-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الجمعة، 10 أبريل 2020

ما هي مخاطر الولادة القيصرية على الأم والجنين

مخاطر الولادة القيصرية

تعرفي على أبرز مخاطر الولادة القيصرية المتكررة، ومتى ينتهي الألم بعد إجرائها، أحياناً يضطر الطبيب لأسباب صحية متعلقة بالأم والجنين أن يلجأ لإجراء عملية الولادة القيصرية للتمكن من إخراج الطفل من رحم الأم عبر إجراء شقّ طبي في بطن الأم بدلاً من ولادة الطفل بطريقة طبيعية عبر مهبل الأم، وذلك في حالة حمل الأم بتوأم أو إصابتها بعدوى أو حالة صحية محددة تستدعي إجراء الولادة قيصرياً وليس مهبلياً مثل كبر حجم الجنين أو اتخاذه لوضعاً مقلوباً في الرحم.
وبالرغم من أن الولادة القيصرية كثيراً ما يكون إجراؤها آمناً ولا يُسبب أية مخاطر صحية، إلا أنه أيضاً هناك الكثير من المخاطر التي يُمكن أن تصاب بها الأم نتيجة القيام بها، لذا في السطور الآتية من موسوعة تعرفي معنا على أبرز مخاطر الولادة القيصرية.

مخاطر الولادة القيصرية

مخاطر الولادة القيصرية على الأم

أحياناً تعاني الأمهات من بعض المضاعفات الصحية بعد إجرائهن لعمليات الولادة قيصرياً، والتي قد تمتد أيضاً للجنين والتي تتمثل في:
  • الآلام الشديدة الناتجة عن شقّ بطن الأم بطبقاتها المتعددة، والذي يأخذ وقتاً طويلاً قد تتمكن الأم من المعافاة واستعادة صحتها والتمكن من الحركة بشكل طبيعي.
  • احتمالية حدوث فتح أو تمزق في الخياطات الموجودة في جرح البطن.
  • تعرض الأم لفقدان كمية كبيرة من الدماء خلال الولادة، مما يتطلب إجراء نقل دم إليها على الفور.
  • قد تُصاب الأم ببعض الجلطات الدموية في الرئتين، الساقين، منطقة الحوض.
  • قد تُصاب بعض الأعضاء المتواجدة بالقرب من رحم الأم كالأمعاء أو المثانة ببعض المضاعفات أو الجروح خلال إجراء العملية الجراحية.
  • إصابة الأم بعدوى في المجاري البولية أو في جرح العملية القيصرية خاصةً لدى السيدات المصابات بداء السكري.
  • أحياناً يصدر عن جسد الأم ردود أفعال غير متوقعة نتيجة المواد المُخدرة التي خضع لها جسدها لإجراء الجراحة والتي تتمثل في ضيق في التنفس أو الإصابة بالالتهاب الرئوي نتيجة لاستنشاق الأم لبعض من سوائل المعدة.
  • الإصابة بالتهاب بطانة الرحم وهي من المشاكل شائعة الحدوث خلال إجراء العمليات القيصرية، بسبب انتقال بعض من البكتيريا الموجودة بالهبل إلى الرحم مما يُسبب التهاباً شديداً به.
  • التعرض للإصابة بضعف في حركة الأمعاء وهضم الطعام بعد إجراء الجراحة حيثُ تحدث العديد من المشاكل الهضمية بالجهاز الهضمي نتيجة المواد المُخدرة والمُسكنة لآلام العملية.
  • معاناة الأم من بعض المشكلات في الحمل التالي حيثُ تُزيد فرصة الولادة قيصرياً للمرة التالية نتيجة حدوث بعض المشكلات بالمشيمة بالإضافة إلى الولادة القيصرية في المرة الأولى.
  • تعرض الأم للوفاة نتيجة حدوث نزيف دموي شديد خلال الولادة لا قدر الله.

مخاطر الولادة القيصرية على الجنين

  • قد يُعاني الجنين من المشكلات الصحية في التنفس خلال عملية الولادة.
  • أحياناً قد يتعرض الجنين للجرح خلال إجراء الجراحة وفتح الرحم.
  • يثمكن تأثر الطفل بعملية تخدير جسم الأم خلال الولادة مما يجعله غير قادر على الحركة أو النشاط الطبيعي في الساعات الأولى من الولادة.

الى متي يستمر الم العملية القيصرية

  • عادةً ما تستمر آلام الولادة القيصرية عقب إجرائها مباشرةً لفترة تستمر من يومين إلى أربعة أيام، ليستغرق الجرح فترة تُقدر بستة إلى ثمانية أسابيع إلى أن يُشفى الجرح تماماً، إلا أن غالبية الأمهات تفضل العودة إلى المنزل في اليوم التالي لإجراء العملية مباشرةً.
  • وعادة ما يستمر خلال اليومين التاليين لإجراء الجراحة شعور الأم بالدوار والغثيان نتيجة بعض الاضطراب بعمل الجهاز الهضمي، كما قد تعاني بعضهن من الإمساك المزمن لذا يقوم الطبيب بوصف عدداً من المُلينات للأمعاء، بالإضافة إلى المسكنات القوية للمعافاة من آلام الجرح للفترة الأولى ثم يُمكن الاكتفاء ببعض المُسكنات المعتادة كـ الإيبروفين.
  • كما تستمر دماء نفاس الأم بالنزول بكميات غزيرة طوال الثلاثة أسابيع الأولى من الولادة، ثم يقل تدريجياً بعد مرور هذه الفترة، ومن الطبيعي أن تشعر الأم ببعض الآم في جسدها طوال هذه الفترة، إلا أنه يكون ألماً محتملاً وفي حالة زيادة الألم أو كمية النزيف عن الحد الطبيعي عليك باستشارة الطبيب المختص فوراً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق