-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الثلاثاء، 24 مارس 2020

العسل والزنجبيل لعلاج سرعة القذف

العسل والزنجبيل لعلاج سرعة القذف

سرعة القذف

يحدث القذف المبكر عند قذف الرجل أثناء الجماع في وقت أسرع مما يرغب به هو أو شريكته، وتعتبر سرعة القذف أحد الشكاوى الجنسيَّة الأكثر شيوعًا، حيث تشير الإحصاءات أن ما يصل إلى واحد من كل 3 رجال يواجهون هذه المشكلة في حياتهم، وطالما أنها تحدث بشكل غير منتظم، فلن يكون هناك مدعاة للقلق، وقد يتم تشخيص حالة القذف المبكر إذا كان الرجل داﺋﻣًﺎ يقذف أو يشعر باقتراب القذف في غضون دقيقة الواحدة المباشرة، أو كان غير قادرًا على تأخير القذف أثناء الجماع مما يجعله يشعر بالضيق والإحباط والميل إلى تجنب العلاقة الحميمة الجنسيّة نتيجةً لذلك.

أسباب سرعة القذف

إنّ السبب الدقيق لسرعة القذف غير معروف، وبينما كان يعتقد في يوم من الأيام أنه مجرد عرض نفسي، إلا أنَّ الأطباء اليوم يؤكدون أن القذف المبكر ينطوي على تفاعل معقد من العوامل النفسيّة والبيولوجيّة: [١]
  • الأسباب النفسية:
  1.  تجارب جنسيّة مبكرة.
  2. الاكتئاب والعنف الجنسيّ.
  3. عدم الرضى عن مظهر الجسم.
  4. القلق بشأن سرعة القذف.
  5. الشعور بالذنب والذي يجعل الرجل متسرعًا في العلاقة الجنسيّة.
  • عوامل أخرى:
  1. ضعف الانتصاب: الرجال الذين يشعرون بالقلق من الحصول على الانتصاب أو المحافظة عليه أثناء الجماع قد يعانون من سرعة القذف الأمر الذي يصعب علاجه.
  2. القلق: كثير من الرجال الذين يعانون من سرعة القذف يعانون من القلق، إما بشأن الأداء الجنسيّ أو لشؤون أخرى.
  3. مشاكل العلاقة: يمكن للمشاكل الزوجية التأثير على الأداء الجنسيّ والذي قد يظهر بالقذف المبكر لدى الرجل.
  • أسباب بيولوجية:
  1. اختلالات توازن الهرمونات ومستوياتها.
  2. اختلال المستويات الطبيعيّة للنواقل العصبية في الدماغ.
  3. التهاب وعدوى البروستات أو الإحليل.
  4. تلعب بعض الجينات دورًا في القذف المبكر.

الأعراض المرافقة لسرعة القذف

تكون الأعراض المرافقة لسرعة القذف أعراض نفسية ثانوية لحدث القذف المبكر، وقد يعاني منها الرجل أو شريكته أو كليهما، وتشمل الأعراض الثانوية: [٢]
  • انخفاض الثقة في العلاقة.
  • صعوبة في التعامل مع الشريك.
  • الاضطرابات النفسية والعقلية.
  • القلق.
  • مشاكل ماليّة.
  • الاكتئاب.

علاج سرعة القذف

بما أن القذف المبكر أحد أكثر المشاكل الجنسية التي يعاني منها الرجال، فإن هنالك العديد من طرق العلاج التي يمكن اتباعها، منها المنزليّة ومنها الدوائيّة وأخرى، وفيما يأتي بعض هذه العلاجات: [٣]
  • الأيورفيدا: الأيورفيدا هو نظام علاج تقليديّ في الهند، يعتمد على الآلاف من الأعشاب لعلاج العديد من الأمراض المزمنة وغير المزمنة مثل: السكري والالتهابات، ويزعم المتخصصون في هذا المجال أن بعض هذه الأعشاب لها القدرة على تأخير القذف وبالتالي معالجة سرعة القذف وذلك عند تناولها في كبسولة مرتين يوميًا مع ماء فاتر، كما استخدم الطب الهندي القديم التقليدي لعلاج مشاكل جنسية أخرى مثل ضعف الانتصاب، وقد وجدت دراسة في الطب الجنسي لعام 2017 أن الرجال الذين استخدموا الطب الهندي القديم شهدوا تحسنًا طفيف، ولكنا مهم، في الوقت الذي استغرقه الرجل للقذف أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأعشاب بعض الأعراض مثل: ألم المعدة والدوخة وانخفاض الرغبة الجنسية.
  • الطب الصيني: جرعة أسبوعية أو يومية من الأدوية العشبية الصينية وعلى وجه الخصوص أقراص يمزوسيك أو حبوب كيلين، قد تعالج القذف المبكر عن طريق تعزيز القدرة على التحمل الجنسي وزيادة الطاقة لدى الرجل، كما وُجد أن الأنواع المختلفة من الأدوية العشبية الصينية يمكن أن تزيد من وقت القذف بنحو دقيقتين، وتحمل هذه الأدوية أيضًا أضرارًا جانبية محتملة كالتي تحملها أعشاب الأيورفيدا من ألم في المعدة وانخفاض في الرغبة الجنسية.
  • الكريمات الموضعية: تحتوي كريمات التخدير الموضعية التي لا تستلزم وصفة طبية على عامل تخدير يمكنه علاج سرعة القذف عن طريق تقليل الإحساس وتأخير الذروة، وذلك يوضع الكريم على العضو الذكري من 10 إلى 15 دقيقة قبل ممارسة الجنس حتى يكون أكثر فعالية، وقد وجدت دراسة الطب الجنسي لعام 2017 أن الكريمات الموضعية يمكن أن تساعد في زيادة الوقت الذي يستغرقه القذف لبضع دقائق، وعلى الرغم من كونها جيدة وفعالة بشكل عام، إلا أن كريمات التخدير يمكن أن تسبب بألم طفيف أو حرقان في العضو الذكري، كما تتسبب بانخفاض الرغبة الجنسية وفقدان مؤقت للشعور الجنسي في العضو.
  • رذاذ يدوكائين: مثل الكريمات الموضعية، يمكن لبخاخ بدوكائين المساعدة في علاج سرعة القذف عن طريق خفض حساسية القضيب، ويستخدم الرذاذ من 10 إلى 15 دقيقة قبل ممارسة الجنس كي يعطي نتائج أفضل، وتشمل الآثار الجانبية المحتملة له انخفاض الرغبة الجنسية وفقدان الحساسية المؤقتة.
  • مكملات الزنك: لا يدعم الزنك جهاز المناعة ونمو الخلايا فحسب، بل يساعد أيضًا على إنتاج التستوستيرون بالإضافة إلى تعزيز الرغبة الجنسية والطاقة، وقد وجدت الأبحاث صلة بين عوز الزنك والخلل الوظيفي الجنسي لدى الرجال، لذا فإن تناول 11 ملليجرام من الزنك يوميًا قد يحسن من وقت القذف، وأظهرت دراسة أجريت عام 2009 على الفئران أن مكملات الزنك يمكن أن تزيد من مستوى هرمون التستوستيرون، الأمر الذي قد يحسن الأداء الجنسي، ويجدر بالذكر أن تناول الكثير من الزنك قد يسبب الغثيان والقيء والإسهال وضرر الكلى والمعدة.
  • التغييرات الغذائية: بالإضافة إلى الزنك، يلعب المغنيسيوم أيضًا دورًا مهمًا في الصحة الجنسية، وقد يلعب دورًا في علاج سرعة القذف، ووفقًا للأبحاث، قد يساعد دمج الأطعمة في النظام الغذائي الغني بالزنك والمغنيسيوم على زيادة الوقت الذي يستغرقه الرجل للوصول إلى الذروة الجنسية، وتشمل هذه الأطعمة المحار وبذور اليقطين وفول الصويا والزبادي والسبانخ.

أضرار أدوية تأخير القذف

تستخدم بعض الأدوية لتأخير القذف وعلاج القذف المبكر مثل مضادات الاكتئاب، والمسكنات مثل الترامادول، وبعض الأدوية التي تستخدم في علاج الانتصاب مثل السيلدينافيل، إلا أن معظم هذه الأدوية لها أضرار جانبية قد تؤثر سلبًا على القدرة الجنسية للرجل وعلى العلاقة الجنسية بشكل عام، كما يمكن أن يؤدي استعمالها إلى ظهور أعراض عصبية مثل الأرق والدوخة. [١]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق