فارع القامة أي الطويل ويوصف بشدة سواد بشرته، ولا يقتصر ذلك المعنى على الإنسان فقط بل الحيوانات أيضاً، ويجمع أدلام، بينما مؤنث الكلمة هي الدلماء، وحينما يتم التعبير عن اسوداد الشيء بشدة يطلق عليها في ذلك الحين (دلم الشيء)، (دلم الرجل)، (دلمت شفاهه) أي اسودت وهي أحد علامات الجمال، ومن المعاني الأخرى التي وردت في شأنها أنها اسم ولد الحية أو الفيل.

أصل دليم

  • يعود أصلها على ما كانت تطلق عليه في القدم وهي مجموعة كبيرة من القبائل العراقية التي كانت تسكن غرب وأعلى نهر الفرات و كانت تسمى به مدينة الأنبار فيما يسبق قيام ثورة تموز، وكانت تنقسم قبائل الدليم إلى أربعة أقسام وفرق وهي (آل بوفهد، المحامدة، آل بورديني، آل بو علوان).

معنى دليم في المعاجم اللغوية

من خلال معاجم اللغة العربية (الرائد والوسيط) والقاموس المحيط يمكننا التعرف على معنى دليم كما يلي:
  • المعجم الوسيط: تم إيضاح المعنى بها من خلال ذلك المثال (ادلام الليل) أي كثف ظلامه وادلهم.
  • المعجم الرائد: المؤنث دُلماء، والجمع دُلم، ولها العديد من المعاني مثل الشيء شديد السواد، ذو الشفاه المسترخية، الرجل الطويل الأسود، الحية السوداء.
  • القاموس المحيط: (دلم الشيء) اشتد لونه الأسود بملوسة، الشيء ذو السواد الشديد بجمال والآدم، (دُلم الشفاه) تهدلها، (الدلماء) تطلق على ليلة الثلاثين من الشهر، وهو لقب من ألقاب الأسد، كما يطلق على الرجل الداهية بالدليم، ويتم بها وصف الجماعة و الأعداء، كما يطلق على جماعة القِردان أو النمل.
ويرجع تاريخ الدليم إلى بدو كانوا يرتحلون بين الأماكن المختلفة حيث كان محل إقامتهم يقع ما بين القائم والفلوجة، بينما يستقر بعضهم بين منطقتي القائم والرمادي بضفتي نهر الفرات، وتم استقرارهم في جنوب بغداد بداية من القرن الثامن عشر الميلادي، وقد كان لها دور عظيم في التصدي للاحتلال الأمريكي على العراق فيما يخص مناطق إقامتهم.

المراجع

1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق