-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

السبت، 28 مارس 2020

بحث عن معنى الايمان

بحث عن معنى الايمان

في المقال المقال التالي نعرض لكم بحث عن معنى الايمان بالله في اللغة، بالإضافة إلى توضيح المعنى الاصطلاحي، فالإيمان بالمولى هو الاعتقاد في ربوبيته بالقلب والعقل، وبالقول وبالفعل، وبالجوارح، وأن يؤمن العبد بالرُسل والكتب واليوم الأخر والقدر، وأن يكون ظاهر الفرد مطابقاً لما يحمله في باطنه، فقد قال المولى سبحانه وتعالى في كتاب القرآن الكريم (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)، وفي الفقرات التالية سنوضح لكم ما هو معنى الإيمان، بالإضافة إلى أقسامه وأركانه.

بحث عن معنى الايمان

معنى الايمان لغة وشرعا

الإيمان في اللغة العربية يُعرف بأنه مقابل كلمة الخوف، فيشير إلى الأمن والطمأنينة والإقرار، كما يُعرف بأنه التصديق، والمعنى الاصطلاحي يتوافق مع المعنى اللغوي، فإذا أمن قلب العبد وأقر بعبودية الله، فإن جوارحه وأفعاله للمولى سبحانه وتعالى، وقد استعمل مصطلح الإيمان في اللغة العربية للإشارة إلى عدة معاني، ومنها:
  • الإيمان بمعنى الأمان: أي تأمين الفرد ضد مخاوفه، فقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم (الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْف)، وقد ورد هذا المصطلح في الأحاديث النبوية الشريفة، ويشير إلى الحفظ ضد المخاوف، والأمن والسلم.
  • الإيمان بمعنى الإقرار: وهو تصديق الفرد بقلبه وعقله وجوارحه، والمؤمن هو من يُقر بعبودية الله عز وجل ويُصدق على ربوبيته، وقد قال المولى سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ)، وكلمة مؤمن في تلك الآية الكريمة تعني مُصدق.

تعريف الايمان واركانه

يشمل الإيمان ستة أركان، وقد ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله سيدنا جبريل عن الإيمان، فرد عليه النبي عليه الصلاة والسلام وقال :(أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال: صَدَقتَ)، وسنوضح لكم في الفقرات التالية ما هي أركان الإيمان بالتفصيل.

الإيمان بالله

هو الاعتقاد بربوبية المولى عز وجل وألوهيته وصفاته، والاعتقاد بأنه لا إله إلا الله، وأنه الحي الذي لا يموت، والاعتقاد بأن المولى هو المستحق للعبادة دون غيره، ولا يوجد إله غيره، وأنه الواحد الأحد الفرد الصمد، والإقرار بصفاته وأسمائه، ولا يوجد مخلوق أخر يحمل تلك الصفات غيره.

الإيمان بالملائكة

الملائكة هي المخلوقات خُلقت من نور لتطيع أوامر المولى عز وجل فقط، فلا تفعل شيئ أخر غير عبادته والاستجابة لأوامره، والله وحده هو من يعلم عددهم، وقد خلق المولى عز وجل الملائكة وجعل لهم وظائف معينة، فنجد جبريل عليه السلام هو المسؤول عن تبليغ الوحي، وملك الموت المسؤول عن قبض الأرواح، وإسرافيل عليه السلام المسؤول عن النفخ في الصور، والإيمان يشمل أن يؤمن العبد بالملائكة وبوجودهم.

الإيمان بالكتب

قد أنزل المولى عز وجل الكتب السماوية والوحي على الرُسل، وذلك لتبليغ الناس بها ودعوتهم إلى عبادة الله الواحد الأحد وعدم الإشراك به، وما ورد في تلك الكتب هو حق مُصدق من عند الله، ويجب على المؤمن أن يُقر بها ورد فيها، مثل ما ورد في كتاب القرآن الكريم الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكتاب الإنجيل الذي أرسل به سيدنا عيسى عليه السلام، وكتابة التوراة الذي أرسل به سيدنا موسى عليه السلام إلى اليهود، وكتاب الزبور الذي حمله سيدنا داوود عليه السلام، والإيمان بالصحف التي أرسل بها سيدنا إبراهيم عليه السلام.

الإيمان بالرسل

أرسل المولى سبحانه وتعالى الرسل لتبليغ رسالاته، وهي عبادة الله الواحد الأحد، والابتعاد عن الكُفر والشرك، وقد أيدهم المولى عز وجل بمعجزات من عنده، وأرسل معهم الكتب السماوية لتبليغ البشر بها، ويجب على المؤمن الإيمان بهم وبرسالتهم، ومن الرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وسيدنا عيسى عليه السلام، وسيدنا إبراهيم، وسيدنا نوح، وسيدنا موسى عليهم السلام.

الإيمان باليوم الأخر

هو أن يؤمن العبد بوجود الموت وحساب القبر والبعث، والإيمان بيوم القيامة والحساب، والإيمان بوجود الصراط والجنة والنار، ووجود الثواب والأجر العظيم للمؤمنين، والعذاب الأليم للكافرين.

الإيمان بالقدر

هو الإيمان بكافة الأقدار التي كتبها الله، والإقرار بخيرها وشرها، وأن يعلم المؤمن أن المولى سبحانه وتعالى هو من يكتب الأقدار، وبمشيئته وقدرته تُنفذ تلك الأقدار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق