قصة قصيرة عن الحب موضوع مقالنا اليوم في الموسوعة، فقصص الحب مليئة بالعبر، والمواعظ، كما أنها مليئة بالتضحيات من أجل الحبيب، فالحب الصادق هو من يضحي فيه كلا الطرفين بدون انتظار |أي مقابل لهذه التضحية، كما أنها مليئة باللحظات السعيدة التي يمنحنا إياها الحب الصادق من القلب بين الطرفين، فقصص الحب الواقعية تبعث فينا الأمل لوجود نصفنا الآخر، ومعرفة أن الحب الأسطوري يوجد في أرض الواقع وليس مجرد خرافات، وأنه ما زال الحبيب يضحي من أجل سعادة محبوبته.
قصة قصيرة عن الحب
الفتاة الكفيفة
تدور أحداث هذه القصة حول طفلة صغيرة فقدت بصرها في حادثة وأصبحت عمياء، وكانت الطفلة حزينة للغاية من إصابتها بالعمى وعدم رؤيتها للعالم مرة أخرى.كبرت الطفلة وأصبح لديها صديق يلازمها منذ الصغر، وكان أقرب صديق إليها حيثُ كانوا يقضون أغلب الوقت معًا، وقد وقع هذا الشاب في حب الفتاة العمياء بشكل جنوني، لكن كلما طلب منها الزواج ترفض الفتاة العمياء بحجة أنه مجرد صديقها وأنها لا تشعر اتجاهه بأي مشاعر.
وكان الشاب يكرر طلبه عليها كثيرًا، حتى أنه في إحدى الممرات بعد طلبه للزواج منها أخبرته أنها لن تتزوج شاب وهي لم تره.
وفي صباح اليوم الثاني لطلبه تلقت الفتاة مكالمة من المستشفى التي تتعالج فيها من العمى وأخبروها في هذه المكالمة أنه يوجد شخص يريد أن يتبرع لكي بعينيه ولكن لا يريد أن تتعرفي على هويته.
فرحت الفتاة بهذا الخبر كثيرًا ولم تفكر في من قد يكون هو المتبرع، وتمت العملية بالفعل بعد عدة أيام ونجحت وعادت الفتاة ترى مرة أخرى.
وبعد ذلك ذهب إليها صديقها الشاب وتعجبت من كونه أصبح أعمى، وطلب منها الزواج مرة أخرى، ولكن في هذه المرة كان ردها صادم، فقالت له كيف لي أن أتزوج بشخص أعمى!
فضحك الشاب وقال لها بنبرة حزن: أنتي على حق هذه المرة، وأريدك أن تهتمي بنفسك وبعيوني فأنا من تبرعت لكي بعيوني.
حب عبر الفيسبوك
في يوم من الأيام جمعت صدفة بين شاب وفتاة عن طريق موقع الفيس بوك، حيثُ تبادل شاب وفتاة الحديث في أمر معين، ثم تطور الأمر وأصبح الفيس بوك يجمع بينهما في أوقات كثيرة، وكان الشاب والفتاة يتحدثون لساعات.ومنذ أول مرة تحدث فيها الشاب والفتاة قد شعر الشاب بشعور غريب يجذبه في اتجاه هذه الفتاة، وكان هذا الشعور يمنعه من الابتعاد عنها ولو لوقت قصير.
وبعد مرور فترة من الزمان، شعر الشاب بأنه يحب هذه الفتاة حب كبير، وأنها هي الفتاة التي كان يتمناها ويشعر معها بالسعادة، وقد صارح الشاب الفتاة بحبه لها وأخبرته أنها أيضًا تحبه.
وقرر الشاب أن يتقدم لها فقد كان ميسور الحال ومستعد للزواج، ولكن كيف له أن يتقدم لفتاة لم يرها من قبل، فطلب الشاب من الفتاة أن يلتقوا يومًا ليروا بعضهم البعض قبل أن يتقدم لخطبتها، وبالفعل وافقت الفتاة وقرروا أن يلتقوا في إحدى الحدائق.
قالت له الفتاة أنها سوف تمسك في إحدى يديها وردة حمراء حتى يتعرف إليها، وقالت له إن لم يعجب شكلي ومظهري لا تأتي واذهب وسوف أتفهم ذلك.
وذهب الشاب بالفعل ووجد فتاة تمسك وردة حمراء ولكنها كانت شديدة القبح، حتى أنه تفاجئ وذهب مسرعًا إلى خلف شجرة وبكى كثيرًا،ولكنه تذكر فورًا أنه يحبها حب حقيقي، وأنها الفتاة التي شعر معها بالسعادة التي لم يشعرها مع أي فتاة أخرى.
ثم ذهب إليها وقال لها أنه هو الشاب الذي تنتظره ويحبها، ولكنها قالت له أنها ليست الفتاة التي كنت تنتظرها، وأشارت إلى فتاة أخرى فائقة الجمال، فجاءت وقالت له أنها كانت تريد أن تختبره إن كان كل ما يهمه الشكل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق