-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

السبت، 28 مارس 2020

من هو الملك الموكل بالنفخ في الصور يوم القيامة؟

من هو الملك الموكل بالنفخ في الصور

سنجيب اليوم على سؤال لطالما سأله الكثيرون وهو من هو الملك الموكل بالنفخ في الصور ؟ وهو حدث من الأحداث التي تحدث يوم القيامة، وواحد من أهوالها التي تكون عند بعث الناس من موتهم استعدادًا لوقت الحساب، وقد خلق الله تعالى الملائكة للقيام بوظائف محددة، وكل منهم يختص بوظيفة لا يقوم بغيرها، والنفخ في الصور هو و احد من الأحداث التي وكل الله القيام بها لأحد الملائكة، وهو ما سنتعرف عليه عبر المقال التالي فتابعوا معنا.

من هو الملك الموكل بالنفخ في الصور

معنى النفخ في الصور

النفخ في الصور هو المرحلة التي تسبق بعث الناس لسوقهم إلى حسابهم يوم القيامة.
والصور في اللغة العربية هو القرن، وهو شيء يشبه البوق. وقد سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصور حينما جاءه أعرابي يسأله فقال: يا رسول الله ما الصور ؟ قال: “قرن يُنفخ فيه”.
والنفخ في الصور قد ورد في القرآن الكريم أنه يأتي على مرحلتين: المرحلة الأولى هي مرحلة الصعق، وتحدث حينما ينفخ الملك الموكل في الصور وحينها يُصعق جميع من على وجه الأرض من إنسان ونبات وحيوان وطير، ثم يُنفخ فيه مرة أخرى، فيقوم الناس من رقادهم ليتوجهوا إلى ملاقاة ربهم للحساب.
فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّه ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ”

ما هي المدة بين النفخة الأولى والثانية

وقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن بين النفخة الأولى والثانية أربعون، لا يدري أربعون يومًا أو شهرًا أو سنة. فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما بين النفختين أربعون. قالوا: يا أبا هريرة أربعون يوما؟ قال: أبيت. قالوا أربعون شهرا؟ قال: أبيت. قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت. ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينت البقل. قال: وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة”.
وقال علماء الحديث أن “أبيت” التي وردت في الأثر، أي أبيت أن أقول هل هي أربعون يومًا أو شهرًا أو سنةً، ولكن كل ما أعرفه أنها أربعون على وجه الإجمال.
ومن العلماء من ذهب إلى أن النفخ بالصور يكون ثلاث مرات، المرة الأولى يكون فيها الفزع، ثم الصعق، والأخير يكون البعث، واستدلوا على ذلك بقول الله تعالى في كتابه الكريم: “وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ”.
وهذا الرأي عارضه الكثير من أهل العلم، بأنه لا يلزم من الفزع أن يكون منفصلا عن الصعق، بل من الممكن أن يكونا متلازمان، ولا تعارض بين الآيتين الكريمتين بل هما تكملان بعضهما، فيُنفخ في الصور فيُصعق الجميع ويفزعون.

الملك الموكل بالنفخ في الصور

عرفنا في الفقرات السابقة أن النفخ في الصور يكون مرتين في المرة الأولى التي أطلق عليها القرآن اسم “الراجفة” يموت كل الأحياء على وجه الأرض إلا من شاء الله، ثم تتحلل أجسادهم، إلا عظم الذنب الذي تخرج منه أجسادهم للحياة مرة أخرى، حتي يساقون إلى الحساب،بعد النفخة الثانية وهي التي سماها القرآن “الرادفة”. فقال تعالى في سورة النازعات:  يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ
وبقي لنا أن نعرف اسم الملك الموكل بالبعث، واشتهر بين العلماء أن اسمه “إسرافيل“. وقد روي أن النبي قال عنه: “إن طرف صاحب الصور منذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش، مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه كأن عينيه كوكبان دريان”.
أي أن إسرافيل عليه السلام لا ترجف له عين منذ أن وكله الله تعالى بالنفخ في الصور استعدادًا للأمر الإلهي.
والآن نأتي إلى نهاية المقال الذي تعرفنا فيه معك عزيزي القارئ على النفخ في الصور، وأنه واحد من علامات قيام الساعة، ونرجو أن يكون المقال قد نال استحسانك. كما يمكنك متابعة المزيد من المقالات عبر  الدخول إلى موقع الموسوعة العربية الشاملة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق