-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الأربعاء، 27 نوفمبر 2019

10 حقائق علمية لم يصدق العلماء والناس أنها حقيقية

 

- الزلازل الكبيرة يمكنها أن تسبب زلازل أخرى في الطرف الآخر من الكوكب

الزلازل الكبيرة تترك آثاراً مدمرة بشكل كبير ، وكل هذا بفضل التأثير عن بُعد"remote triggering"- وهو واقع علمي تم تأكيده عام 1992 ، عندما تسبب زلزال هائل بلغت قوته 7.3 درجة في كاليفورنيا في إحداث هزات أصغر على طول الطريق إلى متنزه يلوستون الوطني .
وقبل ذلك كان المجتمع العلمي رافضاً لفكرة أن الزلازل الكبيرة يمكنها أن تؤدي إلى حدوث زلازل أصغر - خاصة إذا حدثت تلك الزلازل الصغيرة على الجانب الآخر من الكوكب ، أو في مناطق ليست عرضة لنشاط الزلازل .
ولكن داراسة أجرتها جامعة يوتا عام 2008 ، أثبتت أن المستحيل كان ممكناً للغاية ؛ حيث فحص الباحثون حالات متعددة عن التأثير عن بُعد للزلازل ، واللتي تسبب فيها 15 زلزالاً كبيراً من عام 1992 إلى عام 2006 ، وربما كان ابرزها الزلزال المروع الذي وقع عام 2004 في سومطرة ، والذي تسبب في زلازل في الإكوادور - حرفياً على الجانب الآخر من الكوكب !
ومنذ ذلك الحين أصبح موضوع تأثير الزلازل عن بُعد محل اهتمام الخبراء .
وفقاً لما ذكرته مجلة New Scientist - فإن الزلازل الكبير تتسبب في حدوث زلازل أخرى بنسة لا تقل عن 9% في نفس  الوقت .

7- شبه البلورات التي تمتلك أضعاف التماثل المعروف 

- في عام 1982 ، صُدم الكيميائي اليهودي دانيال شيختمام بملاحظة شيء لم يكن موجوداً بكل المقاييس العلمية في ذلك الوقت .
فقد اكتشف خمسة أضعاف للتماثل في البلورات التي يدرسها بشكل يتحدى علم البلورات في ذلك الوقت ، فكان يُعتقد أن البلورات لا تملك إلا تماثلين أو ثلاثة او أربعة أو ستة أضعاف ، نظراً لأن التماثل بخمسة أضعاف لن يكون قادراً على توفير بنية التكرار اللازمة في البلورة - ولكن في الواقع بلورة شيختمان كانت شاذة للغاية - فاكتشافه الغريب الذي يُشار إليه الآن باسم البلورات البلورية أو شبه البلورة quasicrystals - يتناقض مع العلم الراسخ الي يرجع تاريخه إلى التسعينيات من القرن التاسع عشر .
وكما أشارت صحيفة  جيروزاليم بوست ، فقد تعرض شيختمان للسخرية وحتى الإقصاء من مجموعته البحثية , واستغرق الأمر عامين له حتى ينشر اكتشافه ، حتى أن الكيميائي الأمريكي لينوس بولينج نبذه قائلاً " لا توجد شبه بلورات بل هناك أشباه علماء فقط ! " ، إلا أن شيختمان كان على حق , ففي عام 1987 ، كان العلماء الفرنسيون واليابانيون قادرين على إنتاج بلورات كبيرة الحجم بما يكفي لفحصها بالأشعة السينية ، ووجدوا بالفعل أن شبه البلورات موجودة ، واسترداداً لسمعة شيختمان ، بعد بضعة عقود ، وفي عام 2011 تم منحه جائزة نوبل عن ذلك الاكتشاف .

8- في سالف الزمان - لم يصدق العلماء بوجود النيازك 

- وجود النيازك حقيقة واضحة الآن , ومع ذلك لم يكن الأمر هكذا بالنسبة للعلماء والناس قديماً ، فرؤية صخور متوهجة تسقط من السماء كان أمراً أسطورياً في ذلك الوقت ، ولكن بحلول نهاية القرن الثامن عشر الميلادي ، كان بعض العلماء قد بدأوا في تصديق وجود النيازك علمياً بعد ما حدث في عام 1803 عندما أمطرت السماء 3000 نيزك فوق مدينة لايجلي في نورماندي - فرنسا .
كان رد فعل الناس قوي كما كان متوقع , وراحوا ينسجوا الأساطير حول الأمر الغريب والغير مفهوم ، حتى قام الفيزيائي Jean-Baptise Biot  بالتحقيق في الأمر بعد أن أجرى مقابلات مع شهود العيان , وقام بنشر تقاريره ، حيث أثبت علماء آخرين لاحقاً أن الصخور المتوهجة المسماه بالنيازك حقيقية ويمكنها أن تسقط على الأرض .

9- ظاهرة تغير المناح حقيقة لا يصدقها الكثير

 عندما اكتشف العلماء أكبر وأخطر ظاهرة في تاريخ البشرية وهو تغير مناخ الأرض ، قوبلوا بالشك الجماعي , فمثلما كان يكره الناس في الماضي فكرة أن الأرض لم تكن مركز الكون ، فإن مواطني أواخر القرن العشرين لا يريدون أن يصدقوا أن تغير المناخ حقيقي ،وأن البشر يتحملون جزء من المسؤولية أيضاً .
ولكن على الرغم من أن تغير المناخ بدا شيئاً مفاجئاً للبعض إلا أن علوم الطقس والمناخ ليست جديدة ، فوفقاً لـ National Geographic فقد عرف العلماء عن تأثير الغازات الدفيئة لعقود من الزمن , وأنشئت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في أواخر عام 1988.

10 - النظرية النسبية لآينشتاين 

- ألبرت آينشتاين - الرجل الذي تراه مثالاً على البراعة العلمية لم يكن دائما على هذا النحو في نظر المجتمع العلمي !
ففي عام 1905 ، نشر آينشتاين نظريته النسبية الخاصة والتي أشارت إلى أن الزمان والمكان مرتبطان معاً ، وكنت هذه النظرية نظرية مكملة للتي سبقتها وهي النظرية العامة لآينشتاين .
وعلى الرغم من اعتبار النظرية النسبية من أهم النظريات العلمية على الإطلاق ، والتي استطاعت أن تثبت صحتها حتى اليوم ، إلا أن الأمر لم يكن كذلك في عام 1905 عندما نشر آينشتاين تلك النظرية ، فقد شكك فيها بعض العلماء وقوبلت بالرفض ، حيث أن الجميع في ذلك الوقت كان مقتنعاً بإن الفضاء ممتلئاً بمادة غريبة تُسمى " الأثير " ، والتي تم اعتبارها عنصر خامس للكون ، ولكن نظرية آينشتاين كانت تتناقض بشكل كبير مع نظرية الأثير ، لذا سخر علماء آخرون من عمله باعتباره غير عملي وسخيف ، ومع ذلك عندما أشار آينشتاين في نسبيته أن مادة الأثير غير موجودة كان على حق ، وأثبتت الأيام ذلك بكل تأكيد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق