التهاب المهبل من الأعراض الشائعة والمزعجة التي تصيب كثير من النساء وتسبب لهن الألم والعديد من المشكلات، حيث يكون هذا الالتهاب مصحوباً بحكّة شديدة وتهيّج في منطقة المهبل بالإضافة إلى خروج الكثير من الإفرازات المصحوبة بالرائحة المنفّرة، وقد تكون هذه الالتهابات فطريّة أو غير ذلك، وتستدعي هذه الحالة الحصول على علاجٍ فوريّ حتى لا تتفاقم الحالة، ومن أهم العلاجات المستخدمة العلاجات الطبيعية ومن أفضلها الثوم.
علاج التهاب المهبل بالثوم
- يعتبر الثوم الطازج من أفضل العلاجات التي تُساعد في التخلّص من التهاب المهبل، حيث يحتوي الثوم على مركّبات مفيدة ومضادات حيويّة طبيعيّة تسرّع من عمليّة الشفاء.
- يبُساهم الثوم في علاج التهابات المهبل وخصوصاً الالتهابات الفطريّة، ويمنع عودة هذه الالتهابات مجدّداً، لأنه يقوي المناعة ويشكل مضادّاً للالتهاب.
- يحتوي الثوم على العديد من المركّبات الكيميائيّة مثل السيين، وأجوين، واليسين، وكبريتيد ثنائي اليسين التي تعمل على القضاء على الالتهابات الفطريّة تماماً.
- يعمل الثوم على تنشيط جهاز المناعة خصوصاً الخلايا البلعميّة والكريّات متعادلة الأصباغ الموجودة فيه.
- يتم استخدام الثوم في العلاج عن طريق تناوله طازجاً، حيث يُنصح تناول عدة فصوص من الثوم الطازج يوميّاً، ويمكن تناوله مطبوخاً أو مشويّاً، وإذا تم هرس الثوم فإن مركّباته الكيميائيّة تنطلق بصورةٍ أفضل ويصبح أكثر فعالية.
- أثبت الثوم فعاليّته أيضاً في علاج التهابات المهبل البكتيريّة، إذ أنه يحتوي على خواص مضادّة للبكتيريا والفطريات ومسببات الأمراض بشكلٍ عام.
- يمكن أيضاً استخدام الثوم بوضعه مباشرةً في المهبل وذلك بتقشير فصاص من الثوم جيّداً، وبعدها يتم وضع هذا الفص في منطقة المهبل، ويتم إزالة هذا الفص بعد فترة من الوقت لكن يجب أن لا يتم تركه لمدّةٍ طويلة.
- يفضّل استخدام المضادّات الحيويّة أيضاً لعلاج التهابات المهبل جنباً إلى جنب مع الثوم وذلك لتسريع عمليّة الشفاء، مع ضرورة استشارة الطبيب المختصّ لمنع حدوث أيّة آثار جانبيّة.
- يجب التزام طرق الوقاية التي تمنع الإصابة بالالتهابات المهبليّة أو عودتها، وأهمّها الحفاظ على نظافة منطقة المهبل من أيّة ملوّثات بالحفاظ على النظافة الشخصيّة وتغيير الملابس الداخليّة باستمرار.
- يجب الالتزام بنظام غذائي صحي يزيد من مناعة الجسم ضد الالتهابات بشكلٍ عام والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن ومضادّات الأكسدة وخصوصاً الثوم.
- يجب الاهتمام بغسل منطقة المهبل من الخارج بعد ممارسة العمليّة الجنسيّة لمنع تراكم الجراثيم ومسببات الأمراض فيه.
- يفضّل التقليل من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات المصنّعة أثناء فترة العلاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق