جميعُنا يريد الوصول إلي أعلى مراتب النجاح، وغالبًا ما نذهب نحو
التخطيط لما نريد ولكننا لا نوفق في تنفيذ ما نطمح إليه. حسنًا فلكل شئٍ
قواعده؛ وللنجاح قواعد أساسيه يجب إتباعها، وكذلك ثمة أمورٍ يجب ألا يُضيع
الناجحون وقتهم فيها، حتى يصلوا لما يطمحون إليه. أموُر لا يضيع الناجحون وقتهم فيهادعونا
نتعرف سويًا أعزائي القراء من خلال هذا المقال على ما ينبغي علينا تجنبه
من أمور لا يضيع الناجحون وقتهم فيها. إنها أمور قد نفعلها يوميًا ولكنها
تعيقنا عن تحقيق ما نسعى إليه، وما يجب فعله للحفاظ على ما نحققه من
نجاحات.
هناك بعض الأمور يجب أن نتجنبها، كي لا تعرقلنا في طريقنا للنجاح:-
1- “الشعور بالإرتباك”
الشعور بالإرتباكغالبًا
ما يدفعنا الإرتباك والتوتر للإنصراف بعيدًا عن الأهداف التي نريد
تحقيقها، ولو بشكل مؤقت ؛لذا يجب ألا نعير لهذا الإرتباك إهتمامًا، فهو
غالبًا ما يكون شعورًا طبيعيًا لموقفٍ عارض يجب تجاهله بصورة سريعة كي
نستكمل ما نخطط له على أكمل وجه.
2- “الكسل” الكسللا
يعرف الناجح طعم الكسل، فلابد أن يتمتع بصفات المثابرة، الجدية، النظام،
ولا يضيع وقته فيما لا يفيد، فالذي يحدد أهدافه لابد أن يعرف كيف ينجزها.
3- “الإستسلام للفشل” الإستسلام للفشلفي
الحقيقة لن يصل أحد إلي القمة قبل أن يواجه تحدياتٍ جمة وصعوباتٍ عديدة،
لكن يحب التغلب عليها للوصول إلي القمة. حتمًا ستفشل مرارًا لكن كن على
يقين أن تكرار المحاولة حتى مع الفشل يساعد على تحقيق النجاح في النهاية.
4-“الإصرار على عدم التجربة واكتساب الخبرات” الإصرار على عدم التجربة واكتساب الخبراتعندما
يصر الإنسان على عدم التجربة ويتوقف عن محاولة اكتساب خبرات، فقد لا يواكب
سرعة الزمن في التطور، ويشير “تاي لوبيز” – مستثمر ومطور لعديد من
الشركات- أثناء سرده لقصة كفاحه إلى: إن من أكبر الأخطاء التي وقع فيها في
بداية مشواره كانت ” عدم التجربة”، حيث كان يأخذ قرارات متسرعة بناءًا على
“التخمين”، ولم يسعى لاكتساب الخبرات؛ .ففي عام 2009 كان عليه أن يجرب
سعرًا جديدًا للمنتج التجاري الذي كانت تعمل به إحدى شركاته، ولكن عندما
أصر على عدم خوض التجربة، وصلته رسالة من فريق التسويق بأن شركته قد خسرت
ثمان ملايين من الدولارات نتيجة عدم سماع رأي الفريق بضرورة تغيير سعر
المنتج، لكنه اعترف أن هذا لقنه درسًا جديدًا في كيفية إدارة المنتجات
والمعروضات، الأمر الذي حوله إلى أكبر المستثمرين في العالم.
لذا
عليك أن تطور نفسك دائمًا، ولا تكتفي بما تمتلك من خبرات، فعجلة التطور
لابد أن تواكب سرعة الزمن ؛ وعليك أن تتخذ قرارك؛ فإما الثبات على ما أنت
عليه أو شد الرحال للوصول إلي أعلى درجات القمة.
وإذا كنت ترغب في مزيد من النصائح حول كيفية الوصول للنجاح والحفاظ عليه؛ فإليك مجموعة من الخطوات التي يقوم بها أغلب الناجحين في مجالات الحياة المختلفة، نذكر منها ما يلي:
أولاَ:”حدد أهدافك بنفسك” حدد أهدافك بنفسكلا تدع أحدًا يملي عليك ما يجب أن تفعله؛ قم بتعيين أهدافك بنفسك، احرص على تنفيذها مثلما تحرص على التقاط أنفاسك لمواصلة الحياة.
ثانيًا “ترتيب الأهداف والأولويات”
ترتيب الأهداف والأولوياتيجب
أن يمتلك كل منا أجندة يومية يحدد فيها ما سيفعله خلال اليوم من مهام،
ربما بالساعة والدقيقة بانتظام شديد دون إخلال أو تقصر. بالطبع سيكون هذا
الأمر صعبًا للوهلة الأولى، لكن سرعان ما ستعتاد على ذلك.
ثالثًا ” لا تضع سقفًا لطموحاتك” لا تضع سقفًا لطموحاتكعادة
ًما يفكر الإنسان بأن الوصول لما هو واقعي هو أقصى طموحاته، ولكن صدقًا
التفكير في تحقيق ما هو محال مع مزيد من الجهد والمثابرة، هو ما قد يحقق لك
المزيد والمزيد من الأهداف.
رابعًا ” الحرص الدائم على القراءة والإطلاع” الحرص الدائم على القراءة والإطلاععليك بمعرفة كل ما هو جديد وما يستجد من أعمال قد تساهم في تحقيق ما تطمح إليه بصورة دائمة.
خامسًا “امض قدمًا “ امض قدمًاخلق
الله الدنيا في ستة أيام، وهو على خلقها في يوم بل لحظة إذا يشاء قدير؛
ولكن جاءت حكمته ليعلم الناس الصبر والمواصلة نحو تحقيق الأهداف من النجاح
وإعمار الكون، حتى عندما تواجهك مشاكل وتحديات قد تعيقك مرارًا وتكرارًا عن
تحقيق هدفك، عليك ألا تنكسر بل من الممكن أن تتواصل مع اصدقائك واحبائك
لتصل إلي مبتغاك وتحقق أهدافك بمزيد من التعاون والإصرار.
سادسًا “كن جرئيًا لا متسرعًا” كن جرئيًا لا متسرعًاتعلم
دائمًا أن تتخذ إجراءات صعبة وجريئة فيما تعمل ؛فربما قراراتك المعتادة لا
تجعلك في مصاف المتقدمين، ولكن عليك ألا تتسرع في قراراتك بزعم الجراءة
وتحمل المسؤلية، فالتشاور قد يكن صائبًا في أحيانٍ كثيرةٍ، والأهداف
الكبيرة تتطلب إجراءات كبيرة.
سابعًا “لا ترهق نفسك بتوافه الأمور” لا ترهق نفسك بتوافه الأمورربما
تضيع وقتًا كثيرًا في التفكير لحل مشكلة صغيرة لا تستحق منك الانشغال، لذا
عليك أن تأخذ الأمور ببساطة؛ فتعقيدها يزيد من توترك. ومن الهام أن تحرص
على هدوء نفسك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق