الدورة الشهرية
تحدث الدورة الشهرية بشكلٍ شهريّ لدى المرأة، ويُصاحبها مرور جسد المرأة
كل شهر بمجموعة من التغيّرات الهرمونية التي تهدف إلى إعداد جسدها لحمل
مُحتمل، ويستمر حدوث ذلك من سنّ البلوغ وحتى انقطاع الطمث، وفي هذا السياق
يُشار إلى أنّ الدورة الشهرية تنطوي على إطلاق بويضة شهرية من المبايض، وفي
حال عدم تحقّق
الحمل
فإنّ بطانة الرحم تنذرف على هيئة طمث، وتحدث الدورة الشهرية على أربع
مراحل يختلف طولها من امرأة إلى أخرى ومن وقت لآخر؛ ألا وهي؛ مرحلة الطمث،
والمرحلة الجُريبية، ومرحلة
الإباضة، ومرحلة الجسم الأصفر، وسيدور الحديث في هذا المقال حول أسباب انقطاع الدورة الشهرية.
[١]
الفترة الزمنية لانقطاع الدورة الشهرية
قبل بيان أسباب انقطاع الدورة الشهرية لا بُدّ من الإشارة إلى أنّ
انقطاع الطمث يتمثل بانتهاء حدوث الدورة الشهرية والخصوبة لدى المرأة،
ويتمثل ذلك بتوقف نزول الطّمث، وفقدان المبايض قدرتهما على تصنيع
هرمونيّ
الإستروجين والبروجستيرون، وتجدر الإشارة إلى أنّ انقطاع الطمث يحدث بشكل
طبيعي مع تقدم العمر؛ إذ يحدث ببلوغ الواحد والخمسين من العمر لدى معظم
السيدات، ولكن قد يحدث قبل ذلك في العديد من الحالات، وتجدر الإشارة إلى
أنّ
انقطاع الطمث قد يكون ناتجًا عن خضوع المرأة لجراحة مُعينة، أو إصابتها بحالة مرضية مُعينة، أو الخضوع لعلاجات مُعينة.
[٢]
أعراض انقطاع الدورة الشهرية
قبل توضيح أسباب انقطاع الدورة الشهرية لا بُدّ من الإشارة إلى أنّ حالة
انقطاع الطّمث يُصاحبها تطوّر مجموعة من العلامات والأعراض، والتي يُمكن
بيان أبرزُها على النّحو الآتي:
[٣]
- التغيير في طبيعة الدورة الشهرية: بحيث تُصبح غير منتظمة،
وقد تكون أقصر من الوضع الطبيعي أو أنّها تدوم لفترة أطول من المُعتاد، وقد
تُعاني بعض السيدات من اختلاف طبيعة نزيف الطّمث؛ بحيث يُصبح أكثر أو أقلّ
من المُعتاد.
- الهبّات الساخنة: قد يستمر الشعور بالهبّات الساخنة المتمثل
بالشعور بالحرارة بشكلٍ مُفاجئ في الجزء العلوي من الجسم أو أكمله لعدّة
سنوات بعد انقطاع الطمث، وقد يُصاحب ذلك توهّج الوجه والرقبة، أو ظهور بقع
حمرار على الصدر والظهر والذراع، وزيادة التعرّق،
والارتعاش، ويُعزى حدوث الهبّات الساخنة إلى انخفاض مستوى هرمون
الإستروجين، ويُشار إلى تفاوت شدّتها؛ فقد تتراوح بين الخفيفة إلى الشديدة،
ويستمر الشعور بهذه الهبات في معظم الحالات بين نصف دقيقة إلى عشرة دقائق،
وقد يتكرر ذلك عدّة مرات في الساعة أو اليوم، وفي حالات أخرى قد يحدث
بمعدل مرة واحدة فقط أو مرتين في الأسبوع.
- جفاف المهبل: وقد يُصاحب ذلك الشعور بالانزعاج أو عدم الراحة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
- تطور العدوى: تحديدًا عدوى المهبل أو المثانة.
- اضطراب عملية التبول: إذ تعاني بعض النساء من حالة سلس البول
والمتمثلة بمواجهة صعوبة في الاحتفاظ بالبول لفترة كافية بما يُمكّن من
الوصول إلى الحمام، أو قد يُعاني البعض من ظهور رغبة مفاجئة في التبول، أو
تسرب البول أثناء ممارسة التمارين الرياضية، أو العطاس، أو الضحك.
- اضطراب القدرة على النوم: إذ تواجه العديد من السيدات مشاكل في
النوم أثناء الليل، ويتمثل ذلك بمواجهة صعوبة في النوم بسهولة أو الاستيقاظ
مبكرًا، وقد يُعاني البعض من النوم المتقطع ومواجهة مشاكل في القدرة على
العودة للنوم إذا ما استيقظت المرأة أثناء الليل.
- اضطراب العلاقة الزوجية: إذ تُصبح المرأة غير مهتمة بالعلاقة الجنسية مع زوجها.
- التغيرات المزاجية: إذ تشعر المرأة باضطراب حالتها العاطفية والمزاجية مع انقطاع الطمث، كما تُصبح أكثر ضيقًا وتوترًا.
- تغيّر شكل الجسم: إذ يزداد حجم الخضر، وتتراجع الكتلة العضلية في حين يتمّ اكتساب المزيد من الدهون، ويُصاحب هذه المرحلة زيادة رقّة البشرة.
- أعراض أخرى: تتمثل بمواجهة مشاكل في الذاكرة، والشعور بآلام المفاصل والعضلات وتصلّبها، الصداع، وخفقان القلب.
أسباب انقطاع الدورة الشهرية
في سياق الحديث عن أسباب انقطاع الدورة الشهرية لا بُدّ من القول بأنّ
هذه الحالة تُعد طبيعية كما تم التوضيح سابقًا، وعند بيان أسباب انقطاع
الدورة الشهرية يُشار إلى أنّ مرحلة انقطاع الطّمث يُصاحبها انخفاض إنتاج
الجسم من الهرمونات التناسلية بحيث تحدث تغيّرات في الجسم استجابةً
للمستويات المنخفضة من هذه الهرمونات؛ تحديدًا الإستروجين، البروجستيرون،
والتستوستيرون،
الهرمون المنشط للحوصلة والهرمون المنشط للجسم الأصفر، ومن أبرز التغيّرات التي تُصاحب هذه المرحلة فقدان نشاط جريبات
المبيض، ويُمكن بيان أسباب انقطاع الدورة الشهرية غير المرتبطة بالعمر على النّحو الآتي:
[٤]
- إصابة المبيضين والحوض أو الخضوع لاستئصال هذه الأعضاء جراحيًا.
- انفصال المبيض، أو توقف قدرة المبيض على أداء وظائفه، ويُعزى ذلك إلى الخضوع للعلاج الهرموني أو الجراحة أو العلاج الإشعاعي لدى النّساء المُصابات بأورام مستقبلات هرمون الإستروجين الإيجابية.
- تعرّض الحوض للإشعاع، والذي يُمثل أسباب انقطاع الدورة الشهرية.
- التعرّض لإصابات الحوض التي تُسبّب الإضرار الشديد بالمبيضين أو تدميرهما، فقد يكون ذلك أحد أسباب انقطاع الدورة الشهرية.
تشخيص انقطاع الدورة الشهرية
بعد بيان أسباب انقطاع الدورة الشهرية لا بُدّ من بيان آلية التشخيص،
وفي الحقيقة يُمكن للطبيب تشخيص الدخول في مرحلة انقطاع الدورة الشهرية أو
مرحلة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية اعتمادًا على العمر، وتوجيه الأسئلة
المُرتبطة بنمط الطّمث، إضافة إلى الاستفسار عن العلامات الجسدية التي قد
تكون مرتبطة بهذه الحالة، ويُمكن الاستعانة بفحص مستوى الهرمون المضاد
لمولر في سبيل الكشف عمّا إذا كانت المرأة قد دخلت في هذه المرحلة أم لا،
إذ يُعبر هذا الفحص عن قدرة المبايض على أداء وظائفه، ويُعتمد عليه إلى
جانب التقييمات السريرية الأخرى والنتائج المخبرية الأخرى في تقييم دخول
المرأة في مرحلة انقطاع الطمث، أو مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، ومن الفحوصات
الأخرى التي يُمكن إجراء فحص مستوى الهرمون المنشط للحوصلة، ومستوى هرمون
الإستروجين.
[٥]
علاج انقطاع الدورة الشهرية
بعد توضيح أسباب انقطاع الدورة الشهرية لا بُدّ من بيان آلية العلاج،
وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ انقطاع الطمث مرحلة طبيعية تمرّ بها المرأة
وليست مرضًا، وبالتالي فإنّها لا تحتاج إلى العلاج، ويُلجأ للعلاجات في
الحالات التي تكون فيها الأعراض المُصاحبة لهذه المرحلة شديدة، وكما تم
ذكره سابقًا فإنّ أسباب انقطاع الدورة الشهرية تتمثل بتغيّر الهرمونات،
وعليه فإنّ جزء كبير من العلاجات يعتمد على الهرمونات، ويُمكن بيان
العلاجات المُستخدمة بهدف السيطرة على أعراض انقطاع الطّمث على النّحو
الآتي:
[٦]
- العلاج بالهرمونات البديلة: والمُتمثلة بعلاجات الإستروجين
أو البروجستيرون، ويُشار إلى أنّ هذه العلاجات تُمثل الطريقة الأكثر
فعالية في تخفيف شدّة أعراض انقطاع الطمث المرتبطة بانخفاض مستويات هرمون
الإستروجين؛ كالهبات الساخنة وجفاف المهبل، وتجدر الإشارة إلى ضرورة
استشارة الطبيب قبل استخدام هذا النّوع من العلاجات نظرًا لارتباطه بمجموعة
من المخاطر.
- حبوب منع الحمل الفموية:
تُمثل أحد أشكال العلاج الهرموني الذي يوصف للنساء في فترة ما قبل انقطاع
الطمث في سبيل علاج النزيف المهبلي غير المنتظم، وتخفيف الهبّات الساخنة،
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النّوع من الأدوية لا يُنصح به للنّساء اللاتي
دخلن فعليًّا في مرحلة انقطاع الطّمث.
- العلاجات المهبلية الهرمونية وغير الهرمونية: تتوافر علاجات
هرمونية موضعية تُستخدم عن طريق تطبيقها بشكلٍ مباشر على المهبل في سبيل
السيطرة على الأعراض الناتجة عن نقص الإستروجين المهبلي، كما تتوافر كريمات
ومستحضرات الترطيب المهبلي التي يُمكن استخدامها لتخفيف جفاف المهبل
وتوفير الراحة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
- الأدوية المضادة للاكتئاب: ومنها مثبطات استرداد السيروتونين
الانتقائية، إذ إنّها فعّالة في السيطرة على أعراض الهبات الساخنة لدى ما
نسبته 60% من النساء، وقد تتسبّب هذه الأدوية ببعض الآثار الجانبية؛ منها
انخفاض الرغبة الجنسية أو العجز الجنسي.
- أدوية أخرى: يُلجأ لوصف أنواع أخرى من الأدوية في سبيل السيطرة على الهبّات الساخنة؛ ومنها دواء جابابنتين والكلونيدين.
علاجات منزلية لانقطاع الدورة الشهرية
بعد بيان أسباب انقطاع الدورة الشهرية والعلاجات الطبية لأعراض هذه
الحالة تجدر الإشارة إلى وجود مجموعة من العلاجات المنزلية التي يُمكن
اتباعها والاستعانة بها في سبيل التخفيف من الأعراض المُصاحبة لانقطاع
الدورة الشهرية، ويُمكن بيان أبرز العلاجات المنزلية على النّحو الآتي:
[٧]
- تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين D، إذ يُعتبر ذلك مهما
للحفاظ على قوّة العظام، ومن أبرز الأطعمة الغنية بالكالسيوم: منتجات
الألبان كالحليب واللبن والجبنة، والخضار الورقية الخضراء مثل اللفت
والسبانخ، إضافة إلى الفاصوليا والسردين، وفيما يتعلّق بالأطعمة الغنية
بفيتامين D فتتمثل بالأسماك الزيتية، والبيض، وزيت كبد سمك القد، والأطعمة
المُدعّمة بفيتامين D، ويُشار إلى أنّ التعرّض لأشعة الشمس يُمثل المصدر
الرئيسي لفيتامين D.
- الإكثار من تناول الخضروات والفواكه، إذ يُساهم ذلك في تقليل الوزن
والتخفيف من أعراض الطّمث، إضافة إلى الوقاية من الإصابة بالعديد من
الحالات المرضية.
- تناول الأطعمة الغنية بالإستروجينات النباتية، إذ تُساهم هذه الأطعمة
في تحقيق التوازن بين الهرمونات، ومن أبرز الأطعمة الغنية بالإستروجينات
النباتية: فول الصويا، منتجات الصويا، بذور الكتان، بذور السمسم والفاصوليا.
- تناول كميات كبيرة من الماء، بما يتراوح بين 8-12 كاسة ماء يوميًا.
- تقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات المكررة والأطعمة المُصنّعة.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات في سبيل الحفاظ على الكتلة العضلية.
- استخدام المكمّلات الغذائية؛ وبخاصة مكملات الإستروجين النباتي، نبتة الكوهوش السوداء، والبروبيوتيك.
أنماط حياة صحية بفترة انقطاع الدورة الشهرية
بعد توضيح أسباب انقطاع الدورة الشهرية لا بُدّ من الإشارة إلى وجود
مجموعة من الأنماط الصحيّة التي يُنصح المرأة باتباعها خلال مرحلة انقطاع
الطمث في سبيل السيطرة على الأعراض المُصاحبة لهذه المرحلة، ويُمكن بيانُها
على النّحو الآتي:
[٨]
- ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم، إذ يُساهم ذلك في التخفيف من الهبات الساخنة، وتقليل الوزن في حالات السمنة.
- تجنّب تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تثير الهبات الساخنة؛ مثل كتلك
الغنية بالتوابل، والكافيين، إضافة إلى ضرورة الامتناع عن الكحول.
- اتباع نظام غذائي منخفض الدهون والكوليسترول.
- تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وممارسة تمارين رفع الأثقال؛ كتدريبات القوة، إذ يلعب ذلك دورًا في تعزيز قوّة العظام.
مضاعفات انقطاع الدورة الشهرية
بعد الإشارة إلى أسباب انقطاع الدورة الشهرية لا بُدّ من الإشارة إلى
زيادة خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحيّة والأمراض بعد الدخول في سنّ
انقطاع الطّمث، ويُعزى ذلك إلى ما بيّناه سابقًا في فقرة أسباب انقطاع
الدورة الشهرية من تغيّر في مستويات الهرمونات في جسم المرأة، ويُمكن بيان
أبرز هذه المخاطر والمضاعفات على النّحو الآتي:
[٩]
- أمراض القلب والأوعية الدموية: ويُشار إلى أنّ أمراض القلب
تُمثل السبب الرئيس للوفاة بين النساء والرجال، ولتقليل خطر حدوث ذلك يجدر
بالمرأة اتباع ممارسات الحياة الصحيّة والسّبل التي تُمكّن من تقليل نسبة
الكوليسترول في الدم وضبط قيم ضغط الدم ضمن مداها الطبيعي.
- هشاشة العظام: يُصاحب انقطاع الطمث تغيّر طبيعة العظام؛ بحيث
تُصبح هشة وضعيفة، ويترتب على ذلك زيادة خطر التعرّض للكسور، وبخاصّة كسور
العمود الفقري، الوركين والمعصمين.
- السلس البولي: يترتب على الدخول في مرحلة انقطاع الدورة الشهرية
فقدان أنسجة المهبل والإحليل مرونتها، ويترتب على ذلك الشعور برغبة قويّة
وملحّة بالتبول، يلي ذلك فقدان حدوث السلس البولي، أو نزول البول أثناء
السعال أو الضحك، وقد يُصاحب ذلك التهاب المسالك البولية في كثير من
الحالات.
- اضطراب الوظيفة الجنسية: إذ إنّ جفاف المهبل
الناتج عن انخفاض الرطوبة وفقدان المرونة في المهبل يؤدي إلى الشعور بعدم
الراحة، وقد يُصاحب ذلك نزيف خفيف أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
- زيادة الوزن: ويُعزى ذلك إلى تباطؤ عملية الأيض في جسم المرأة.
التغيرات النفسية بعد انقطاع الدورة الشهرية
بعد بيان أسباب انقطاع الدورة الشهرية لا بُدّ من الإشارة إلى التغيّرات
الهرمونية التي تُصاحب فترة انقطاع الطمث، كما أشرنا سابقًا يُمثل تغيّر
مستوى الهرمونات أحد أسباب انقطاع الدورة الشهرية، وقد يترتب على هذه
التغيّرات المُعاناة من اضطرابات مزاجيّة عدّة، ويُمكن بيان أبرز أوجه
الاضطرابات المزاجية التي تُعاني منها المرأة في فترة الطّمث على النّحو
الآتي:
[١٠]
- التهيج: إذ تُعاني ما نسبته 70% من النساء من التهيّج خلال
الفترة الأولى من مرحلة انقطاع الطمث، إذ يُصاحب ذلك شعور المرأة بالانزعاج
تجاه أمور لم تُشكّل مصدر إزعاج لها في السابق.
- الاكتئاب: ويُمثل الاكتئاب
أكثر أوجه الاضطرابات المزاجيّة شيوعًا وأكثرها خطورة خلال مرحلة انقطاع
الطمث، واستنادًا إلى الإحصائيّات فإنّ هذه الحالة تؤثر في امرأة واحدة من
كلّ خمسة نساء دخلنّ في مرحلة انقطاع الطمث.
- القلق: تعاني العديد من النساء من الضغوط النفسية، العصبية، القلق ونوبات الهلع أثناء انقطاع الطمث.
- نوبات البكاء والشعور برغبة في البكاء: إذ يُلاحظ بأنّ استجابة
المرأة ورغبتها بالبكاء تزداد خلال مرحلة انقطاع الطّمث، وتجدر الإشارة إلى
أنّ البكاء والدموع قد تسمح للنّساء بتفريغ الطاقة السلبية وتقليل شعورهنّ
بالإجهاد.
- الأرق: يؤثر الأرق في قدرة المرأة على ممارسة حياتها اليومية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشعور بالأرق شائع خلال مرحلة انقطاع الطمث، واستنادًا إلى الإحصائيّات فإنّه يؤثر فيما نسبته 40%-50% من النساء في هذه المرحلة.
المراجع[+]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق