-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

السبت، 18 أبريل 2020

أبيات شعر مدح وفخر

أبيات شعر مدح وفخر

الشعر

الشعرُ كلامٌ مفصّلٌ مقفّى موزون، وهو ديوانُ العرب، وقد ذهَبَت العرب فيه مذاهبَ عديدة وأجادت فيها، مثل: المدح والفخر والهجاء والغزل بنوعيْه: الصريح والعفيف، والرثاء وغير ذلك الكثير، وكانت العرب تفتخرُ بشعرائها كثيرًا، وتعدُّ الشاعرَ لسانَ القبيلة والمتحدّثَ باسمِها، ولذلك برز العديد من الشعراء العرب القدامى الذين ظلّ اسمهم دالًّا إلى إسهاماتهم في التاريخ الأدبيّ، أمثال شعراء المعلّقات وشعراء صدر الإسلام والدولة الأموية والدولة العباسية وشعراء الحداثة اليومَ، وفي هذا المقال سيتم ذكر أجمل أبيات شعر مدح وفخر.

أبيات شعر مدح وفخر

المدح والفخر غَرضانِ شعريّانِ أسهبَ القدامى في تأتّيهِما، وفيهِما تُذكَر المحاسن، ويفصلُ الفخرُ عن المدح في معناه، أنّ الفخرَ يكونُ فخرًا بالقبيلة، بينما لا يقتصرُ المدحُ على ذكرِ القبيلة، إذْ يأتي الشاعرُ على مفاخرِ خليفةٍ ما أو قبيلةٍ أخرى، وفي كلا الغرضين تُشرَحُ فضائل الممدوح ومآثره، وتُوَضّحُ مكانتَه ومناقبه. فيما يأتي شواهدُ شعريّةٌ من أبيات شعر مدح وفخر: [١]
  • امرؤ القيس يمدحُ تميمًا:
کأنّي إذْ نزلتُ علي المعلي   نزلتُ علي البواذخ من شمامِ فما ملكُ العراقِ علي المعلي   بمقتدرٍ، ولا ملك الشآمِ أقر حشا امرئ القيس بن حجر   بنو تيم مصابيح الظلامِ
  • جرير يمدح ولاة بني أمية: ألستُمْ خيرَ مَن ركبَ المطايا   وأندى العالمينَ بطونَ راحِ [٢]
  • المتنبي:
وقفتُ وما في الموتِ شكٌّ لواقفِ   كأنكَ في جَفنِ الردى وهو نائمُ تمرُّ بك الأبطالُ كُلمَى هزيمةً   ووجهُكَ وضّاحٌ وثغرُكَ باسمُ بضرب أتى الهامات والنصرُ غائبٌ   وصار إِلى اللباتِ والنصرُ قادمُ نثرتهم فوق الأحيدب نثرة   كما نُثرت فوق العروس الدراهمُ [٣]
وقال أيضًا:
كم تطلبون لنا عيبًا فيعجزُكم   ويكره الله ما تأتون والكرمُ ما أبعدَ العيبَ والنقصانَ عن شرفي   أنا الثريّا وذانِ الشيب والهرمُ
وقال:
ما بقومي شرفتُ بل شرفوا بي   وبنفسي ارتفعتُ لا بِجدودي
وقال:
أنامُ ملءَ جفوني عن شواردِها  ويسهرُ الخلقُ جراها ويختصم
وقال:
وما الدهرُ إِلا مِن رُواة قصائدي   إِذا قلتُ شعرًا أصبحَ الدهرُ مُنشِدًا
  • قال الفند الزماني:
فلمّا صرح الشرُّ   فأمسى وهوَ عريانُ
مَشينا مشيةَ الليثِ   غَدا، والليثُ غضبانُ
يضربُ فيه نوهين   وتخضيع وإِقرانُ
وطعن كفَمِ الزقّ   غدا، والزقُّ ملآنُ [٤]
  • الحسن الجويني: هذي الفتوحُ فتوحُ الأنبياءِ وما   لها سوى الشكرِ بالأفعالِ أثمانُ لو أن ذا الفتح في عهدِ النبيّ لقد   تنزلّتْ فيه آياتٌ وقرآنُ
  • أحمد شوقي مفتخرًا بعمر المختار: ركزوا رفاتَكَ في الرمال لواء   يستنهضُ الوادي صباحَ مساء يا ويلهم نصبوا منارًا من دمٍ   يوحي إِلى جيلِ الغد البغضاء جرح يصيح على المدى وضحية   تتلمّسُ الحريةَ الحمراء
  • النابغة الجعدي: بَلغنا السماء بجدِّنا وجدودِنا   وإِنّا لَنرجو فوق ذلك مظهرا ولا خيرَ في حُلم إِذا لم تكن له   بوادر تحمي صفوَه أن يكدرا ولا خيرَ في جهلٍ إِذا لم يكنْ له   حليمٌ إِذا ما أوردَ الأمر أصدرا
  • المرقش الأكبر: إِنا لنُرخص يوم الروع أنفسَنا   ولو نسامُ بها في الأمن أغلينا شعثٌ مفارقنا، تغلي مراجلنا   نأسو بأموالِنا آثارَ أيدينا ونركبُ الكُرهَ أحيانًا فيفرجُه   عنا الحفاظ وأسياف تواتينا
  • عنترة بن شداد: أثنى عليّ بما علمتِ فإِنني   سمح مخالقتي إِذا لم أُظلمِ فإِذا ظُلمت فإِن ظلمي باسل   مرّ مذاقه كطعم العلقمِ هلا سألت الخيل يا ابنةَ مالكٍ   إِن كنتِ جاهلةً بما لم تعلمي يُخبرك من شهدِ الوقيعة أنني   أغشى الوغى، وأَعفّ عند المغنمِ لقد شفى نفسي وأبرأ سقمَها   قيل الفوارسُ وَيْكَ عنترَ أقدِمِ
  • الشيخ أحمد الشارف: دعاهمُ الوطن الغالي فما بخلوا   وأبخل الناس من يُدعى ولم يُجبِ ليوث غاب إِذا ما ضويقوا وثبوا   وأي ليث لدفع الضيق لم يثبِ لهم نفوس إِذا حركتها اضطرمت   بعد السكون اضطرام الماء في اللهبِ لا غرو أن يدّعى الليبي أن له   ما للعروبة من مجد ومن حَسَبِ لديه من لغةِ القرآن معجزة   تلوح كالدر والياقوت والذهبِ
  • عمرو بن كلثوم: أبا هند لا تعـجل علينا   وأنظـرْنا نخبرْكَ اليقينا بأنّا نـورد الراياتِ بيضا   ونصدرُهن حمرا قد روينا ونشرب إن وردنا الماء صفوًا   ويشرب غيرُنا كدرًا وطينا [٥]

أبيات شعر مدح وفخر من الشعر النبطي

  • ضيف الله العتيبي في مدح الرسول -عليه الصلاة والسلام-: تباشر العالم الكوني بصبحٍ جديد صبحٍ من الشام في مكه يشاف سفرٓه صبحٍ يهدّ الظلام اللي عباته تزيد ويبيّن الميمنه ويبيّن الميسرٓه معه أكسجين الحياه يفوح في كل بيد تتنفسه كل نفس وكل غصن شجرٓه على طلايع قدومه كل فجرٍ بعيد أصبح على الساهرين أقرب من المنظرٓه من يوم شعّ ارتجس إيوان صرحٍ مشيد شيدْه كسرى ونور المظلمات أكسرٓه شمسه ضياها تغذا به نبات الصعيد يحيى بها أصفره ويصير مثل اخضرٓه أول بدايات للرحمه وفالٍ سعيد وأول نهايات للجهل ومقص ظهٓرٓه غيثٍ هماليل جوده تجعل البيد غيد برقه ليا ساق من وسط السحاب افزرٓه يفرح به السفح والوادي وخضر الجريد والأرض في قطرةٍ من ماه مستبشرٓه ما مال من باسقات الطول طلعٍ نضيد إلا وبانت برٓكٓاته بكل ثمرٓه ينسى الشقى من يحطه فالشدايد عضيد وينسى المواريد من يارد على كوثرٓه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق