-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

السبت، 28 مارس 2020

هجر المساجد من علامات الساعه الكبرى

هجر المساجد من علامات الساعه

يتساءل الكثير من الأشخاص هل هجر المساجد من علامات الساعه الكبرى ؟، وبخاصة بعد إغلاق الكثير من دور العبادة في دول العالم المختلفة، كنوع من الإجراءات الاحترازية في مواجهة الفيروس المستجد (كوفيد-19)، حيث قامت العديد من الدول بإعلان حالات الحظر، وإغلاق أماكن وجود التجمعات مثل الأسواق والمساجد، وذلك بهدف الحفاظ على الأرواح وحماية سلامة المواطنين من وصول الوباء المستجد لهم، وقد ظهرت الكعبة الشريفة لأول مرة خالية من المسلمين، الأمر الذي سبب حالة من الحزن والحسرة للكثير من الأشخاص، وجعلهم يتساءلون هل ما يحدث في العالم الآن من إغلاق لدور العبادة والمساجد من العلامات التي تشير إلى اقتراب الساعة، وهذا ما سنوضحه لكم بالتفصيل من خلال فقرات  التالية، فتابعونا.

هجر المساجد من علامات الساعه

  • علامات الساعة هي التي تشير إلى اقتراب يوم القيامة، وقد قسم العلماء تلك العلامات إلى صغرى وكبرى، ومن تلك العلامات ما ظهر ووقع، ومنها ما لم يحدث حتى الآن ولم يظهر بعد، ويقر المسلمون بأن تلك العلامات حق، وقد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة.
  • وقد ورد في الحديث النبوي أن من علامات الساعة أن تصبح المساجد مهجورة، وتصبح طرقاً للناس يمرون بها ولا يُصلون، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال (إن من أشراط الساعة أن يمرَّ الرجل بالمسجد لا يُصلِّي فيه ركعتين)، وفي رواية أخرى للحديث (أن يجتاز الرجل بالمسجد فلا يُصلِّي فيه)، ويُقصد بهذا الحديث أن يمر الناس على المساجد دون صلاة، وتصبح المساجد خالية من المُصلين، وتكون مجرد طرقاً لهم.
  • وفي الفترة الحالية وبعد إغلاق المساجد في كافة دول العالم، وظهور المسجد الحرام خالي من المعتمرين والمُصلين، وإغلاق المسجد النبوي الشريف، بدأ الكثير من الناس يتساءلون هل تلك هي العلامات التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف، ولكن أشار علماء المسلمين أن الحديث كان يُقصد به أن تكون المساجد مفتوحة للناس، ولا يذهبون للصلاة إليها، ولكن ما يحدث في الوقت الحالي هو احتياطات ضرورية للحفاظ على أرواح المسلمين من الوباء المستجد، فلا يُمكن أن يجزم أي شخص بأن ما يحدث الآن هو أحد علامات الساعة الصغرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق