-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

الثلاثاء، 14 أبريل 2020

هل زيادة حركة الجنين من علامات الولادة

هل زيادة حركة الجنين من علامات الولادة

حركة الجنين في رحم الأم

تنتظر الأمهات حركات الجنين في الرحم بفارغ الصبر، لما لها من أثر نفسي وصِحِّي إيجابي، إذ إنّها دلالة مهمة على سير عملية تطوُّر الجنين في رحم الأم بالاتجاه الصحيح. ويبدأ الجنين بالحركة بشكل بسيط في نهاية أسبوعه الحادي عشر، غير أنّ هذه الحركات تكون غير محسوسة من قِبل الأم. وتبدأ الأم بالشعور بحركات طفلها بين الأسبوع السادس عشر والخامس والعشرين إذا كان حملها هذا هو الأول، وقد تتمكن الأم المارَّة بتجربة الحمل مسبقاً من الإحساس بهذه الحركات خلال الأسبوع الثالث عشر من الحمل. وتُوصف حركات الجنين بالرفرفة، أو الانتفاضات والتشنُّجات. ومن الجدير بالعلم أنّ وضعية الأم تؤثر في مقدرتها على الإحساس بحركات جنينها، حيث تزداد فرص الشعور بها في وضعيات الراحة مثل؛ الجلوس أو الاستلقاء.[١][٢]

حركة الجنين قبل الولادة

تشهد حركة الجنين في الشهر الثامن من الحمل تزايداً ملحوظاً في المعدل والقوة، لكنّ هذه الحركات تقل في الشهر التاسع من الحمل، وذلك بسبب كِبَر حجم الجنين وضِيق المساحة المتوفرة لديه داخل الرحم. كما أنّ وضعية الجنين تتغير بشكل طبيعي قُبيل الولادة ليصبح رأسه متجهاً للأسفل في أغلب الأحيان، ويغدو موقعه أقرب إلى أسفل الحوض من الفترات التي تسبق ذلك، وذلك لجعله جاهزاً لمرحلة الولادة والخروج إلى العالم. ومن الجدير بالذكر أنّ القلق الذي يسبق الولادة عند الأم من شأنه تخفيف قدرتها على الإحساس بحركات الطفل إن وُجدت.[٣][٤]

ويختلف ارتباط حركة الجنين قبل الولادة بموعد الولادة نفسها، حيث تكون حركته قوية قبل الولادة المبكرة، أي خلال الشهر الثامن من الحمل أو قبل ذلك، بينما تكون حركته ضعيفة قُبيل الولادة المتأخرة، أي خلال الشهر التاسع. ومن المهم عدم قلق الأم على صحة الجنين إذا انتقلت إلى مرحلة الولادة المتأخرة في حال ضعف حركة الجنين، بل بإمكانها التأكد من صحته عن طريق عدّ الحركات التي يقوم بها الجنين خلال فترات معينة من الزمن، حيث يُعتمد على طريقة عد عشرة حركات مختلفة للجنين في كل ساعتين من الزمن للتأكد من صحته، ولا توجد حاجة ملحَّة لمراجعة الطبيب إلا إذا شوهد تناقص مستمر في عدد هذه الحركات.[٤][٥]

المعدل الطبيعي لحركات الجنين

تختلف طبيعة الحركات التي تشعر بها الأم خلال فترات تطوُّر الجنين ونموِّه، حيث تبدأ الحركات بالظهور بشكل بسيط، ثم تتطور عند نموه لتصبح أقوى، وقد تسبب الألم لدى الأم في نهاية فترة الحمل، كما أنّ الأجنَّة تختلف فيما بينها بمعدل نشاطها. وتبدأ الأم بالشعور بسهولة بحركات طفلها بين الأسبوع العشرين والرابع والعشرين من فترة الحمل، إلا أنّ هذا الشعور لا يدوم على مدار الساعة، حيث تتوقف هذه الحركات خلال استغراق الجنين في النوم، أو عند انشغال الأم عنها وعدم إعارتها الانتباه الكامل.[٦]

ويبلغ معدل حركات الجنين في بطن الأم بين 15-45 حركة في الساعة في الثلث الأخير من مرحلة الحمل، وذلك في فترات استيقاظ الجنين، وتختفي تلك الحركات أثناء فترة نوم الجنين التي تستغرق بين عشرين وأربعين دقيقة في كل مرة، وقد تصل إلى تسعين دقيقة في بعض الأحيان.[٦]

علامات الولادة

عادةً ما تتسائل الأمهات عن اقتراب المخاض، والعلامات المصاحبة لها، والمخاض هو عملية الولادة التي تبدأ بانقباضات الرحم وتنتهي بولادة الطفل وخروجه إلى العالم. ويجب التنويه إلى أنّ ظهور علامات الولادة تختلف في كل حالة، لكن يمكن تلخيص أهم العلامات المؤكدة على اقتراب موعد المخاض. وفيما يلي بيان لأهم هذه العلامات التي تظهر قُبيل الولادة بفترة تمتد بين الساعة والشهر:[٧][٨]
  • هبوط الجنين للأسفل: حيث يتحضر الجنين للولادة قبل المخاض بفترة تتراوح بين الأسبوعين والأربعة أسابيع، عن طريق هبوطه إلى أسفل الحوض، واتجاه رأسه للأسفل. ويتسبب اتخاذ الجنين لهذه الوضعية بتمايل حركة الأم بشكل أكبر، وحاجتها للتبول بشكل متكرر بسبب ضغط رأس الجنين على المثانة، إلا أنّ عملية التنفس تصبح أسلس بعد نزوله للأسفل وقلة الضغط على الرئتين.
  • توسع الرحم: حيث يسبق عملية الولادة بأسابيع أو أيام توسُّع الرحم، وأن يصبح رقيقاً نوعاً ما، ويتم فحص التوسع هذا بشكل دوري في الفترة التي تسبق الولادة، وقد يستغرق ذلك وقتاً أطول لدى بعض النساء.
  • الشعور بالتشنجات والآلام في أسفل الظهر: حيث تزداد هذه الآلام التشنجات بسبب تهيئ العضلات والمفاصل لعملية الولادة، وتظهر هذه العلامات بشكل أكبر لدى النساء اللذين اختبروا الولادة من قبل.
  • ارتخاء المفاصل: حيث يؤدي إفراز هرمون الريلاكسين (بالإنجليزية: Relaxin) قبل الولادة إلى ارتخاء الأربطة، مما يسبب الشعور بالراحة والارتخاء في المفاصل، ويحدث ذلك لتهيئة الحوض لعملية المخاض وخروج الجنين من جسم الأم.
  • الإصابة بالإسهال: حيث ترتخي عضلة المستقيم بالتزامن مع ارتخاء الرحم وعضلات أخرى في الجسم، مما يسبب الإسهال. كما قد تختبر بعض النساء هذه الأعراض في مراحل أخرى أثناء الحمل. ويجب تعويض السوائل وعدم القلق من هذه الأعراض الطبيعية.
  • توقف زيادة الوزن: وذلك بسبب فقدان السائل الأمينوسي قُبيل الولادة، بالإضافة إلى زيادة النشاط عند بعض النساء، كما قد ينقص وزن بعض النساء قبل الولادة بفترة قصيرة. ويجب عدم القلق على وزن الجنين حيث إنّه يزداد في العادة بالرغم من خسارة الأم لوزنها أو توقف زيادة الوزن.
  • زيادة الشعور بالتعب: مع الرغبة بالراحة وعدم الحركة، ويُعزى ذلك لقلة النوم التي يُسببها كِبر حجم البطن وزيادة إدرار البول، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض النساء يزداد نشاطهنّ قبل الولادة بشكل ملفت.
  • فقدان سدادة عنق الرحم المخاطية: بالإضافة لتغير خصائص الإفرازات المهبلية، وتسبق هذه العلامات الولادة ببضعة أيام أو ساعات، وتُعتبر سدادة عنق الرحم المخاطية هي الحاجز الذي يفصل بين داخل الرحم وخارجه أثناء فترة الحمل، ويتم التخلص من هذه السدادة كقطعة مخاطية كاملة أو كأجزاء صغيرة، وقد تزول هذه السدادة خلال المخاض وليس قبله. كما يتغير لون وتركيبة الإفرازات المهبلية لتصبح أكثر كثافة ولونها مائل للوردي.
  • الشعور بانقباضات قوية ومتتالية: وتسبق هذه الانقباضات عملية الولادة بفترة قصيرة أو طويلة، ويمكن تمييز تلك التي تسبق الولادة بأنّها قوية حتى في فترة نشاط الأم، وأنّها لا تزول بتغيير الوضعية، وبكونها مستمرة وتزداد قوة.
  • نزول ماء الجنين: والتي تحدث فقط في 15% من حالات الولادة، وتشير إلى حلول موعدها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق