
حل المشاكل الزوجية والعاطفية ، باتت من الأمور المنتشرة في وقتنا الحالي بين الزوجين، وهناك العديد من العوامل التي تؤدي إليها، وتزداد الشاكل بين الأزواج مع اختلاف أسبابها بسبب الجهل في طرق حل المشاكل والسيطرة عليها من قبل الزوجان، فهذه المشاكل لها أثر سلبي على كل أفراد الأسرة بدءًا من الزوجان إلى الأطفال، والأهل، فالمشاكل الزوجية كفيلة بأن تهدم أجيال كاملة، وبات الأمر في وقتنا الحالي خارج عن السيطرة حيث ينتهي المطاف بالزوجين بالانفصال، ولهذا في المقال التالي خلال الموسوعة قمنا بالبحث وتوصلنا إلى مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى المشاكل الزوجية، وأفضل النصائح لتخطيها.
أسباب المشاكل الزوجية
هناك العديد من الأمور التي تؤدي إلى المشاكل الزوجية، والخلافات الأسرية، والتي من أهمها:اختلاف الطباع
من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الخلافات بين الزوجين اختلاف طباع كل منهما عن الآخر، واختلاف الآراء الأساسية بصورة كبيرة، ووجود العديد من الفوارق الشخصية بين الطرفين وهذا الأمر يؤدي إلى اشتعال الخلافات بين الزوجان، فكل منهما يشعر وكأنه داخل صراع كبير من أجل إيصال وجهه نظرة للأخر، ويشعران بعبء كبير للتأقلم مع الشخصية المختلفة عنه.اختلاف طرق التعبير
هناك اختلافات بين كل واحد عن الآخر في طريقته للتعبير عن مشاعره، وطريقته في الاهتمام، فنجد أن كل طرف ينتظر من الآخر أمر ما بطريقة ما، ولكن اختلاف الطريقة تؤدي إلى الشعور بالخيبة تجاه هذا الأمر، ونجد هذه المشكلة تتفاقم حيث يبدأ الشعور بأن الطرف الآخر مقصر ولا يستطيع الاهتمام، ولكن هذا ليس صحيح فالحقيقة أن لكل شخص طريقته في التعبير عن مشاعرة، وطريقته في إيصال المعلومة.عدم احتواء المشكلات
إعطاء المشكلة الصغيرة أكبر من حجمها، وتناسي أن المشاكل الصغيرة أمر طبيعي في أي علاقة، وأن كل ما عليهما فقط هو احتواء المشكلة بالطريقة الصحيحة، وتجنب تضخيمها، ولكن هذا الأمر يتطلب وجود خبرة في التعامل، وتفهم الأطراف.أيضًا نجد في نفس الوقت على النقيض أن إهمال المشاكل الكبيرة واعتبارها مشكلة صغيرة وتجاهلها يؤدي إلى المشاكل والخلافات الشديدة، فنجد أنه ينبغي أن نعطي لكل حق حقة، ولا نزيد من حجم المشاكل الصغيرة، ولا نهمش المشاكل الكبيرة واعتبارها غير موجودة، فعلى الزوجين احتواء المشكلة بشكل صحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق