
كما يقول الفرنسيون ” je ne sais quoi” وتتُرجم حرفيًا “أنا لا أعرف ماذا تحديدًا ” عند وصف الشيء الغامض الذي يجعل شخص عادى جذابًا للجنس الأخر؛ فجميعنا على وعي كبير بتلك السمات التي نستخدمها عند اختيار الشريك، والتي يُعتقد أنها شيء حيوي لبقاء الأنواع (الانتقاء الجنسي)، ولكن كما يقول المثل الفرنسي؛ نحن في كثير من الأحيان قد لا نعي ماذا تكون تلك السمات.
لقد أثبتت العديد من الدراسات أن الشباب ينجذب للصور التى تظهر بها أعضاء الجنس الآخر، أو رائحة الملابس التي قد يرتديها العارضات أثناء الاختبار؛ مما يؤكد أننا نعلم من نفضل تحديدًا كشركاء محتملين، ولكننا لا نعرف دائمًا ما هى الأسباب التى تجعلنا نفضلهم.
حسنًا، بعد مراجعة قائمة المحاور التي تسلط بعض الضوء على سر الجاذبية الملموس، سوف أشرح لكم كيف يمكن الاستفادة من تلك المعلومات الجديدة.
الإشارات الجنسية اللاواعية

استنادًا إلى الدراسات الأخيرة، وُجدت لائحة من الإشارات الجاذبة اللاوعية، والتى تشير إلى الصفات التي تثير الجنس الآخر دون وعى منا، بالاضافة إلى الإشارات الحسية التى يُعتقد أن تكون مسؤولة عن إيصال إشارات الجذب للجنس الآخر، مثل:
1- الوجه والجسد المتناسق “أو الرائحة فقط”

إذا ما هى الإشارات الكيميائية الغير واضحة لهذا التناسق.
2- الشخصية

علي مايبدو أننا أيضًا عندما نشاهد مقاطع فيديو نجمع دون وعي منا، معلومات مشابهة عن طريق مشاهدة سلوك الأشخاص.
3- المرضى

بحيث تشير أدلة جديدة أنه يمكن الكشف دون وعي عن الإشارات الحسية المرتبطة بالعدوى البكتيرية في الشخص الأخر. حيث نجد بعض البشر والحيوانات أيضًا يتجنبون الشريك المصاب بالمرض.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق