-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الثلاثاء، 14 أبريل 2020

كيف أعرف في أي شهر أنا حامل

كيف أعرف في أي شهر أنا حامل

الحمل

قد تتولّد الشكوك لدى المرأة تجاه وجود حمل في حال ظهور مجموعة من الأعراض؛ والتي من أبرزها غياب الدّورة الشهريّة، والغثيان، والتعب، والشعور بألم في الثدي عند لمسه، ولكن للتّأكد من وجود حمل لا بد من خضوع المرأة لاختبار الحمل أو الفحص بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)، وفيما يتعلّق باختبار الحمل فيُمكن إجراؤه اعتباراً من اليوم الأول الذي يفوت فيه الحيض، فقبل الموعد المتوقع للحيض قد لا تكون نتيجة الاختبار دقيقة؛ إذ قد تظهرالنتيجة سلبيّة رغم وجود الحمل؛ ويُعزى ذلك إلى أنّ مستوى هرمون الحمل يكون لا يزال منخفضاً بحيث لا يظهر في الاختبار.[١]

كيفية معرفة عمر الحمل بالأشهر

تحدث الإباضة غالباً لدى المرأة بعد أسبوعين من اليوم الأول للدورة الشهرية، وتُمثل فترة الإباضة الفترة التي من المُرجّح حدوث الإخصاب فيها. وفي الحقيقة، يُمكن حساب موعد الولادة المتوقع في الحالات التي تكون فيها الدّورة الشهريّة منتظمة وتبلغ 28 يوماً، من خلال إضافة أربعين أسبوعاً، أو 280 يوماً إلى اليوم الأول من آخر دورة شهريّة، بحيث يتم اعتبار اليوم الأول من آخر دورة شهرية هو بداية الأسبوع الأول من الحمل، ويتمّ حساب الأسابيع وما يُعادلها من الأشهر بناءً على ذلك. وتُعتبر طريقة استخدام موعد بداية آخر دورة شهرية؛ الطريقة الوحيدة لمعرفة أقرب تاريخ للإباضة وتقدير عمر الحمل. ومن الجدير بالذكر، أنّ بإمكان الأطباء المُساعدة على تحديد تاريخ الولادة وحساب عمر الحمل بالأسابيع والشهور بشكلٍ أكثر دقّة من خلال طرق أخرى بالإضافة إلى الطريقة السابقة، نذكر منها ما يأتي:[٢]
  • الفحص البدني: يُساهم هذا الفحص في إعطاء فكرة تقريبيّة عن عمر الحمل بالأسابيع؛ ويتمّ ذلك اعتماداً على حجم الرحم. وفي الحقيقة، لا يُمكن اعتمادها دوماً كطريقة صحيحة للتنبؤ بعمر الحمل نظراً لتأثّرها بالعديد من العوامل؛ منها الحمل بتوأم، أو السمنة، أو ارتفاع قاع الرحم (بالإنجليزية: Uterine Fundus) أو انخفاضه عن المستوى الطبيعي له. وتعتمد هذه الطريقة على العديد من المبادئ، والتي يُمكن توضيحها على النّحو الآتي:
    • يُمكن للطبيب الشعور بوجود قاع الرحم فوق الحوض في فترة الأسبوع الثاني عشر من الحمل تقريباً.
    • تُشير المسافة بين قاع الرحم وعظم العانة بالسنتيمتر إلى عدد أسابيع الحمل، وذلك بعد الأسبوع الثامن عشر فقط، إذ لا يُمكن التّوصل إلى نتائج حقيقية أو دقيقة إذا ما تمّ استخدامها لحساب عمر الحمل خلال الفترة التي تسبق المّدة المذكورة.
    • يصل قاع الرحم إلى السرّة في الفترة ما حول الأسبوع العشرين من الحمل.
  • التخطيط بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound): تعتمد هذه الطريقة على إجراء سلسلة من القياسات للكيس الحملي (بالإنجليزية: Gestational sac) والجنين، حيث يتم إجراء قياسات للجنين وذلك من الرأس وحتّى أخمص القدمين، وتقدير أسبوع الحمل بناءً على نموّ الطفل. وممّا ينبغي التنويه إليه أنّه وفي حال عدم وجود فرق كبير بين النتيجة التي تمّ التوصل إليها عند إجراء هذا الفحص والنتيجة التي تمّ الحصول عليها عند حساب عمر الحمل بالاعتماد على اليوم الأول لآخر دورة شهريّة فيُعتمد على الأخيرة منها لتحديد موعد الولادة، أمّا في الحالات التي يكون فيها الاختلاف بين الطريقتين يُعادل أسبوعاً واحداً أو أكثر؛ فسيتمّ اعتماد نتيجة الفحص بالموجات فوق الصوتية. وتجدر الإشارة إلى إمكانية اعتماد الفحص بالموجات فوق الصوتية أيضاً لتحديد عمر الحمل في الحالات التي يصعب فيها تحديد أول يوم لآخر دورة الشهرية والحالات التي تُعاني فيها المرأة من عدم انتظام الدّورة الشهريّة.

ويُبين الجدول الآتي كل شهر من الحمل وما يُعادله من الأسابيع:[٢]
الشهر من الحمل الأسابيع
الأول 1-4
الثاني 5-8
الثالث 9-13
الرابع 14-17
الخامس 18-21
السادس 22-26
السابع 27-30
الثامن 31-35
التاسع 36-40

علامات اقتراب الولادة

هناك العديد من العلامات والأعراض التي يُمكن من خلالها الاستدلال على اقتراب المخاض، ولا تعني بالضرورة أنّ الولادة ستحدث حالاً؛ إذ إنّ حدوث العديد منها قد يتمّ خلال الفترة ما بين الثلاثة أسابيع السابقة لموعد الولادة المُتوقع والأسبوعين التاليين لهذا الموعد، نذكر من هذه العلامات والأعراض ما يأتي:[٣]
  • نزول رأس الجنين إلى الحوض: قد لا تلحظ بعض النّساء ذلك، بينما تلحظُه أُخريات قبل أسبوعين من بدء المخاض غالباً.
  • زيادة الإلحاح للتبول: إذ إنّ نزول رأس الجنين إلى الحوض قد يُشكّل ضغطاً على المثانة البولية لدى الحامل.
  • خروج السدادة المخاطية: إذ تعمل غدد عنق الرحم على تكوين هذه السدادة خلال فترة الحمل بهدف إغلاق فتحة عنق الرحم، ويتم دفع هذه السدادة عند اقتراب الولادة قبل يومين من المخاض أو في لحظة بداية المخاض، وهي تظهر في العادة كإفرازات مهبلية مخلوطة بالدماء.
  • اتّساع عنق الرحم: تبدأ هذا الحالة خلال الأيام أو حتّى الأسابيع السابقة للولادة، ويُشير مصطلح الاتّساع الكامل إلى تمدّد عرض عنق الرحم بمقدار عشرة سنتيمترات، وقد يُصاحب هذا التمدّد ترقق عنق الرحم وتليّنه.
  • ألم الظهر: يُصاحب اقتراب الولادة الشعور بالألم الكليل في منطقة أسفل الظهر، إذ تشعر المرأة بهذا الألم بشكل مُتقطّع.
  • التقلّصات: وتُوصف هذه التقلّصات بأنّها تشبه الطَرق، أو التضيّق، أو الوخز، أو تكون مُشابهةً لتقلّصات الدّورة الشهريّة، وتجدر الإشارة إلى زيادة شدّتها وتكرارها مع اقتراب موعد الولادة.
  • الشعور بطاقة زائدة: على الرغم من شعور النّساء بالتّعب خلال فترة الحمل، إلّا أنّ الفترة التي تسبق الولادة قد يصحبُها اندفاع مُفاجئ في الطاقة، بحيث تشعر المرأة بالرغبة تجاه إنجاز الأمور أو وضع خطط للطفل.
  • الإسهال: قد تحدث هذه الحالة لدى بعض من النّساء خلال الأيام التي تسبق الولادة، كما تشعر غالب النساء بشعورٍ بالإلحاح للإخراج.
  • تسرّب الماء من الحامل: (بالإنجليزية: Water breaking)، إذ يُعبّر ذلك عن تمزّق الأغشية الأمنيوسية، ويتمثل بنزول السائل الأمنيوسي على شكل قطرات، وليس من المعتاد نزوله على هيئة اندفاع مائيّ مُفاجئ كما يسود الاعتقاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق