-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الجمعة، 3 أبريل 2020

علاج حكة المهبل للمتزوجات

علاج حكة المهبل للمتزوجات

الالتهابات المهبلة

تعتبر الالتهابات المهبلية من أكثر المشاكل الصحية التي تتعرض لها السيدات، حيث يترافق ذلك الشعور بمجموعة من الأعراض، تتمثل بالشعور بحكة وحدوث احمرار شديد في المهبل، وقد يكون الالتهاب أيضًا مصحوبًا بافرازات مخاطية مهبلية، ومن الجدير ذكره، أن التهاب المهبل ناتج عن التهاب يصيب جدار المهبل نتيجة انخفاض مستوى الإستروجين وخصوصًا عند الوصول لسنّ اليأس أو وجود عدوى أو التعرض لمواد كيميائية، والذي بدوره يؤدي إلى خلل في التوازن بين الكائنات الحية الدقيقة التي توجد في تجويف المهبل وحدوث الالتهاب، وفي هذا المقال سيتم طرح موضوع علاج حكة المهبل للمتزوجات وأسبابه. [١]

أسباب حكة المهبل

يرافق الحكة المهبلية الشعور بأعراض غير مريحة وأحيانًا مؤلمة، والتي يمكن أن تحدث في كثير من الأحيان بسبب المواد المهيجة أو الالتهابات أو انقطاع الطمث، وقد تحدث الحكة المهبلية أيضًا نتيجة لبعض الأمراض الجلديَّة أو الأمراض المنقولة جنسيًّا، ومن الجدير ذكره أنَّه في حالات نادرة، قد تحدث الحكة المهبلية بسبب الإجهاد والتوتر أو حدوث سرطان في الفرج، إن الإصابة بالحكة المهبلية أمر لا يدعو غالبًا للقلق، ومع ذلك، يجب على الأنثى المصابة بحكة مهبليَّة شديدة مراجعة الطبيب لتحديد سبب الحكة المهبلية والوصول إلى علاج حكة المهبل للمتزوجات أو غير المتزوجات، ومن أهم الأسباب التي تسبب الإصابة بالحكة المهبلية ما يأتي: [٢]

 عدوى الخميرة المهبلبة

تعرف عدوى الخميرة المهبلية  أيضًا باسم داء المبيضات، هي حالة شائعة، حيث يحتوي المهبل في الحالة الطبيعية على بكتيريا وبعض خلايا الخميرة، ولكن عندما يحدث خلل في توازن البكتيريا والخميرة، يمكن لخلايا الخميرة أن تتكاثر، وهذا بدوره يسبب حكة شديدة، وتورم، وتهيج وإفرازات في المهبل، حيث أن معظم النساء تصاب بعدوى فطرية مهبلية مرة واحدة على الأقل في حياتهن.

التهاب الفرج

هو عبارة عن التهاب أو إصابة تحدث في الفرج والمهبل، اذ يعتبر حالة شائعة تؤثر على النساء والفتيات من جميع الأعمار، حيث أشار مركز السيطرة على الأمراض والوقاية أن التهاب الشرج البكتيري الذي يؤثر على قرابة 30% من النساء في الولايات المتحدة الأمريكية هو أكثر الأسباب شيوعًا الالتهابات المهبليّة والحكة ثم يليه داء المبيضات المهبلي (عدوى الخميرة).

التهاب المهبل الضموري بعد سن اليأس

يرافق التهاب المهبل الضموري الذي يحدث بعد سن اليأس ضعف في سماكة جدران المهبل نتيجة انخفاض مستويات هرمون الاُستروجين، حيث يكون هذا أكثر شيوعًا بعد انقطاع الطمث، حيث يكون للنساء المصابات بالضمور المهبلي فرصة أكبر للإصابة بالأمراض المهبلية المزمنة ومشاكل في وظائف البول، ويمكنه أيضًا جعل الجماع مؤلمًا، ووفقًا للرابطة الأمريكية لأطباء الأسرة، إنّ ما يقارب 40% من النساء بعد سن اليأس لديهن أعراض التهاب المهبل الضموري.

داء المشعرات

داء المشعرات هي عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ناجمة عن طفيل مجهري اسمه (trichomonas vaginalis)، حيث يوجد في المهبل وأنسجة المجاري البولية.

الإصابة بالديدان الدبوسية أو داء السرميات

تعتبر الإصابة بالديدان الدبوسية واحدة من أكثر أنواع العدوى بالديدان المعوية في الإنسان، ويمكن لهذه الديدان أن تنتشر بسهولة، حيث أنها الأكثر شيوعًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 أعوام، تعمل الديدان الدبوسية على التسبب بالتهيج والحكة الشرجية، وذلك بسبب أن أنثى الدودة الدبوسية تضع بيوضها في طيات الجلد حول فتحة الشرج بعد تحركها من القولون وخروجًا من فتحة الشرج ليلًا، و نتيجة لهذا التهيج والحكة يقوم الشخص المصاب بخدش المنطقة المصابة، حيث عندها ينتقل بيض الدودة الدبوسية إلى الأصابع ويكمل دورته في التكاثر بعد الوصول إلى جسم جديد.

التهاب الإحليل

يكون التهاب الإحليل عندما يصبح فيها الإحليل أو الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى خارج الجسم ملتهبًا ومتهيجًا، في الغالب يسبب التهاب الإحليل الألم أثناء التبول وزيادة الرغبة في التبول، حيث يكون السبب الرئيس لالتهاب الإحليل بالغالب هو العدوى البكتيرية، يؤثر التهاب الإحليل على الناس من جميع الأعمار، حيث يكون لدى الإناث فرصة أكبر لتطوير الحالة من الذكور، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن مجرى البول للرجال، وهو طول القضيب، أطول بكثير من النساء، وهناك بعض أعراض التهاب الإحليل لدى النساء والتي تشمل: زيادة الرغبة المستمرة للتبول، الانزعاج أثناء التبول، حرق أو تهيج في فتحة مجرى البول، وقد يحدث إفراز غير طبيعي من المهبل أيضًا مع الأعراض البولية.

الثآليل التناسلية

تعرف الثآليل التناسلية بأنها عبارة عن زوائد ناعمة تظهر على الأعضاء التناسلية، وتنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وتكون الثآليل التناسلية ناجمة عن الإصابة بفيروس يدعى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، يمكن للثآليل التناسلية أن تسبب الألم والشعور بعدم الراحة والحكة، وتعتبر الثآليل التناسلية خطيرة بشكل خاص على النساء، وذلك لأن بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن تسبب أيضًا سرطان عنق الرحم والفرج.

 سرطان الفرج

سرطان الفرج أو سرطان الأعضاء التناسلية الخارجية للإناث، حيث يؤثر سرطان الفرج عادة على الشفاه الخارجية للمهبل، ولكن قد تتأثر أيضًا أجزاء أخرى من الفرج، خاصةً مع تضخم السرطان.

متلازمة سجوجرن

تعتبر متلازمة سجوجرن واحدة من أمراض اضطراب المناعة الذاتية، والتي تؤثر بالدرجة الأولى على الغدد اللعابية والغدد الدمعية، اذا تعمل هذه الغدد في الجسم على خلق الرطوبة في العينين والفم، إما على شكل لعاب ودموع، إن متلازمة سجوجرن تؤثر على الجسم كله، حيث يمكن أن تسبب ما يأتي: جفاف مهبلي للسيدات، أو جفاف يصيب الجلد أو تعب أو طفح الجلدي أو آلام المفاصل، ويمكن أيضًا أن تتسبب متلازمة سجوجرن في التهاب الأعضاء مثل: الكليتين أو الرئتين.

أعراض الالتهابات المهبلية

يمكن أن يؤدي التهاب المهبل إلى إفرازات وحكة وألم، وذكرنا أن السبب بالمجمل هو عادة تغيير في التوازن الطبيعي للبكتيريا المهبلية أو نتيجة الإصابة بعدوى، وأيضًا انخفاض مستويات هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث وبعض اضطرابات الجلد يمكن أن تسبب التهاب المهبل، و من أكثر مسببات التهاب المهبل لدى النساء الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالتهابات في المهبل هي: [٣]
  • التهاب المهبل الجرثومي: ينتج ذلك نتيجة عن تغير في البكتيريا الطبيعية الموجودة في المهبل، والذي بدوره يسمح إلى زيادة في نمو الكائنات الحية الأخرى، حيث تتميز إفرازات المهبل بأنه يكون لونها ما بين اللون الأبيض الى اللون الرمادي ذات رائحة كريهة.
  • عدوى الخميرة أو المبيضات البيض: والتي عادة ما تكون بسبب فطر طبيعي، حيث تكون الحكة من أهم ما يميز عدوى الخميرة، وتكون إفرازات المهبل بيضاء سميكة تشبه الجبن.
  • داء المشعرات: والذي ينجم بسبب طفيلي، وينتقل عادة عن طريق الجماع الجنسي، حيث تتميز إفرازات المهبل بأنه يكون لونها صفراء مخضرة واحيانًا تكون رغوية.
يمكن الاستدلال على إصابة السيدة بالتهابات في المهبل من خلال ظهور بعض الأعراض الآتية:
  • تغيير اللون أو الرائحة أو كمية الإفرازات من المهبل.
  • الحكة المهبلية أو تهيج.
  • ألم أثناء الجماع.
  • ألم عند التبول.
  • نزيف مهبلي خفيف أو بقع.

علاج حكة المهبل للمتزوجات

تكون الحكة المهبلية علامة على التهاب المهبل أو عدوى الخميرة وغيرها من الأسباب، ويمكن أيضًا أن تكون الحكة المهبلية بسبب الأطعمة التي تتناولها المريضة أو عدم التوازن في البيئة المهبلية الداخلية، حيث يكون علاج حكة المهبل للمتزوجات من خلال مجموعة من الأساليب، بما في ذلك العلاجات المنزلية، ولتحديد الاُسلوب المناسب يجب أولًا زيارة الطبيب لإجراء الفحص البدني، وذلك لأن الحكة المهبلية هي أحد الأعراض الشائعة للأمراض المنقولة جنسيًا، حيث يمكن للفحص البدني أيضًا تحديد ما إذا كانت المرأة تظهر عليها علامات التهاب المهبل أو عدوى الخميرة، وبناءً عليه يمكن للطبيب أن يوصي بأفضل وسيلة ملائمة للعلاج وذلك بناءً على الأعراض، ومن أهم الوسائل المستعملة لعلاج حكة المهبل ما يأتي:[٤]

علاج حكة المهبل للمتزوجات بالأدوية والعقاقير

  • في معظم الحالات وبعد التوجه إلى الطبيب وتشخيص الإصابة والأسباب التي أدت إلى حدوث ذلك فإن العلاج يكون عن طريق وصف أقراص مضادات للطفيليات أو مضادات حيوية.
  • في بعض الحالات يقوم الطبيب بوصف مراهم وكريمات مضادات حيوية أو تحاميل مهبلية، حيث أن جرعتها تكون بالاعتماد على درجة الخطورة، وغالبًا ما تكون فترة الاستخدام إما يوم واحد أو ثلاثة أيام، أو سبعة أيام.
  • إذا كان تلك الحكة مصاحبة لانقطاع الطمث فإن علاج هذه الحالة يكون عن طريق تناول أقراص أو مراهم تحتوي هرمون البروجيسترون.

علاج حكة المهبل للمتزوجات بالمواد الطبيعية 

يوجد العديد من المواد الطبيعية التي تسهم في التخلص من هذه الحكة، ومن أهمها:
  • الثوم: يمتاز الثوم باحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات المسؤولة عن إحداث الحكة في المهبل.
  • الماء والملح: تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق استخدامًا نظرًا لقدرة الملح في التأثير على نمو البكتيريا والميكروبات المسببة للعدوى وهذا بحد ذاته يقلل من الحكة المهبلية، حيث تكون طريقة الاستخدام بإضافة ملعقة كبيرة واحدة من الملح إلى كوب من الماء واستخدامه كغسول مهبلي، وينصح أيضًا بعدم استخدام الملح إذا كانت المرأة تعاني من أي جروح مفتوحة في منطقة المهبل.[٥]

طرق تساعد على الوقاية من حدوث التهابات المهبل

بالإضافة إلى فهم طرق علاج حكة المهبل للمتزوجات ينبغي فهم والاطلاع على طرق الوقاية أيضًا، حيث لا بدّ من إبقاء منطقة المهبل نظيفة وجافة، حيث لا ينصح الأطباء باستعمال بخاخات المهبل أو الصابون المعطر، وذلك لأنها قد تسبب التهيج، وأيضًا تزيل البكتيريا الصحية الموجودة في المهبل، ومن الطرق الهامّة التي تُساعد على الوقاية من حدوث التهابات المهبل: [٦]
  • يجب أن تكون عملية الاغتسال بعد استخدام المرحاض من الأمام إلى الخلف، وذلك لتجنب انتشار البكتيريا البرازية إلى المهبل.
  • تجنب الملابس التي تحمل الحرارة والرطوبة مثل: الملابس الداخلية المصنوعة من النايلون، الجينز الضيق، السراويل الرياضية غير القابلة للتنفس.
  • قد يساعد تناول اللبن في الحصول على عدد أقل من الإصابات.
  • استعمال الواقي الذكري من قِبل الرجل أثناء العلاقة مع شريكته هو أفضل وسيلة لوقايتها من الإصابة بالعدوى المنتقلة جنسيًا.
  • الحصول على فحص كامل لأمراض النساء كل عام، بما في ذلك مسحة عنق الرحم إذا دعت الحاجة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق