-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

السبت، 28 مارس 2020

سورة الطلاق مكتوبة

سورة الطلاق مكتوبة

إليكم في المقال التالي سورة الطلاق مكتوبة وهي إحدى سور القرآن الكريم التي نزلت على نبينا الأمين ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى يثرب المعروفة حالياً بالمدينة المنورة، إذ تعرف السور القرآنية التي نزلت على رسول الله في مكة بالمكية، بينما التي نزلت في المدينة تعرف بالمدنية.
عدد آياتها أثنى عشر آية، بينما ترتيبها في المصحف الشريف الخامسة والستون من بين سوره الكريمة، قد بدأت بأسلوب النداء من الله تعالى لرسوله الكريم بصيغة (يا أيها النبي)، وهي التالية في النزول بعد سورة الإنسان وفيها يحدثنا الله عز وجل عن أحكام الطلاق الصحيحة في الإسلام.

سورة الطلاق مكتوبة

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ۚ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۖ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ ۖ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَىٰ (6) لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)

فضل سورة الطلاق

  • الفضل الأول والأساسي لها في الإسلام يتجلى في بيانها للأحكام الصحيحة المتعلقة بالطلاق وتفسير ما ورد بسورة البقرة عنه، وقد اطلق عليها سورة النساء المصغرة أو القصرى.
  • ومن فضلها كذلك ما تم ذكره بها من فضل التقوى والإيمان بحياة المسلم حيث تجلب له رضا الله تعالى وما يترتب عليه من رزق وبركة، وخروج من كل صعب وأزمة تعترض طريقه.
  • لم يرد فضل سورة الطلاق على وجه التحديد بالأحاديث النبوية الشريفة بكونها تجلب الرزق، أو تعجل من الزواج للرجال والنساء، أو حتى كونها تمنع وقوع الطلاق بين الأزواج وتؤدي لزوال الخلافات فيما بينهم.

سورة الطلاق mp3

  • يمكنكم الاستماع إلى سورة الطلاق وتحميلها للاستمتاع بالتلاوة العطرة لنخبة من أعظم الشيوخ من بينهم الشيخ ماهر المعيقلي والشيخ أحمد العجمي عبر الرابط التالي.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي عرضنا به أبرز التفاصيل المتعلقة بسورة الطلاق التي أشارت قبل كافة القوانين المستحدثة التي فرضتها المجتمعات إلى حقوق المطلقة وضرورة عدم التضييق عليها والإضرار بها أو بأطفالها، وضرورة وجود شهود لصحة وقوع الطلاق وكذلك عند الرجعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق