-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الأحد، 29 مارس 2020

اعداد بحث مصغر بعنوان علاج البطالة


اعداد بحث مصغر بعنوان علاج البطالة

سنقوم في المقال الآتي بـ”  اعداد بحث مصغر بعنوان علاج البطالة في المجتمع المسلم ” ، تقوم المجتمعات على عمل أبنائها وجهودهم المستمرة للرفع من شأنها وتقدمه بين دول العالم، فالعمل هو ما يجعل للحياة الإنسانية قيمة ويُشعر الفرد بأهميته كعضو فعال يسهم في تقدم المجتمع ورُقيه.
إلا أن المجتمعات مهما بلغ تقدمها قد تُعاني في بعض الفترات الزمنية من آفة البطالة التي تُعد واحدةً من أخطر الآفات الاجتماعية التي تُسبب تأثيراً سلبياً خطيراً على المجتمعات وكافة أوضاعها الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية، الأخلاقية….. وغيرها.
لذا نستعرض معكم في المقال الآتي أبرز الوسائل والحلول للقضاء على مشكلة البطالة بطرق جذرية  فتابعونا.

اعداد بحث مصغر بعنوان علاج البطالة

تُعرف البطالة Unemployment بكونها فقدان القدرة من قِبل المجتمعات على خلق فرص ملائمة للعمل لشبابها من الخريجين وأصحاب القدرة على العمل والإنتاج لتصبح واحدةً من أخطر المشكلات المجتمعية التي تواجه المجتمعات مُنذ عقود عديدة، ويزداد تأثيرها السلبي بزيادة تواجدها وعدم التمكن من القضاء عليها وذلك لزيادة إهدار الطاقات البشرية المؤهلة للعمل والقادرة على الإنتاج مما ينعكس بشكل سلبي على اقتصاد الدول ومواردها المالية، بالإضافة إلى التأثيرات الاجتماعية، السياسية والمهنية ….

علاج البطالة في المجتمع

أفادت العديد من الدراسات إلى أن العلاج الجذري لمشكلة البطالة يتمثل في الاعتماد على السياسة المالية، السياسة النقدية وذلك على النحو التالي:

السياسة المالية

  • يُقصد بها السياسة النقدية التي تعمل على تنشيط وتحريك ركود الأوضاع الاقتصادية للبلاد، ولكن لا يُمكن الاعتماد عليها بشكل كليّ للتمكن من حل مشكلة البطالة إذ تقوم الدولة بالتدخل لفرض بعض السياسات المالية مثل خفض الضرائب للتمكن من خفض الاحتياطي الفدرالي عند خفض الفائدة المقررة على الأسعار مما يؤدي لزيادة الموارد المالية والتي يتم إنفاقها على الشركات والمستهلكين، وبذلك يزيد الطلب على المنتجات المحلية وتزداد حاجة الشركات والجهات لتوظيف عمال جُدد
  • ويتم أحياناً ترشيد السياسة المالية في إنفاقها بشكل مباشر برامج توظيف الشباب وخلف فرص عمل لهم.

السياسة التوظيفية 

تعتمد هذه السياسة على التحكم في الموارد الإنتاجية للدولة وفرص التوظيف والقوى العاملة، وذلك من خلال زيادة تدفق الأموال إلى السوق الاقتصادي للتمكن من إنشاء مشروعات جديدة وخلق فرص عمل ملائمة للخريجين تتوافق مع قدراتهم التعليمية والمهنية، فلا يقتصر الأمر على خريجي الجامعات فقط بل يتم الاهتمام أيضاً بالمهنيين وأصحاب الحرف وكافة من يمتلكون مهارة يُمكنهم من خلالها الإنتاج والعودة بالنفع على موارد الدولة الاقتصادية.

أفكار لحل مشكلة البطالة

  • قيام الدولة بتشجيع المستثمرين المحليين والأجانب على الاستثمار داخل أراضيها وذلك من خلال تهيئة المناخ الاقتصادي الخصب وإجراءات العمل مما سيساعد على خلق فرص عمل جديدة.
  • البدء في تخفيض رواتب الموظفين من أصحاب الرواتب المرتفعة دون أن تتناسب مع جهودهم العملية والمهنية للقيام باستثمار ناتج هذا التخفيض في القطاعات الأخرى المساهمة في حل مشكلة البطالة.
  • إحلال العمالة المحلية عوضاً عن العمالة الجنبية التي تأتي لتحل مشكلة البطالة في بلادها على حساب أبناء الوطن، ليتم بذلك الاستفادة المتبادلة ما بين توفير فرص عمل لأبناء الدولة وتوفير العملة الجنبية التي تتقاضاها العمالة الأجنبية.
  • تفعيل خطط التعاون ما بين القطاع الحكومي والقطاعات الخاصة للمساعدة في توفي فرص عمل جيدة للشباب.
  • العمل على توفير المناخ المناسب للشباب للتمكن من الإبداع والابتكار في كافة المجالات الهنية وعدم قصر الأمر على الوظائف الحكومية الروتينية فقط.
  • تطوير أساليب ومناهج التعليم في البلاد لتقوم بتخريج طاقة عمالية متوافقة مع احتياجات البلاد من مهن ووظائف للتمكن من مواكبة الحاجات الإنتاجية.
  • عادةً ما تنشأ البطالة نتيجة للانفجار السكاني المتزايد مما لا يسمح بتوفير فرص عمل لكافة الخريجين، لذا فمن حلول البطالة الفعالة تنشيط الحملات التوعوية بخطورة الزيادة السكانية المتفاقمة يوماً بعد يوم.
  • نشر عدداً من الحملات التوعوية للشباب لزيادة وعيهم حول أهمية العمل وقيمته مهما بلغ صغيراً فلا يُمكن أن يحصل الشاب في بداية عمله على منصب كبير بل يُمكنه البدء من الصفر إلى أن يصل إلى طموحه الكبير، فليس من الخطأ أو العيب العمل في إحدى المهن البسيطة بل أن كل عمل جاد هو عمل شريف يرفع من قدر صاحبه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق