-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الأحد، 1 ديسمبر 2019

أعراض الحمل المبكرة

أعراض الحمل المبكرة

الحمل

يُستخدم مصطلح الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) لوصف عملية حمل المرأة للبويضة المخصّبة داخل رحمها،[١] وفي هذه الفترة فإنّ البويضة المخصّبة تنمو وتتكاملُ لتكوّن الجنين، ويبدأ احتساب هذه الفترة من آخر حيضٍ للمرأة حتى ولادتها، وتبلغ أربعين أسبوعاً تقريباً، أو ما يزيد قليلاً عن تسعة شهور.[٢]

يتم تقسيم فترة الحمل إلى ثلاثة أثلاث أو ثلاث مراحل (بالإنجليزية: Trimesters)، وفي كل مرحلة من الحمل تحدث العديد من التغيرات الهرمونية والفسيولوجية في جسد المرأة الحامل، وكل ثلث يستمر ما بين اثني عشر إلى أربعة عشر أسبوعاً؛ أي ما يقارب الثلاثة أشهر. وتكمنُ أهمية إدراك المرأة الحامل للتغيّرات الهرمونية التي تحدث في جسدها في كل ثلث في أخذ الحيطة والحذر لمواجهة العوامل التي تشكّل خطراً على الحمل في كل مرحلة، وكذلك لإجراء الفحوصات المطلوبة كما يقترح الطبيب المُختصّ.[٣]

أعراض الحمل

تختلف أعراض الحمل من امرأةٍ إلى أخرى؛ إذ لا تُعاني النساء الحوامل من الأعراض ذاتها، وكذلك فإن المرأة نفسها لا تعاني من الأعراض ذاتها من حمل إلى آخر. ومن الجدير بالذكر أنّ المرأة قد تُعاني من أعراض وعلامات تتشابه بين الحمل وبعض الأمراض؛ لذلك لا بُدّ للمرأة الحامل من فهم الأعراض الخاصة بالحمل.[٤] وقد تظهر أعراض الحمل خلال الأسبوع الأول من الحمل، وقد لا تظهر إلا بعد مُضيِّ العديد من الأسابيع على حدوث الحمل. ويجدرُ التنبيه إلى عدم ضرورة ظهور كل الأعراض؛ فقد يظهر بعضها ولا يظهر بعضها الآخر. ولا بُدّ من مراجعة الطبيب عند تفاقم الأعراض وفقدان القدرة على احتمالها.[٥]

أعراض الحمل المبكّرة

من أعراض الحمل المبكّرة ما يلي:[٥]
  • غياب الحيض: (بالإنجليزية: Missed Period) يُعدَ أكثر أعراض الحمل المبكرة وضوحاً، ولعلّ هذا العَرَض هو ما يدفع النساء اللواتي يتوقّعن حدوث الحمل لإجراء اختبار الحمل. ولكن لا يغيبُ الحيض عند حدوث الحمل فقط؛ فهناك العديد من الحالات التي يغيب فيها الحيض من مثل: فقد الوزن أو اكتسابه، والتعب والإجهاد، وبعض الاختلالات الهرمونيّة، وكذلك عند توقّف المرأة عن أخذ حبوب منع الحمل. ومن الجدير بالذكر أنّ نزول الدم أمرٌ واردٌ خلال الحمل، ولكنّه يستدعي استشارة الطبيب المختص لتقييم ما إن كان الأمر عاديّاً أم يتطلّب رعايةً صحيّة طارئة.
  • غثيان الصباح: (بالإنجليزية: Morning Sickness) ولعلّ من أشهر أعراض الحمل شعور المرأة الحامل بالغثيان وخاصة في الصباح؛ لذلك سُمّيَ بغثيان الصباح. وعلى الرغم من غياب سببٍ جوهريٍ لحدوثه إلا أنّه من الممكن تفسير حدوثه بسبب التغيرات الهرمونية والفسيولوجية التي تحدث خلال الحمل. ومن الجدير بالذكر أنّ هذا العَرَض لا يظهر عند كل الحوامل. ومن الأمور المرتبطة بهذا العَرَض تغيّرُ رغبة الحامل تجاه الأطعمة والأشربة؛ إذ ترغب بأنواع معينة وتنفرُ من أخرى. ولكن كل الأعراض المرتبطة بالغثيان تقل عند دخول المرأة الأسبوع الثالث عشر أو الرابع عشر من الحمل. وعلى العموم يجب أن تحرص الحامل على تناول غذاء صحي متكامل لتحافظ على صحتها وصحة الجنين أثناء فترة الحمل، وبهذا نضمن لكليهما غذاءً صحيّاً متوازناً.
  • الدوخة والإغماء: يمكن أن تُعزى الدوخة (بالإنجليزية: Dizziness) والإغماء (بالإنجليزية: Fainting) لتمدّد الأوعية الدموية، وانخفاض نسبة السكر في الدم، وانخفاض ضغط الدم.
  • نزول قطرات من الدم (بالإنجليزية: Spotting)، وتشنّجاتٌ في البطن (بالإنجليزية: Cramping): بعد تخصيب البويضة من قبل الحيوان المنويّ، تلتصق البويضة المخصّبة بجدار الرحم، ونتيجةً لهذا الالتصاق قد تنزل قطراتٌ من الدم من المهبل في عمليةٍ تُسمّى نزف الانغراس المبيضي (بالإنجليزية: Implantation Bleeding)، وغالباً ما تحدث بعد ستة إلى اثني عشر يوماً من تخصيب البويضة. وقد يُرافق نزول الدم حدوث تشنّجات في البطن تتشابه كثيراً مع تلك التي تحدث وقت الحيض. ولكن إذا أردنا أن نقارن بين نزول الدم من المهبل وتشنجات البطن في وقت الحيض وعند الحمل؛ فمّما لا شك فيه أنّ هذه الأعراض تكون حدّتها أقل عند الحمل. ومن الجدير بالذكر أنّ المرأة الحامل قد تلاحظ نزول سائل أبيض حليبي من مهبلها بسبب زيادة سُمك جدار المهبل بعد حدوث الحمل، وقد تستمر هذه الإفرازات طيلة فترة الحمل، ولكنّها لا تتطلب علاجاً ولا تشكّل خطراً ما دامت لا تحمل رائحة كريهة أو تصاحبها حرقة أو حكة، أمّا إذا رافقها أيٌّ من الأعراض السابقة فلا بُدّ من مراجعة الطبيب لاحتمالية وجود التهابٍ فطريٍّ أو بكتيريّ.
  • حدوث تغييرات في الثدي: تحدث تغيّراتٌ في الثدي في أول مراحل الحمل؛ حيث تلاحظ المرأة انتفاخ ثديَيْها وثقلهما، وقد تشعر بألمٍ خفيفٍ فيهما، كما وتصبح منطقة الهالة (بالإنجليزية: areola) المحيطة بحَلمة الثّدي أغمق لوناً. وتُعزى هذه التغيّرات إلى تغير مستوى الهرمونات في الجسم. وعلى الرغم من ظهور هذه الأعراض بعد أسبوعٍ إلى أسبوعين من الحمل إلّا أنها تختفي تدريجيّاً خلال الحمل.
  • الشعور بالإعياء: (بالإنجليزية: Fatigue) إذ يحدث بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: progesterone)، وانخفاض مستوى السكر في الدم، وانخفاض ضغط الدم، والزيادة في إنتاج الدم أثناء الحمل يمكن أن تشعر المرأة بإرهاقٍ وإعياءٍ شديدَين، خاصةً بعد مرور الأسبوع الأول على الحمل؛ لذلك تُنصح المرأة بأخذ قسطٍ وفيرٍ من الراحة وتناول أغذيةٍ غنيّةٍ بالبروتين والحديد.
  • تقلّب المزاج: (بالإنجليزية: Mood swings) ويحدث بسبب التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل؛ فيمكن أن تعاني الحامل من تقلّبات المزاج خاصّة خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
  • الصداع: (بالإنجليزية: Headaches) إذ يمكن أن تعاني المرأة الحامل من صداع خفيف بشكل متكرر.
  • كثرة التبول: (بالإنجليزية:Frequent urination) إذ تُعاني الكثير من النساء من هذا العرض، ويبدأ حوالي الأسبوع السادس أو الثامن بعد الحمل، ويحدث في الحمل بسبب التغيرات الهرمونية. ومن الجدير بالذكر أن هناك أسباباً كثيرةً لكثرة التبوّل مثل؛ التهاب المسالك البولية، والسكري، واستعمال الأدوية المُدرة للبول وغيرها.
  • الإمساك: (بالإنجليزية: Constipation) يحدث الإمساك بسبب زيادة نسبة البروجسترون أثناء الحمل، فيصبح مرور الغذاء خلال الأمعاء أبطأ، مما يؤدي إلى الإمساك. وللتخفيف من الإمساك تُنصَح الحامل بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، وشرب الكثير من الماء وممارسة الرياضة.
  • آلام الظهر: يمكن أن تعاني المرأة الحامل من آلام مزمنة في الظهر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق