-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

السبت، 18 أبريل 2020

شعر عن الرسول عليه السلام

شعر عن الرسول عليه السلام

الرسول عليه الصلاة والسلام

النبيّ محمّد -عليه الصلاة والسلام- هو أشرف الخَلق والمرسلين، وهو آخر الأنبياء والمرسلين، حيث ختم الله تعالى به الرسالات السماويّة، واصطفى نبيّه محمّدًا ليكونَ نبيّ الرحمة الذي يدلّ الناس على طريق الإسلام والهداية، ويُخرجهم من ظلمات الجاهلية، ومهما ذُكرت صفات الرسول عليه السلام شعرًا ونثرًا، ستظلّ الأقلام عاجزةً عن وصفه، فهو صاحب الأخلاق القويمة الكاملة التي تُعدّ قدوةً لجميع الخلق، وهو صاحب النفس الكريمة الذي قال الله تعالى عنه في القرآن الكريم بأنه على خُلقٍ عظيم، وقد كان عليه السلام ناصرًا للحق، ومدافعًا عن رسالته الخالدة، وهي رسالة الإسلام التي ختم الله تعالى بها جميع رسالات الأنبياء، وقد قال الشعراء في الرسول عليه السلام الكثير من القصائد، وأشهرهم حسان بن ثابت الذي قال شعرًا من أجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام، وفي هذا المقال سيتم عرض أجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام.[١]

شعر عن الرسول عليه السلام

يبحث المسلمون دائمًا عن أجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام، وأجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام لا يمكن حصره بقصيدة أو قصيدتين، لأنه يصف النبي العظيم الذي بعثه الله رحمةً للعباد، فالرسول -عليه الصلاة والسلام- تزهو به الكلماتن ويفتخر به الشعر، وتسمو الحياة بذكره والصلاة عليه، وفيما يأتي بعض ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام:
  • * شعر عن الرسول للشافعي: قال الشافعي أبيت شعر كثيرة من أجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام، وهذه أبيات من أجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام.[٢]
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ
فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ
يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ
مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ
  • شعر عن الرسول لابن الأسلت: قصيدة من أجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام، وهي قصيدة جميلة ورقيقة الأبيات، وفيها معانٍ عظيمة، وهي من أجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام:[٣]
راكبًا إما عرضت فبلغن
مغلغلة عني لؤي بن غالب
رسول امرئ قد راعه ذات بينكم
على النأي محزون بذلك ناصب
وقد كان عندي للهموم معرَّس
فلم أقض منها حاجتي ومآربي
نُبيِّتكم شرجين كل قبيلة
لها أزمل من بين مُذْك وحاطب ‏
أعيذكم بالله من شر صنعكم
وشر تباغيكم ودس العقارب
وإظهار أخلاق ونجوى سقيمة
كوخز الأشافي وقعها حق صائب
فذكِّرهم بالله أول وهلة
وإحلال أحرام الظباء الشوازب
وقل لهم والله يحكم حكمه
ذروا الحرب تذهب عنكم في المراحب
متى تبعثوها تبعثوها ذميمة
هي الغُول للأقصَين أو للأقارب
تُقطِّع أرحامًا وتهلك أمة
وتَبرْي السديف من سنام وغارب
وتستبدلوا بالأتحمية بعدها
شليلًا وأصداء ثياب المحارب
وبالمسك والكافور غُبرْا سوابغا
كأن قتيرَيْها عيون الجنادب
فإياكمُ والحرب لا تعلقنَّكم
وحوضًا وخِيم الماء مر المشارب
تزين للأقوام ثم يرونها
بعاقبة إذ بيَّنت، أم صاحب
تحرق لا تُشوي ضعيفًا وتنتحي
ذوي العز منكم بالحتوف الصوائب
ألم تعلموا ما كان في حرب داحس
فتعتبروا أو كان في حرب حاطب
وكم قد أصابت من شريف مسوَّد
طويل العماد ضيفُه غير خائب
عظيم رماد النار يحمد أمره
وذي شيمة محض كريم المضارب
وماء هُريق في الضلال كأنما
أذاعت به ريح الصبا والجنائب
يخبركم عنها امرؤ حق عالم
بأيامها والعلم علم التجارب
فبيعوا الحراب مِلْمُحارب واذكروا
حسابكم والله خير محاسب
وليّ امرىء فاختار دينًا فلا يكن
عليكم رقيبا غير رب الثواقب
أقيموا لنا دينا حنيفا فأنتم
لنا غاية قد يهتدى بالذوائب
وأنتم لهذا الناس نور وعصمة
تُؤَمُّون ، والأحلام غير عوازب
وأنتم، إذا ما حصل الناس، جوهر
لكم سرة البطحاء شم الأرانب
تصونون أجسادا كراما عتيقة
مهذبة الأنساب غير أشائب
ترى طالب الحاجات نحو بيوتكم
عصائب هلكى تهتدي بعصائب
لقد علم الأقوام أن سراتكم
على كل حال خير أهل الجباجب
وأفضله رأيًا وأعلاه سنة
وأَقولُه للحق وسط المواكب
فقوموا فصلوا ربكم وتمسحوا
بأركان هذا البيت بين الأخاشب
فعندكم منه بلاء ومصدق
غداة أبي يكسوم هادي الكتائب
كتيبته بالسهل تمُسي ورَجْلُه
على القاذفات في رؤوس المناقب
فلما أتاكم نصر ذي العرش ردهم
جنود المليك بين ساف وحاصب ‏
فولوا سراعًا هاربين ولم يؤب
إلى أهله مِلْحُبْش غير عصائب
فإن تهلكوا نهلكْ وتهلكْ مواسم
يُعاش بها، قول امرئ غير كاذب
  • شعر عن الرسول لأحمد شوقي: هذه الأبيات من أجمل ما قال أحمد شوقي من شعر عن الرسول عليه السلام، عن الرسول عليه السلام وقد لاقت هذه القصيدة رواجًا واسعًا ونالت شهرة كبيرة لأنّ أبياتها من أجمل ما قيل من شعر.[٤]
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ
وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ
لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
بِـالـتُـرجُـمانِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ
وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَ
لٍوَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ
نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ
فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ
أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ
يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً
مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي
إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ
خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌ
دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُ
هُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت
فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُ
خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها
إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ
بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت
وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ
وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُ
حَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ
وَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ
وَمِـنَ الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ سيماءُ
أَثـنـى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ
وَتَـهَـلَّـلَت وَاِهـتَـزَّتِ العَذراءُ
يَـومٌ يَـتـيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ
وَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ وَضّاءُ
الـحَـقُّ عـالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ
فـي الـمُـلـكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ
ذُعِـرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت
وَعَـلَـت عَـلـى تيجانِهِم أَصداءُ
وَالـنـارُ خـاوِيَةُ الجَوانِبِ حَولَهُم
خَـمَـدَت ذَوائِـبُها وَغاضَ الماءُ
وَالآيُ تَـتـرى وَالـخَـوارِقُ جَمَّةٌ
جِــبـريـلُ رَوّاحٌ بِـهـا غَـدّاءُ
نِعمَ الـيَـتيمُ بَدَت مَخايِلُ فَضلِهِ
وَالـيُـتـمُ رِزقٌ بَـعـضُهُ وَذَكاءُ
فـي الـمَهدِ يُستَسقى الحَيا بِرَجائِهِ
وَبِـقَـصـدِهِ تُـسـتَـدفَعُ البَأساءُ
بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم
يَـعـرِفـهُ أَهـلُ الصِدقِ وَالأُمَناءُ
يـا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى العُلا
مِـنـهـا وَمـا يَـتَعَشَّقُ الكُبَراءُ
لَـو لَـم تُـقِـم ديناً لَقامَت وَحدَها
ديـنًا تُـضـيءُ بِـنـورِهِ الآناءُ
زانَـتـكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ
يُـغـرى بِـهِـنَّ وَيـولَعُ الكُرَماءُ
أَمّـا الـجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ
وَمَـلاحَـةُ الـصِـدّيـقِ مِنكَ أَياءُ
وَالـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ
مـا أوتِـيَ الـقُـوّادُ وَالـزُعَماءُ
فَـإِذا سَـخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى
وَفَـعَـلـتَ مـا لا تَـفعَلُ الأَنواءُ
وَإِذا عَـفَـوتَ فَـقـادِراً وَمُـقَدَّر
اًلا يَـسـتَـهـيـنُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ
وَإِذا رَحِــمـتَ فَـأَنـتَ أُمٌّ أَو أَبٌ
هَـذانِ فـي الـدُنيا هُما الرُحَماءُ
وَإِذا غَـضِـبـتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ
فـي الـحَـقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ
وَإِذا رَضـيـتَ فَـذاكَ في مَرضاتِهِ
وَرِضـى الـكَـثـيـرِ تَحَلُّمٌ وَرِياءُ
وَإِذا خَـطَـبـتَ فَـلِـلمَنابِرِ هِزَّةٌ
تَـعـرو الـنَـدِيَّ وَلِـلقُلوبِ بُكاءُ
وَإِذا قَـضَـيـتَ فَـلا اِرتِيابَ كَأَنَّما
جـاءَ الـخُصومَ مِنَ السَماءِ قَضاءُ
وَإِذا حَـمَـيـتَ الماءَ لَم يورَد وَلَو
أَنَّ الـقَـيـاصِـرَ وَالمُلوكَ ظِماءُ
وَإِذا أَجَـرتَ فَـأَنـتَ بَـيتُ اللَهِ لَم
يَـدخُـل عَـلَـيهِ المُستَجيرَ عَداءُ
وَإِذا مَـلَـكـتَ النَفسَ قُمتَ بِبِرِّها
وَلَـوَ اَنَّ مـا مَـلَكَت يَداكَ الشاءُ
وَإِذا بَـنَـيـتَ فَـخَيرُ زَوجٍ عِشرَةً
وَإِذا اِبـتَـنَـيـتَ فَـدونَـكَ الآباءُ
وَإِذا صَـحِـبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّمًا
فـي بُـردِكَ الأَصـحابُ وَالخُلَطاءُ
وَإِذا أَخَـذتَ الـعَـهـدَ أَو أَعطَيتَهُ
فَـجَـمـيـعُ عَـهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ
وَإِذا مَـشَـيـتَ إِلى العِدا فَغَضَنفَرٌ
وَإِذا جَـرَيـتَ فَـإِنَّـكَ الـنَـكباءُ
وَتَـمُـدُّ حِـلـمَـكَ لِلسَفيهِ مُدارِيًا
حَـتّـى يَـضيقَ بِعَرضِكَ السُفَهاءُ
فـي كُـلِّ نَـفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ
وَلِـكُـلِّ نَـفـسٍ فـي نَداكَ رَجاءُ
  • قصيدة كل القلوب إلى الحبيب تميل: قصيدة من أجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام، وهي من القصائد التي يحفظها الكثير من الناس، ويرددونها في مختلف المناسبات الدينية، لأنها بحق من أجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام:[٥]
كلُّ القُلوبِ إلىَ الحبيبِ تَمِيْلُ
وَمعَيِ بِهـَذَا شـَـاهدٌ وَدَلِيِــــلُ
أَمَّا الــدَّلِيِلُ إذَا ذَكرتَ محمدا ً
فَتَرَى دُمُوعَ العَارِفِيْنَ تسيلُ
هَذَا مَقَالِيِ فِيْكَ يَا شَرَفَ الْوَرَى
وَمَدّحِي فِيْكَ يَا رسُولَ اللهِ قَلِيْلُ
هَذَا رَسُــولُ اللهِ هذا المُصْطَفَىَ
هَذَا لِرَبِ العالمينَ رَسُولُ
إِنْ صادَفَتْنِيِ مِنْ لَدنْكَ عِنَايَةٌ
لِأَزُوُرَ طَيْبَةَ والـنَّخِـَيلَ جَمِيْلُ
يَا سَيِّدَ الكَوْنينِ يَا عَلمَ الهُدىَ
هَذَا المُتيَمُ فيِ حِماكَ نَزِيـْـلُ
هَذَا النبيُّ الْهَاَشِميُ مُحَمَّدٌ
هَذَا لكلِّ العالمينَ رَسُولُ
هَذَا الـَّذِيِ رَدَّ العُـُيونَ بِكَفِّهِ
لمَّاَ بَدَتْ فَوْقَ الخُدَودِ تَسِـْيلُ
يَـَا رَبِّ إِنِّيِ قَـْد مَدَحْـتُ مُحَمَّدَاً
فِيِهِ ثَوَابِيِ وَلِلْمَدِيِــحِ جَزِيـِلُ
صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الْهُدَىَ
مَاَ لَاحَ بَدْرٌ فِيِ السَّمَاَءِ دَلِيِلُ
صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَاَ عَـلَمَ الهُدَىَ
مَاَ حَنَّ مُشتَاقٌ وَساَرَ جَمِيْلُ
هَذَا رَسَولُ اللهِ نِبْرَاسَ الهُدَىَ
هَذَا لكلِّ العـالمينَ رَسُـولُ
  • شعر عن الرسول لحسان بن ثابت: قال حسان بن ثابت شعرًا كثيرًا من أجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام، وتغنى بشعره الصحابة والتابعين، وهذه القصيدة من أجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام.[٦]
وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
  • شعر عن الرسول لابن زاكور: قال الشاعر ابن زاكور شعرًا أجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام، وفيما يأتي أبيات من أجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام لابن زاكور.[٧]
أَعَلَى مُحَمَّدٍ الرِّضَى ابْنِ الصِّينِ
يعَلَمِ الْهُدَى انْهَمَلَتْ عُيُونُ الدِّينِ
سُحِّي عُيُونَ الدِّينِ عَبْرَةَ فَاقِدٍ
لِخَلِيلِهِ الْمُخْتَصِّ بِالتَّمْكِينِ
بَكَتِ السَّمَاءُ عَلَيْهِ حَقَّ بُكَائِهَا
وَالأَرْضُ تَبْكِيهِ لِيَوْمِ الدِّينِ
شعر عن الرسول للبوصيري: قال البوصيري قصائد عدّة عن الرسول، فيها أجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام، وهذه القصيدة من أجمل ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام.[٨] كيف ترقَى رُقِيَّك الأَنبياءُ
يا سماءً ما طاوَلَتْها سماءُ
لَمْ يُساوُوك في عُلاكَ وَقَدْ
حالَ سناً مِنك دونَهم وسَناءُ
إنّما مَثَّلُوا صِفاتِك للناس كما
مثَّلَ النجومَ الماءُ
أنتَ مِصباحُ كلِّ فضلٍ فما
تَصدُرُ إلا عن ضوئِكَ الأَضواءُ

أقوال عن الرسول عليه السلام

بعد ذكر عدة نماذج شعر عن الرسول عليه السلام، فيما يأتي مجموعة من الأقوال التي قيلت عن أشرف الخلق والمرسلين، فالرسول -عليه الصلاة والسلام- شخصية عالمية ومعروفة للجميع، ولا يكتفي الاستشهاد بنقل أجمل شعر عن الرسول عليه السلام، وقد قال عنه العرب والعجم الكثير من الأقوال التي صدر بعضها عن غير مسلمين، على الرغم من أن جميع ما قيل من شعر عن الرسول عليه السلام هو شعر قاله مسلمون، وفيما يأتي أبرز هذه الأقوال:[٩]
  • الفيلسوف الإنجليزي "توماس كارليل": لقد أصبح من العار على أي فـرد متمديـن من أبناء هذا العصر، أن يصغى إلى ما يدعيه بعض الجهال الحاقدين، من أن دين الإسلام كذب، وأن محمدًا ليس بنبي، إن علينا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة.
  • العلامة الألماني "كارل هيرنش بكر": لقد أخطأ من قال أن نبي العرب دجال أو ساحر، لأنه لم يفهم مبدأه السامي، إن محمداً جدير بالتقدير ومبدأه حري بالإتباع، وليس لنا أن نحكم قبل أن نعلم، وأن محمدًا خير رجل جاء إلى العالم بدين الهدى والكمال".
  • المستشرق الكندي الدكتور "زويمر": إن محمدًا كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضًا بأنه كان مصلحًا قديراً، وبليغاً فصيحًا، وجريئًا مغوارًا ومفكرًا عظيمًا، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء.
  • الدكتور "جولد تسيهر" الأستاذ بكلية العلوم جامعة بودابست: الحق أن محمدًا كان بلا شك أول مصلح حقيقي في الشعب العربي من الوجهة التاريخية.
  • المستشرق الأمريكي "سنكس": ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة.
الدكتور "كلود كاهن": اصطبغت شخصية محمد بصبغة تاريخية قد لا تجدها عند أي مؤسس من مؤسسي الديانات الكبرى.
  • الكاتب الإنجليزي "برنارد شو": إن العالم أحوج ما يكون إلى رجل في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال، فإنه أقوى دين على هضم جميع الديانات، خالداً خلود الأبد، وفي رأيي أنه لو تولى أمر العالم اليوم، لوفق في حل مشكلاتنا، بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.
  • العلامة الفرنسي "ساديو لويس": لم يكن محمد نبي العرب بالرجل البشير للعرب فحسب، بل للعالم لو أنصفه الناس، لأنه لم يأت بدين خاص بالعرب، وأن تعاليمه الجديرة بالتقدير والإعجاب، تدل على أنه عظيم في دينه، عظيم في صفاته، عظيم في أخلاقه، وما أحوجنا إلى رجال للعالم أمثال محمد نبي المسلمين.
  • القس الفرنسي "لوزون": ليس محمد نبي العرب وحدهم، بل هو افضل نبي قال بوحدانية الله تعالى.
  • الكاتب والمؤرخ الفرنسي "لامارتين": إذا أردنا أن نبحث عن إنسان عظيم تتحقق فيه جميع صفات العظمة الإنسانية فلن نجد أمامنا سوى محمد الكامل.
  • سانت هيلر: كان محمد رئيسًا للدولة وساهرًا على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعيًا إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفًا ورحيمًا حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة.
  • سنرستن الآسوجي أستاذ اللغات السامية: إننا لم ننصف محمدًا إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا؛ فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصرًا على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ.
  • غوستاف لوبون: إذا ما قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم كان محمد -صلى الله عليه وسلم- من أعظم من عرفهم التاريخ، وقد أخذ علماء الغرب ينصفون محمدًا صلى الله عليه وسلم مع أن التعصب الديني أعمى بصائر مؤرخين كثيرين عن الاعتراف بفضله.
  • مارسيل بوازار: لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم على الصعيد التاريخي مبشرًا بدين وحسب بل كان كذلك مؤسس سياسة غيّرت مجرى التاريخ، وأثرت في تطور انتشار الإسلام فيما بعد على أوسع نطاق.

المراجع[+]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق