ما الاسم العلمي للصدأ تعد من ضمن التفاعلات الكيميائية التي تحدث للحديث من دون تدخل الانسان فيها، وذلك بسبب تعرض الحديد لعدة عوامل خارجية من الاكسجين والتي يتوفر بصورة طبيعية في الماء وكذلك الهواء الجوي، حيث يتم عملية أكسدة للحديد مما ينتج عنها الصدأ المتراكم عدة طبقات على الحديد وتغير في جودته وكذلك الاستخدام وللتخلص من تلك الطبقة يتعرض الحديد لمعالجة وعملية طلاء.
محتويات المقال
ما الاسم العلمي للصدأ ؟
- الاسم العلمي للصدأ هو هيدروكسيد الحديد.
- والذي يحدث بسبب أن الحديد يعرض للهواء ثم يتفاعل مع الاكسجين الذي يوجد في الهواء فهنا ينتج الصدأ.
- كما يعد صدأ الحديد طبقة لونها أصفر أو خليط من ألوان البني المحمر .
- وكذلك اللون البرتقالي وتكن على السطح الخارجي للحديد.
- كما أن عند تعرض الحديد لمادة الصدأ فأنه يقلل من جودته.
- وبالتالي لا يجوز استخدامه سواء في عملية البناء أو في الصناعات التي يستخدم بها أي يعد هش بسبب أكسدة الصدأ عليه.
أسباب الصدأ للحديد
يعد من أحد أسباب تعرض الحديد للأكسدة ثم مرحلة الصدأ حيث أنه يتعرض للرطوبة الهواء أو للبلل بالماء، والتي تسمي في المعني العلمي الأكسدة والتي عبارة عن تفاعل بين أيونات وكذلك الكترونات الحديد مع غاز الاكسجين الموجود في الهواء وكذلك متوفر في الماء، حيث يكون الحديد غير مغطا أو عليه مادة عازلة لتلك الرطوبة والاكسجين فيحدث عملية صدأ وتأكل للحديد ومن تلك الأسباب التالي:
- أن يتم تعرض الحديد لعناصر خارجية والتي تحتوي على أملاح معدنية.
- وخاصة مادة كلوردات الأملاح والتي تؤثر بصورة مبالغ فيها على معدن الحديد.
- عند وضع الحديد بجوار أي معدن أخر وخاصة أنه له نشاط كيميائي مثل معدن النحاس.
- فعند ملامستهم لبعضهم البعض ينتج أكسدة للحديد.
- عند تعرض معدن الحديد للهواء مباشرة فأن الاكسجين ينتج عملية أكسدة للحديد.
- وخاصة في حالة عدم وضع عازل له من الهواء.
- أو في حالة تعرض الحديد للماء مباشرة وكذلك للهواء الجوي.
- فينتج من خلالهم تفاعل غاز الاكسجين مع الحديد يحدث أكسدة وفي وقت قليل جدا.
- حيث أن في حالة تعرض معدن الحديد للأملاح الزائدة التي توفر في الهواء والماء.
- والذين يحتويا على كلوردات الأملاح يترتب عليه أكسدة الحديد.
- والتي تتسبب أن يتم فقد الكترونيات الحديد ثم ينحل جزيئات المعدن خطوة تلو الأخرى وتلك تكن بداية مرحلة الصدأ ثم تنمو بصورة مستمرة على سطح المعدن.
- يتم هنا بتحويل الحديد إلى أيون الحديد الثنائي بتحوله إلى ثلاثي وتبدأ عملية التآكل والأكسدة له.
- ولكن يتم ملاحقته من قبل الانسان ومنع تلك الاكسدة من الانتشار أكثر من ذلك ولكن من دون فائدة حيث أن المنع يزيد ويكثر من انتشار الصدأ.
- حيث هنا يتم عملية تفاعل من أيونات الحديد التي تعد موجبة مع غاز الاكسجين الذي يوجد في الهواء الجوي بصورة مستمرة.
- ومن ذلك الاتحاد يتكون مادة الصدأ التي تتميز بلونها الأصفر ومن الوقت نجدها تتحول إلى لون داكن بني محمر وهنا تكن عملية الأكسدة انتشرت كثيرا.
مادة مانعة للصدأ
- يعد هناك توفر الكثير من أنواع المواد التي تنتجها المصانع الكيميائية.
- والتي تعمل على مقاومة والحد من الأكسدة وصدأ الحديد.
- حيث يدخل الحديد في الكثير من الصناعات الأساسية في دولة مصر العربية.
- وليس بها فقط ولكن في العديد من الدول الأخرى وفي أنحاء العالم أجمع.
- ومن خلال تلك المواد التي تمنع الصدأ وتحد منه ومنها عدة منتجات كيما بوكسي رقم 3.
- وكذلك كيما بوكسي رقم 31 وأيضا رقم 32 وكيما بوكسي NR
حماية الحديد من الصدأ
يوجد العديد من مختلف طرق الحماية والحد من الصدأ وهناك بعض الطرق التي تتم خلال عملية تغليف الحديد بعدة منتجات كيميائية الصناعة وأنها تم تصنيعها بطريقة خاصة للعمل على حماية معدن الحديد من التأكسد والاصابة بالصدأ، كما يوجد بعض من الطرق الكيميائية التي يلجأ لها العديد ومنها التالي:
التخميل:
- وفيها يتم عملية تغليف لمعدن الحديد وأيضا تكن خاملة من ناحية النشاط الكيميائي وهي طبقة صلبة الصناعة والتي من طبيعتها أنها لا تتفاعل سواء مع الهواء أو تعرض الحديد للماء.
- والتي تم صناعتها من مادة النيتريك وكذلك مادة الأكسيد والتي تستخدم في تغليف معدن الحديد ويتم تغليفه بهذه المواد العازلة للأكسدة.
- حتى يتم منع التفاعل الذي كان يحدث لتعرض الحديد للهواء أو الماء والاصابة بالصدأ أو التأكسد ولا يصلح في تلك الحالة للاستخدام.
- والتي بفضلها تحد من تفاعل معدن الحديد بالهواء الجوي وتعرضه للرطوبة أو للماء فيصاب بالتأكسد ولكن تلك المواد تمنع من عملية التأكسد له.
مميزات التخميل:
- تعد الطبقة التي يتم طلاء الحديد بها رقيقة وبذلك لا يتم إخفاء بريق الحديد وكذلك لا تؤثر على الشكل العام له.
- كما يمكننا بوضع طبقة من التخميل مرة أخرى في حالة الإصابة بالخدش أو تعرض الحديد للتجريح من الأدوات الحادة.
- حيث أنها يتم استخدامها لتحول الحديد التي بها تأكسد
- أو الإصابة بالصدأ لمعادن ذات قوة وأيضا مقاومة للتأكسد.
التغليف:
- يتم عملية تغليف بمادة أكسيد الكروم الثلاثي.
- والتي يتم استخدامها في حماية الماغنسيوم والألومنيوم.
- وكذلك الزنك والتيتانيوم وأيضا معدن النحاس والسيلكون.
- كما أنها يستعمل كوقاية وحماية لمعدن الحديد والعديد من مختلف أنواع المعادن الأخرى.
- والتي بفضلها تمنع تعرض الحديد من الصدأ والتي تقلل من قيمته أثناء البيع.
التسويد:
- وهي عبارة عن طلاء المعدن بالزيوت من حين لأخر لكافة القطع المعدنية والحديد الصغيرة، للوقاية من الصدأ.
- بحيث يقوم أحد من العمال بطلائها بصورة مستمرة.
- حيث لا يتحد الماء مع الزيت ويحدث عملية طردية بينهم.
- مما يحدث عملية تأمين للحد والوقاية من الصدأ.
- مثل ماكينة الخياطة التي تتوفر في محلات الحياكة.
- يتم عمل تسويد لها بالزيت حتى لا تصدأ بسبب تعرضها للهواء الجوي.
أضرار الصدأ على الانسان
يتم ملامسة الحديد بصورة يومية للإنسان من عدة أشياء حوله والتي يمكن أن يلامسها والذي يعد الأساسي في العديد من الصناعات الثقيلة وغيرها سواء كانت مواسير مياه الشرب وكذلك استعمال الحديد في العديد من المجالات الطبية الحديثة، وسواء كانت للكشف والتشخيص أو عملية التصوير الوظيفي لكافة أعضاء الانسان والتي تشمل أضرار متنوعة ومنها:
- يتسبب في عملية تخثر للدماء والتي تنتج عنها تغير كامل في صورة خلايا الدم بالجسم.
- مما يترتب عليه تأثير للخلايا الخارجية ثم يتسبب في مرض أو موت تام للإنسان.
- كما ينتج عنه عدة التهابات بالجسم حيث يعد صدأ المعدن أو الحديد بصورة عامة يغير من حالة خلايا الجسم الداخلية والخارجية ويتأثر بها الجسم بصورة عامة.
- كما ينتج من ملامسة المعادن التي يكسوها الصدأ بعمل تعيير في الحمض النووي لجميع الخلايا الحية وهذا ثبت في الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة.
- يتسبب التأكسد أو المسمى المنتشر له الصدأ في الإصابة بالأورام الخبيثة السرطانية للرئة بحيث يعمل على تغير كامل في لون العينين وكذلك التهاب حاد في الرئة وغيرها العديد من الأمراض.
- كما يقوم بتدمير الحديد الطبيعي الذي يوجد في جسم الانسان والذي عند ملامسته باليد يدخل عبر الخلايا للداخل ويقوم بالتجمع في عدة أجزاء للخلايا بالداخل.
- كما يتراكب في أجزاء الكبد وأيضا الطحال وكذلك الرئتين ومنطقة الدماغ ويؤثر على الجسم في حالة استنشاقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق