-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الثلاثاء، 21 أبريل 2020

مضاعفات استئصال البروستاتا

مضاعفات استئصال البروستاتا

البروستاتا

إنّ غدة البروستاتا هي غدّة موجودة في الجهاز التناسلي الذكري، ويقوم عملها الرئيس على إنتاج السائل البروستاتي، وهو من مكوّنات السائل المنوي بشكل عام، وتقوم أيضًا عضلات غدّة البروستاتا بالمساعدة في دفع السائل المنوي إلى الإحليل عند حدوث القذف، والبروستاتا هي غدّة عضلية تزن حوالي 20 جرامًا، وتقيس بحجمها حجم حبّة المشمش الصغيرة، وتحيط غدّة البروستاتا بالإحليل أسفل المثانة تمامًا، ويعاني حوالي نصف الرجال ممّن هم في الستّينيات من عمرهم من ضخامة البروستاتا الحميدة، كما يعاني 90% منهم بأعمار 70 أو 80 عامًا، وسيتم الحديث في هذا المقال عن مختلف أمراض هذه الغدّة، كما سيتمّ التفصيل في مضاعفات استئصال البروستاتا ومستلزمات إجراء هذه العملية وأنواعها. [١]

أمراض تصيب البروستاتا

يُعدّ جميع الرجال في خطر لتطوير مختلف المشاكل المتعلّقة بالبروستاتا، ولذلك فإنّ كثيرًا منهم ربّما يخضع لعملية استئصال البروستاتا، ممّا يؤكّد أهمية معرفة مضاعفات استئصال البروستاتا، ومن الأمراض التي يمكن أن تصيب البروستاتا بشكل عام ما يأتي: [٢]
  • فرط تنسّج البروستاتا الحميد: والمعروف أيضًا باسم ضخامة البروستاتا، وهو نمو غدّة البروستاتا إلى أحجام غير طبيعية، وترتفع نسبة الإصابة بهذه المشكلة مع التقدّم في السن، ولكنّ نصف الرجال الذين يعانون من هذه المشكلة لا تتظاهر الأعراض التي تحتاج إلى علاج عندهم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه المشكلة لا تقود إلى سرطان البروستاتا، إلّا أنّ المرضين يُعدّان من الأمراض الشائعة عند الرجال المسنّين.
  • سرطان البروستاتا: وهو أشيع أنواع السرطانات عند الرجال، فحوالي واحد من كلّ ستّ رجال يُشخص بسرطان البروستاتا في حياته، ولكنّ هذا السرطان يُعدّ بطيء النمو، ويموت شخص واحد فقط من كلّ 35 شخص يُصاب بهذا المرض بشكل عام.
  • التهاب البروستاتا: بخلاف مشاكل البروستاتا، يحدث التهاب البروستاتا غالبًا عند الرجال الأصغر سنًّا، وتحدث هذه المشكلة عند ما يقارب 5-10% من الرجال.

أسباب استئصال البروستاتا

قبل الحديث عن مضاعفات استئصال البروستاتا، لا بدّ من ذكر مختلف الأسباب التي يمكن أن تُجرى لأجلها هذه العملية، فعادة ما يُجرى استئصال البروستاتا من أجل علاج حالات سرطان البروستاتا الموضّع، ومن الممكن أن يتمّ الاكتفاء بالعمل الجراحي، أو القيام بذلك بالترافق مع العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيماوي أو العلاج الهرموني، وتتضمّن عملية استئصال البروستاتا إزالة كامل نسيج البروستاتا والحويصلات المنوية وبعض الأنسجة المحيطة، ومن ضمن ذلك العقد اللمفاوية المجاورة، ومن الممكن أن تُجرى مختلف أنواع عمليات استئصال البروستاتا من أجل علاج سرطان البروستاتا، إلّا أنّ استئصال البروستاتا البسيط يُجرى بشكل أقل، ولكنّه يمكن أن يُستخدم من أجل علاج الإحليل المسدود نتيجة لضخامة البروستاتا الحميدة، فهذا الإجراء لا يتضمّن دائمًا إزالة كامل نسيج البروستاتا، حيث تُحسّن الجراحة من الأعراض البولية والمضاعفات التي يمكن أن تنتج عن انسداد مجرى التبول، والتي يمكن أن تتضمّن ما يأتي: [٣]
  • الإلحاح البولي والرغبة في التبول بشكل متكرّر.
  • صعوبة البدء بعملية التبول.
  • البول البطيء أو الذي يستغرق فترة طويلة.
  • تعدّد البيلات الليلي.
  • التوقّف خلال عملية التبول ثمّ البدء مجدّدًا.
  • الإحساس بعدم القدرة على إفراغ كامل محتوى المثانة من البول.
  • التهاب المجاري البولية.
  • عدم القدرة على التبول.
وتتضمّن مضاعفات استئصال البروستاتا البسيط خطرًا أكبر من غيرها من العمليات المستخدمة في علاج ضخامة البروستاتا الحميدة، وعادة ما تحتاج هذه العملية إلى وقت أطول للاستشفاء.

أنواع استئصال البروستاتا

يمكن أن يختلف هدف العلاج وكذلك مضاعفات استئصال البروستاتا باختلاف أنواع العمليات التي يمكن أن تُجرى لإزالة البروستاتا، فعلى سبيل المثال، تهدف الجراحة في حالات سرطان البروستاتا إلى إزالة النسيج السرطاني، بينما تهدف الجراحة في حالات ضخامة البروستاتا الحميدة إلى إزالة نسيج البروستاتا واستعادة جريان البول الطبيعي، ولذلك وقبل ذكر مضاعفات استئصال البروستاتا، سيتم فيما يأتي التطر~ق إلى أنواع هذه العملية: [٤]

عملية استئصال البروستاتا المفتوحة

تُعرف هذه العملية أيضًا باسم الجراحة المفتوحة أو الطريق المفتوح لاستئصال البروستاتا، حيث يقوم الطبيب خلال هذه العملية بإجراء شقّ جراحي عبر الجلد من أجل إزالة البروستاتا والأنسجة المحيطة بها، ويحتاج المريض للخضوع للتخدير العام أو القطني أو فوق الجافية عند إجراء العملية، وتتضمّن هذه العملية قسمين أساسيين، وهما على الشكل الآتي: [٤]
  • استئصال البروستاتا الجذري خلف العانة: حيث يقوم الجراح بإجراء شقّ جراحي من السرّة وحتّى عظم العانة، ويتمّ إزالة البروستاتا وحدها في معظم الأحيان، ولكن عند الشك بانتشار السرطان، يمكن أن تُزال بعض العقد اللمفاوية أيضًا من أجل الدراسة.
  • استئصال البروستاتا الجذري العجاني: ويقوم الجراح بإجراء شقّ جراحي بين المستقيم وكيس الصفن، وتُجرى هذه العملية عند وجود بعض المشاكل الطبية المرافقة للإجراء السابق، ولا يمكن للجراح إزالة العقد اللمفاوية في هذا الإجراء، ولكنّه يستغرق وقتًا أقل، ومن الممكن أن يحدث ضعف الانتصاب بنسبة أكبر كواحد من مضاعفات استئصال البروستاتا بهذه الطريقة.

عملية استئصال البروستاتا بالمنظار

تُعدّ عملية استئصال البروستاتا بالمنظار إجراءً قليل الغزو نسبيًا، وهذا ما يمكن أن يساعد في تخفيف اختلاطات استئصال البروستاتا، فعلى الرغم من تشابه النتائج تقريبًا بين الإجراء بالمنظار والإجراء بالطريقة المفتوحة -وذلك حسب مراجعة أجريت في عام 2010م [٥]- إلّا أنّ الإجراء بالمنظار يترافق عادة مع سلبيات أقل فيما يخصّ مضاعفات استئصال البروستاتا المتعلّقة بالنزيف والألم الناتجان عن الإجراء، وهناك نوعان رئيسان لهذا الإجراء أيضًا، وهما على الشكل الآتي: [٤]
  • استئصال البروستاتا الجذري بالمنظار: ويحتاج الجرّاح في هذه العملية لإجراء عدّة شقوق صغيرة من أجل إدخال المعدّات الجراحية الصغيرة، ويقوم الجرّاح باستخدام أنبوب رفيع مزوّد بكاميرا من أجل رؤية المنطقة الجراحية المطلوبة.
  • استئصال البروستاتا الجذري المُساعَد بالروبوت: يقوم الجراح في هذا الإجراء بالجلوس في غرفة العملية وبالتحكّم بأذرع روبوتية مخصّصة، بينما تتمّ مراقبة الإجراء عن طريق شاشة حاسب مرافقة، ومن الممكن أن تؤمّن هذه الطريقة مناورات أدقّ من الإجراءات الأخرى.

تحضيرات قبل استئصال البروستاتا

يقوم الطبيب عادة من أجل التقليل من مضاعفات استئصال البروستاتا قدر الإمكان بتحضير المريض من مختلف نواحيه الصحية للإجراء الجراحي، حيث يتمّ ضبط وتدبير السكّري وارتفاع التوتر الشرياني والمشاكل القلبية والرئوية، ويُنصح المريض بالتوقّف عن التدخين لعدّة أسابيع قبل الإجراء، كما يجب إخبار الطبيب بمختلف الأدوية والفيتامينات والمتممّات الغذائية التي يتمّ تناولها قبل الإجراء، حتّى التي تمّ الحصول عليها بدون وصفة طبية، وخلال الأسابيع السابقة للجراحة، يمكن أن يُطلب من المريض القيام بما يأتي: [٦]
  • التوقّف عن تناول الأسبرين والنابروكسين والإيبوبروفين والكلوبيدوجريل والوارفارين وفيتامين E، بالإضافة إلى مختلف أنواع مميّعات الدم أو الأدوية التي يمكن أن تعيق من تخثّر الدم.
  • السؤال عن الأدوية التي يمكن أو يجب تناولها في يوم العملية.
  • في اليوم الذي يسبق العملية، يُفضّل شرب السوائل الصافية -أي سهلة الهضم-.
  • وقد يُطلب من المريض تناول المليّنات قبل العملية بيوم من أجل إفراغ محتويات القولون.
ويُطلب من المريض عادة القيام بالإجراءات الآتية في يوم العملية: [٦]
  • عدم شرب أو تناول الأطعمة والمشروبات مطلقًا بعد منتصف الليلة التي تسبق الإجراء الجراحي.
  • تناول الأدوية التي يُطلب من المريض تناولها مع رشفة صغيرة من الماء.
  • تحضير المنزل جيدًا من أجل الفترة التالية للجراحة.

كيف تجرى عملية استئصال البروستاتا

يمكن أن تتفاوت طرق إجراء عملية استئصال البروستاتا بين أنواع هذا الإجراء، وأيضًا بحسب الحالة العامّة للمريض وخبرة الطبيب، ولكنّ عملية استئصال البروستاتا تتطلّب البقاء في المستشفى بشكل عام، وعادة ما يُطلب من المريض قبل الإجراء خلع جميع المجوهرات والحُلي والأدوات التي يمكن أن تتعارض مع الجراحة، ويُطلب منه خلع ملابسه وارتداء ثوب خاص بالعمليات الجراحية، كما يُطلب منه أيضًا القيام بعملية التبول قبل العملية لإفراغ المثانة، وتوضع في يده أو في ساعده قسطرة وريدية -أو سبيل وريدي-، ومن الممكن أن يتمّ حلق الأشعار الزائدة من المنطقة الجراحية، كما يتمّ تطهير المنطقة بمحلول مطهّر، ويقوم المخدّر أثناء العمل الجراحي بمراقبة مختلف العلامات الحيوية عند المريض كمعدّل ضربات القلب والضغط الشرياني والتنفس ومستويات الأكسجين. [٧]
وبعد القيام بالتخدير، من الممكن أن يوضع أنبوب تنفسي عبر البلعوم ليصل إلى الرئتين، ويتمّ وصل المريض إلى جهاز التنفس الصناعي، والتي تقوم بعملية التنفس أثناء الإجراء، ولكن قد يختار الطبيب إجراء العمل الجراحي بالتخدير الناحي بدلًا من التخدير العام، وهو التخدير الذي يوضع فوق الجافية -في منطقة الظهر- من أجل تخدير المنطقة التي ستُجرى فيها العملية فقط، ويحدّد الطبيب نوع المخدّر المناسب لحالة المريض، ويتمّ وضع قسطرة بولية لتصل إلى داخل المثانة من أجل طرح البول عن طريقها. [٧]
ويتمّ وضع المريض على طاولة العمليات مستلقيًا على ظهره، ويُجرى الشق الجراحي أسفل السرّة وصولًا إلى منطقة العانة، ويقوم الطبيب عادة بتسليخ العقد اللمفية في البداية، ويتمّ بعدها تحرير الحزم العصبية بحذر من غدّة البروستاتا وتحديد موضع الإحليل، وقد تتمّ إزالة الحويصلات المنوية أيضًا عند الضرورة، ويتمّ بعد ذلك إزالة البروستاتا ووضع المفجّر الجراحي، والذي يوضع عادة في المنطقة السفلية اليمنى من الشق الجراحي. [٧]

نصائح بعد استئصال البروستاتا

من أجل تجنّب مخاطر أو مضاعفات استئصال البروستاتا، هناك بعض النصائح التي يمكن أن يتّبعها المريض بعد الإجراء الجراحي، فحال وصوله إلى المنزل، يجب عليه الحفاظ على نظافة المنطقة الجراحية وجفافها، وعادة ما يُعطي الطبيب بعض النصائح المتعلّقة بغسل المنطقة أو الاستحمام، وتتمّ إزالة الغرزات الجراحية أو الخيوط المستخدمة جراحيًا في الزيارة التالية لعيادة المريض في وقت لاحق، وذلك في حال عدم إزالتها قبل الخروج من المستشفى، وعادة ما يكون الشقّ الجراحي مؤلمًا بالضغط لعدّة أيّام بعد الإجراء، ولذلك يمكن تناول مسكّنات الألم الموصوفة أو المنصوح بها من قبل الطبيب، ولا يجب على المريض قيادة السيارة قبل أن يسمح له الطبيب بذلك، كما قد يُمنع المريض من القيام ببعض النشاطات الفيزيائية. [٧]
وعند إزالة القسطرة البولية، يمكن أن يحدث بعض التنقيط البولي، ومن الممكن أن تتفاوت فترة استمرار هذا الأمر بحسب الإجراء الجراحي، وهذا ما سيتم ذكر ضمن مضاعفات استئصال البروستاتا، ولكن يقوم الطبيب عادة بإعطاء النصائح المناسبة لتحسين السيطرة على المثانة، وخلال الأشهر القليلة التالية للعملية، يقوم الطبيب والمريض بالعمل على التخلّص من مختلف الآثار الجانبية و مضاعفات استئصال البروستاتا كضعف الانتصاب. [٧]
ويجب التنويه إلى ضرورة إعلام الطبيب أو الاتصال به عند وجود أيّ من الأعراض الآتية بعد العمل الجراحي: [٧]
  • حمّى مع أو بدون قشعريرة.
  • احمرار أو تورّم أو نزيف أو نزول سائل آخر من منطقة الشق الجراحي.
  • زيادة الألم في المنطقة المحيطة بالشق الجراحي.
  • عدم القدرة على القيام بعملية التغوط.
  • عدم القدرة على التبول بعد إزالة القسطرة البولية.

مضاعفات استئصال البروستاتا

كما هو الحال مع أيّ عمل جراحي، هناك بعض المخاطر أو المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد الإجراء، ولذلك يجب على المريض المُقدم على العملية معرفة مضاعفات استئصال البروستاتا واردة الحدوث، وبشكل عام يمكن القول أن مضاعفات استئصال البروستاتا تتضمّن ما يأتي: [٧]
  • السلس البولي: يشير السلس البولي إلى التسريب البولي غير المسيطر عليه وغير الإرادي، وهذا الأمر يمكن أن يتحسّن مع مرور الوقت، وذلك حتّى بعد عام كامل من الإجراء، ومن الممكن أن يكون هذا الأمر أسوأ عند القيام بالجراحة بعد سنّ السبعين من العمر.
  • التسريب البولي أو التنقيط البولي: يكون هذا العرض بأسوأ حالاته بعد الإجراء الجراحي مباشرة، وعادة ما يتحسّن مع مرور الوقت.
  • ضعف الانتصاب: والمعروف أيضًا بالعنانة، وهو من مضاعفات استئصال البروستاتا التي تستمرّ فترات طويلة، فاستعادة الفعالية الجنسية يمكن أن يستغرق حتّى السنتين بعد الجراحة، ومن الممكن ألّا تكون هذه الاستعادة كاملة، وقد يساعد الحفاظ على الأعصاب عند الإجراء في تخفيف فرصة حدوث هذا الأمر، إلّا أنّه لا يضمن عدم حدوثه.
  • العقم: يمكن القول أنّ العقم يُعدّ من اختلاطات استئصال البروستاتا الأكيدة، ففي هذه العملية يتمّ قطع الوصل بين الخصيتين والإحليل، ويحدث ما يُعرف بالقذف الراجع، وهذا الأمر يمنع الرجل من تقديم النطاف بشكل فعّال لإحداث الإلقاح، ومن الجدير بالذكر أنّ الشخص يستطيع الوصول إلى النشوة الجنسية بعد العملية، ولكنّ النشوة الجنسية لن تترافق مع حدوث القذف.
  • الوذمة اللمفية: تشير الوذمة اللمفية إلى تجمّع السوائل ضمن الأنسجة المرنة، ممّا يقود إلى تورّم المنطقة، وقد تحدث هذه الحالة نتيجة للالتهاب أو الانسداد أو إزالة العقد اللمفية أثناء الجراحة، وعلى الرغم من ندرة حدوث هذا الأمر كواحد من مضاعفات استئصال البروستاتا، إلّا أنّه ومع إزالة العقد اللمفية، يمكن أن تتجمّع السوائل في الطرفين السفليين ومنطقة الجذع مع مرور الوقت وأن تتسبّب بحدوث الألم والتورّم.
  • تغيّر طول القضيب: من ضمن مضاعفات استئصال البروستاتا أيضًا قصر القضيب، فهناك نسبة قليلة من الرجال يُعانون من هذا الأمر بعد الإجراء الجراحي.
ومن مضاعفات استئصال البروستاتا أيضًا والناتجة عن الإجراء الجراحي والتخدير العام يمكن ذكر ما يأتي: [٧]
  • التحسّس لأدوية التخدير.
  • صعوبة التنفس.
  • النزف.
  • الإنتان.
  • سلس البراز أو الإلحاح البرازي في إجراء استئصال البروستاتا الجذري خلف العانة.
كما أنّ هناك بعض مضاعفات استئصال البروستاتا المرافقة لبعض الحالات المرضية المخصّصة، ولذلك يجب مناقشة مختلف المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن هذا الإجراء مع الطبيب قبل الإقدام عليه. [٧]

نتائج استئصال البروستاتا

يمكن لاستئصال البروستاتا المُساعد بالروبوت أن يؤمن ألمًا ونزفًا ورضًّا نسيجيًا أقلّ من الإجراءات الأخرى، وذلك بالإضافة إلى قصر الوقت المقضي في المستشفى وقصر فترة التعافي، حيث يمكن للمريض عادة العودة إلى مختلف النشاطات -مع بعض القيود- بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الجراحة، بينما يحتاج الإجراء التقليدي المفتوح إلى وقت أطول للاستشفاء والتعافي من الأعراض البولية التي كانت تنتج عن ضخامة البروستاتا، ولكن على الرغم من أنّها الطريقة الأكثر غزوًا أو بضعًا من الناحية الجراحية، إلّا أنّ مضاعفات استئصال البروستاتا الناتجة عنها تُعدّ نادرة، فمعظم الرجال لا يحتاجون إلى علاج إضافي عادة بعد استئصال البروستاتا الناتج عن فرط ضخامتها. [٣]

المحافظة على صحة البروستاتا

هناك بعض الحالات الصحية التي تُعدّ من طبيعة النمو والتقدّم بالسن، كضخامة البروستاتا الحميدة على سبيل المثال، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتّباعها من أجل المحافظة على صحة البروستاتا بعيدًا عن مختلف الأمراض: [٢]
  • اتّباع حمية غذائية قليلة الدهون وتحوي كميات كبيرة من الفواكه والخضروات، وذلك من أجل الوقاية من خطر تطوّر ضخامة البروستاتا الحميدة.
  • بما أنّ أسباب سرطان البروستاتا لا تزال مجهولة، فإنّ معظم حالات سرطان البروستاتا لا يمكن الوقاية منها، ولكن يُنصح دائمًا باتّباع النظام الغذائي الصحي كما هو الحال في الوقاية من ضخامة البروستاتا الحميدة.
  • ومن الجدير بالذكر أيضًا أنّه لا توجد علاجات بديلة أو متمّمات عشبية تقي من سرطان البروستاتا، إلّا أنّ الأبحاث في سياق تطوير دواء يقي من هذا المرض لا تزال قائمة.
  • ينصح الخبراء بالحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية وإبقاء القضيب نظيفًا، وذلك من أجل تجنّب حدوث التهاب البروستاتا، ولا يوجد دواء أو نشاط معين يقي من حدوث هذه المشكلة بشكل عام.

المراجع[+]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق