نزيف الرحم المفاجئ
قد تُعاني العديد من النساء من نزيف المهبليّ بشكلٍ غير طبيعيّ، أو قد
يُعانين من بقع الدماء في الفترة بين الدورتين، وقد لوحظ أنّ بعض النساء قد
يُعانين من هذا النزيف بالوقت غير الطبيعيّ، أو في الحالات التي يكون فيها
تدفّق الدم في فترة
الحيض
أقل أو أكثر من الوضع الطبيعيّ للمرأة، وقد يحدث أحيانًا نزيف الرحم
المفاجئ في أعمار غير متوقعة مثل؛ الفتيات دون سن التاسعة، أو عندما تكون
المرأة حاملًا، أو بعد سن الأمل، وفي هذا المقال سيتم ذكر أسباب نزيف الرحم
المفاجئ، وطرق علاجهُ وتشخيصهُ.
[١]
النزف الطبيعي
قبل ذكر أسباب نزيف الرحم المفاجئ، من المهم معرفة أنّ بعض النزيف الذي
تُعاني منهُ بعض النساء طبيعيّ، والذي يحدث عند المرأة ويُعرف بالنزف
المهبليّ أثناء الدورة الشهرية، وقد تختلف فترة الحيض بين النساء، وفي
الغالب معظم النساء تكون لديهنّ الفترة بين الدورتين بين الأربعة والعشرين
يومًا والأربعة والثلاثين يومًا، وتستمر عند الأغلب لمدة تتراوح بين
الأربعة والسبعة أيام، ولكن عند الفتيات قد تختلف الفترة بين الدورتين
لتتراوح بين الواحد والعشرين يومًا و الخمسة والأربعين يومًا، أما عند
النساء فوق سن الأربعين فقد يلاحظنّ أن فترة الحيض تحدث بشكلٍ أقل مما سبق،
ولكن في بعض الحالات قد تُعاني النساء من نزيف الرحم المفاجئ وتختلف
أسبابهُ التي سيتم ذكرها لاحقًا.
[٢]
أسباب نزيف الرحم المفاجئ
قد تكون بعض أسباب نزيف الرحم المفاجئ سهلة العلاج، بينما قد يشير البعض
الآخر إلى وجود مشاكل صحيّة تتطلب زيارة الطبيب منعًا للمضاعفات وحفاظًا
على الصحة، لذلك يجب على المرأة التي تلاحظ تُغيّرًا في طبيعة الدورة
الشهرية، من المهم زيارة الطبيب لتستشيرهُ ويعرف التشخيص الصحيح، وفيما
يأتي بيان أسباب نزيف الرحم المفاجئ:
الخلل الهرمونيّ
في الوضع الطبيعيّ يُعتبر
هرمون الإستروجين
وهرمون البروجستيرون هما المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية، قد يؤدي
الخلل في هذهِ الهرمونات إلى وجود نزيف من الرحم مُفاجئ وغير طبيعيّ، قد
تختلف أسباب نزيف الرحم المفاجئ التي تحدث نتيجة الخلل الهرموني مثل؛ وجود
اختلال وظيفيّ في المبايض، أو وجود مشاكل في الغدة الدرقية، أو نتيجة
استخدام حبوب منع الحمل خلال الثلاث أشهر الأولى التي تم البدء باستخدامها
أو نتيجة التوقف عن استخدامها، وقد تنزف بعض النساء في فترة التبويض
الطبيعيّة نتيجة التغيّرات الهرمونية.
[٣]
مضاعفات الحمل
قد تكون بعض مضاعفات الحمل أحد أسباب نزيف الرحم المفاجئ، ومن أشهر
مضاعفات الحمل التي تُسبب نزيف الرحم المفاجئ هي؛ الإجهاض، والحمل خارج
الرحم الذي يحدث عادة في قناة فالوب.
[٣]
تليف الرحم
وهي عبارة عن بعض الأورام الليفية غير السرطانية التي تتكوّن في الرحم.
[٣]
العدوى
تُعتبر العدوى في أي عضو من أعضاء الجهاز التناسليّ للمرأة سببًا من
أسباب نزيف الرحم المفاجئ، وذلك لأنّ العدوى قد تُسبّب الالتهابات والنزيف،
ومن أشهر أسباب العدوى؛ العدوى المنقولة جنسيًّا، أو الغسل المهبليّ، أو
الجماع، أو
مرض التهاب الحوض الذي يؤدي إلى التهاب الأعضاء التناسليّة مُسبّبًا تكون الندوب.
[٣]
الأورام السرطانية
وهي من أسباب نزيف الرحم المفاجئ غير الشائعة، إذ قد يؤدي بعض أنواع السرطان إلى نزيف الرحم المفاجئ، ومن هذهِ الأورام السرطانيّة؛
سرطان عنق الرحم، سرطان المهبل، سرطان الرحم، أو سرطان المبايض.
[٣]
أسباب نزيف الرحم المفاجئ الأقل شيوعًا
قد تؤدي بعض الأسباب والمشاكل الصحيّة إلى نزيف الرحم المفاجئ، ومن أسباب نزيف الرحم المفاجئ التوتر الشديد، السكريّ، مشاكل
الغدة الدرقية، واكتساب الوزن أو فقدانهِ بشكلٍ واضح.
[٣]
انقطاع الطمث
يحدث انقطاع الطمث غالبًا في الأعمار التي تتراوح بين الخامسة والأربعين
إلى الخامسة والخمسين عامًا، وغالبًا ما تكون مستويات الهرمونات غير
مستقرة لذلك يؤدي ذلك إلى نزيف شديد.
[٤]
متلازمة المبيض متعدد الأكياس
تُعتبر هذهِ المتلازمة من أسباب نزيف الرحم المفاجئ، وتتضمن هذهِ
المتلازمة عدم انتظام في الدورة الشهرية، ومن الأعراض الأخرى التي تظهر على
المرأة؛ مشاكل في الخصوبة، زيادة في الوزن، حبوب الشباب.
[٤]
بطانة الرحم المُهاجرة
وهي عبارة عن حالة مزمنة تؤدّي إلى عدم انتظام في الدورة الشهرية، ويترافق مع هذهِ الحالة ألم شديد وتشنّجات مؤلمة خلال فترة الطمث.
[٤]
حالات تستدعي استشارة الطبيب
تتواجد بعض الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب وزيارتهُ، فإذا لاحظت
الحامل وجود نزيف غير طبيعيّ فيجب عليها الاتصال بطيبيها بشكلٍ فوريّ،
وبشكلٍ عام يجب على المرأة استشارة الطبيب في أي وقت تُعاني فيها من نزيف
مُفاجئ في الرحم، وذلك لأن النزيف هل هو طبيعيّ أم لا يعتمد على العمر وعلى
بعض الظروف، وفيما يأتي بيان للحالات التي تستدعي استشارة الطبيب:
[٥]
- يجب على النساء بعد انقطاع الطمث ولا يتناولون العلاج الهرمونيّ مراجعة الطبيب في حالات المعاناة من نزيف المهبل.
- النساء بعد انقطاع الطمث ويتناولون علاج الهرمونات الدورية الذي يتضمن
تناول الإستروجين والبروجستيرون لمدة عشرة إلى اثني عشر يومًا، قد يُعانين
بشكلٍ طبيعيّ من نزيف الرحم لفترة زمنية قصيرة، أما في الحالات التي تُعاني
فيهِ النساء من نزيف أكثر من الطبيعيّ فيجب زيارة الطبيب.
- النساء بعد انقطاع الطمث ويتناولون العلاج الهرموني المستمر، والذي يضم جرعات قليلة من الإستروجين والبروجستيرون
يوميًا قد يُعانين من نزيف خفيف وعدم انتظام في النزيف لمدة ستة أشهر، أما
في الحالات التي تُعاني فيهِ النساء من استمرار النزيف لفترة زمنية طويلة،
أو أن يكون النزيف شديد فيجب عليهنّ زيارة الطبيب.
قد يكون
هناك حالات طبيعيّة ولكن قد تفضل البعض من النساء والفتيات استشارة الطبيب؛
مثلًا الإناث حديثات الولادة قد يعانين نزيف من المهبل خلال الشهر الأول
من الحياة، ويُفضل استشارة الطبيب في الحالات التي يكون فيها النزيف شديد،
أو يستمر لفترة زمنية طويلة، وقد تُعاني الفتيات المراهقات من عدم انتظام
دورة الحيض لديهم خلال السنوات الأولى لبدء دورة الحيض لديهنّ، وقد تُعاني
بعض الفتيات أو النساء وجود نزيف خفيف قبل فترة الحيض، وقد تواجه النساء
اللواتي بدأن
بحبوب منع الحمل
وجود نزيف مهبليّ خلال الأشهر الأولى، أيضًا النساء في الفترة قبل انقطاع
الطمث قد يُعانين من نزيف شديد وغير منتظم، وقد يُفضّلن استشارة الطبيب
ليُساعدهنّ في تقليل الأعراض.
تشخيص نزيف الرحم المفاجئ
بعدما تم ذكر أسباب نزيف الرحم المفاجئ، يجب على المرأة تسجيل جميع
الأعراض التي تحدث خلال الفترة بين الدورتين لتتمكن من إخبار الطبيب بها
بالتفصيل ليتمكن من تشخيصها بشكلٍ صحيح، قد يقوم الطبيب بإجراء اختبار
الحمل وغيرها من الفحوصات البدنية التي تُساعد في التشخيص، وفيما يأتي بيان
تشخيص نزيف الرحم المفاجئ:
[٦]
- فحوصات دمويّة: قد يؤدي النزيف الدمويّ الشديد والمفاجئ من
الرحم إلى نقص الحديد، فقد تُساعد فحوصات الدم على تحديد أسباب نزيف الرحم
المفاجئ، فيمكن أن تظهر وجود خلل في الهرمونات أو اضطراب في الدم أدى إلى
نزيف الرحم المفاجئ.
- الموجات فوق الصوتية: قد يقوم الطبيب باستخدام الموجات فوق الصوتية التي تُساعد في إجراء صور داخلية للرحم، تُمكّن الطبيب من الكشف عن الأورام الليفية والحميدة في الرحم.
- تنظير الرحم: قد يقوم الطبيب بإدخال منظار صغير من عنق الرحم إلى الرحم ليتمكّن من رؤية الرحم وتحديد السبب في نزيف الرحم المفاجئ.
- الخزعة: قد يقوم الطبيب في بعض الحالات بأخذ عينة من خلايا
الرحم ليقوم بفحصها باستخدام المجهر بحثًا عن الخلايا غير الطبيعيّة التي
قد تكون سبب من أسباب نزيف الرحم المفاجئ.
- الرنين المغناطيسيّ: تُساعد صورة الرنين المغناطيسيّ الطبيب
بإعطائهِ صورة دقيقة عن الرحم، ومن النادر استخدامها لتشخيص نزيف الرحم
المفاجئ، ولكن يقوم الطبيب عادةً باستخدامها إذا اشتبه إنّ سبب النزيف
المفاجئ في الرحم هو بطانة الرحم المهاجرة.
علاج نزيف الرحم المفاجئ
يعتمد العلاج على أسباب نزيف الرحم المفاجئ عند النساء، فإذا كان السبب
من نزيف الرحم المفاجئ هو مرض من الأمراض المُزمنة فيمكن للطبيب علاج السبب
وستختفي الأعراض نهائيًا، كما يعتمد العلاج على إذا ما كانت المرأة تُخطط
لإنجاب الأطفال، تتوافر عدد من العلاجات التي تحافظ على قدرة المرأة على
الإنجاب بينما يؤدي البعض الأخر إلى فقدان القدرة على الإنجاب، وقد يستخدم
الطبيب أحيانًا فترة الانتظار وذلك لأن بعض الأعراض قد تتحسن من تلقاء
ذاتها، وفيما يأتي بيان علاج نزيف الرحم المفاجئ:
[٦]
- العلاج الهرمونيّ: الذي يتضمن استخدام موانع الحمل أو غيرها من العلاجات الهرمونية التي تُساعد في تنظيم الدورة الشهرية وجعلها أقل وأخف مما قبل.
- علاج هرمون الغدد التناسلية: الذي يُساعد على إفراز هرمون الغدد
التناسلية، والتي تهدف إلى منع الجسم من تصنيع بعض الهرمونات المعينة،
تُساعد هذهِ الأدوية في التقليل من الأورام الليفيّة، وعادةً ما يتم
استخدامها مع غيرها من العلاجات.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: مثل البروفين والنابروكسين قبل بدء الدورة الشهرية إلى جعل الدورة الشهرية أخف.
- حمض الترانيكساميك: وهو عبارة عن علاج يُساعد على تجلط الدم والتحكم بالنزف الشديد من المهبل.
- اللولب: قد يُساعد استخدام اللولب الذي يفرز هرمون البروجسترون الذي يُساعد على وقف النزيف الحاد.
إذا
لم تنجح العلاجات الدوائية السابقة الذكر، فقد يقوم الطبيب بإجراء بعض
العمليات الجراحية التي تُساعد في وقف النزيف والتحكم بهذه الحالة، وفيما
يأتي بيان بعض العلاجات الجراحيّة التي يمكن اجراؤها لعلاج النزيف:
- استئصال بطانة الرحم: وعادةً ما يستخدم الطبيب الحرارة، أو البرودة، أو الكهرباء، أو الليزر لتدمير أو استئصال بطانة الرحم،
يؤدي هذا الإجراء إلى توقف الدورة الشهرية إلى الأبد وعدم القدرة على
الإنجاب، وقد تحتاج المرأة إلى استخدام حبوب منع الحمل حتى تصل إلى سن
الأمل.
- استئصال الورم الليفيّ الرحميّ: أو ما يُعرف باستئصال الورم
العضليّ، يتم استخدام هذا العلاج للنساء التي يحدث لديهن نزف في الرحم
نتيجة تكوّن الأورام الليفية، يقوم الطبيب بإزالتها إو قطع الأوعية الدمويّة التي تزود هذهِ الأورام الليفية.
- استئصال الرحم: يتم هذا الإجراء عند الأشخاص الذين يُعانون من الأورام الليفية الكبيرة أو يُعانين من سرطان بطانة الرحم أو سرطان الرحم.
نزيف الرحم المفاجئ أثناء الحمل
يُعتبر نزيف الرحم خلال فترة الحمل أحد أسباب نزيف الرحم المفاجئ، فقد
بينت الدراسات أن 20% من الحوامل يُعانين من نزيف الرحم خلال أول اثني
عشرًا أسبوعًا من
الحمل،
وعادةً ما يكون هذا النزيف خفيف وأقل من نزيف الرحم خلال فترة الحيض، وقد
يختلف لون النزيف من الورديّ إلى أحمر أو البنيّ، ويُعتبر أحد أهم الأسباب
لنزيف الرحم المفاجئ أثناء الرحم هو انغراس الجنين في الرحم، الذي يُحفّز
حدوث نزيف خفيف لعدّة أيام، وقد بينت الدراسات أنّ 50% من الحوامل يواصلن
حملهنّ بشكلٍ صحيّ، ويُنصح للمساعدة على علاج النزيف خلال الحمل، ومواصلة
حمل صحيّ اتباع هذهِ الخطوات:
[٧]
- الاستراحة في السرير.
- يُنصح بتقليل الوقت الذي تقف فيهِ الحامل على قدميها.
- المحافظة على شرب كميات كافية من الماء.
- التقليل من الأنشطة اليوميّة.
- رفع القدمين قدر الإمكان.
- تجنب حمل الأشياء التي تزن أكثر من 4.5 كغ.
نزيف الرحم المفاجئ بعد سن الأمل
كما تم الذكر سابقًا أنّ من أحد أسباب نزيف الرحم المفاجئ هو سن الأمل،
أو ما يُعرف سابقًا بسن اليأس، ويعتبر الأطباء وجود نزيف من الرحم بشكلٍ
مُفاجئ غير طبيعيّ، ومن أشهر أسباب نزيف الرحم المفاجئ بعد سن الأمل؛ ضمور
بطانة الرحم، أو
تضخّم بطانة الرحم، أو سرطان بطانة الرحم، أو الأورام الحميدة في الرحم، ويختلف العلاج اعتمادًا على السبب، وفيما يأتي بيان الطرق العلاجيّة:
[٨]
- إذا كان السبب في نزيف الرحم المفاجئ نتيجة الأورام الحميدة فقد
يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالتها وبالتالي منع النزيف من الحدوث.
- إذا كان السبب في النزيف هو سرطان بطانة الرحم فعادةً ما يقوم الطبيب
بإجراء عملية جراحية لإزالة الرحم والغدد الليمفاوية المجاورة، واعتمادًا
على مدى انتشار السرطان قد يقوم الطبيب بإعطائها العلاج الكيماوي أو العلاج بالأشعة.
- أما في الحالات التي تحدث نتيجة تضخم بطانة الرحم فعادةً ما يقوم
الطبيب بإعطائها الأدوية التي تحتوي على هرمون البروجستيرون التي تُساعد في
منع بطانة الرحم من أن تصبح سميكة.
- في الحالات التي يكون فيها السبب ضمور بطانة الرحم، يقوم الطبيب بإعطائها الإستروجين المهبليّ.
نزيف الرحم أثناء وبعد الجماع
نزيف الرحم بعد الجماع أو ما يُعرف بنزيف ما بعد الزواج، ليس بالحالة
غير الشائعة، خاصةً عند النساء بعد انقطاع الطمث، في حين أن هذا النزيف
يكون مؤلمًا في بعض الأحيان إلا أنّ أسباب نزيف الرحم المفاجئ الناتج عن
أثناء أو بعض الجماع يكون سببًا حمديًا وغير خطير، واعتمادًا على الدراسات
فإنّ 9% من النساء يُعانين من نزيف الرحم بعد الجماع، بالمقابل فإنّ 46%
إلى 63% من النساء بعد انقطاع الطمث يُعانين من نزيف الرحم المفاجئ أثناء
وبعد الجماع وذلك نتيجة التغيّرات الهرمونية التي تؤثر على مرونة المهبل،
في بعض الحالات قد يكون السبب في نزيف الرحم المفاجئ أثناء وبعد الجماع
يدلّ على وجود بعض المشاكل التي تتطلّب زيارة الطبيب، ومن هذهِ الأسباب؛
الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا
والسيلان، أو نتيجة نمو لخلايا غير طبيعية في عنق الرحم أو في الرحم.
[٩]
مضاعفات نزيف الرحم
قد تظهر العديد من الأعراض عند المرأة نتيجة نزيف الرحم المفاجئ مثل؛
تغيّر في المزاج، أو الهبّات الساخنة، أو نموّ الشعر المفرط في نمط الذكور،
ألم وجفاف في منطقة المهبل، كما يمكن أن تُعاني الحامل من إعياء وذلك
نتيجة فقدان الدم لفترة طويلة وقد يكون علامة من علامات
فقر الدم، كما يمكن أن يؤدي نزيف الرحم المفاجئ إلى العديد من المضاعفات مثل:
[١٠]
- العقم، أي عدم القدرة على الإنجاب.
- فقر دم شديد نتيجة فقدان الدم لفترات زمنية طويلة.
- زيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
المراجع[+]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق