-->

adcash790

-------popcash------- ‐-----------------

السبت، 28 ديسمبر 2019

اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها

اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها

اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها ، لقد أمرنا الله تعالى أن نؤمن بأسمائه وصفاته، وفي أسمائه أسرار ومنح يهبها الله تعالى لمن يشاء من عباده المصطفين الأخيار، فمن أحصى تلك الأسماء مع إدراك معانيها، والتخلق بأخلاقها  تجعل الإنسان المؤمن يعيش في الدنيا برضا، وفي الآخرة في الجنة، ولمزيد من التفاصيل تابعونا  في اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها.

فوائد اسماء الله الحسنى

إن أسماء الله الحسنى وسيلة للتعرف على ذات الله، فالله تعالى يقول: “ولله الاسماء الحسنى”، فهي له مملوكة، وهي صفاته الخاصة؛ لذلك لا بد من أجل التعرف على الذات التعرف على الصفات.
ومن أهم فوائد أسماء الله الحسنى أنها وسيلة لاستجابة الدعاء، لذلك قال تعالى: “ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها”.
كما أنها وسيلة للتقرب من الله تعالى ودخول الجنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن لله تسعة وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة”، وقد رواه الشيخان، و معنى أحصاها: أي أتقنها وتدبر معانيها وعمل بمقتضاها.
كما انها دليل على حب العبد لله، فالمحب يسعى للتعرف على حبيبه وعلى صفاته وأسمائه.
وهي تزيد من يقين العبد في الله، وتنمي روح الايمان والتوكل بداخله على الله، وتبث روح التفاؤل والأمل في عفو الله تعالى ومغفرته.

اسماء الله الحسنى ومعانيها باختصار للشيخ الشعراوي

الله

هو الاسم الأعظم لذات الله تعالى، وهو جامع لكل أسمائه.

الرحمن

واسع الرحمة في خلقه، مؤمنهم وكافرهم، في معاشهم ومعادهم.

الرحيم

المعطي من الثواب أضعاف العمل.

الملك

المتصرف في ملكه كما يشاء.

القدوس

المنزه عن كل وصف يدركه حس أو خيال.

السلام

السالم من العيوب والنقائص، النار سلامته على خلقه.

المؤمن

المصدق نفسه وكتبه ورسله فيما يقولونه عنه.

المهيمن

المسيطر على كل شيء بكمال قدرته.

العزيز

الغالب الذي لا نظير له.

الجبار

المنفذ مشيئته على سبيل الإجبار والجبر.

المتكبر

المتفرد بصفات العظمة والكبرياء، المتكبر عن النقص والحاجة.

الخالق

المبدع خلقه بإرادته.

الباريء

المميز لخلقه بالصور المختلفة.

المصور

الذي أعطى لكل خلق صورة خاصة.

الغفار

الذي يستر القبيح في الدنيا ويتجاوز عنه في الآخرة.

القهار

الذي يقهر الجبابرة.

الوهاب

المتفضل بالعطايا.

الرزاق

خالق الأرزاق، والمتكفل بإيصالها إلى خلقه.

الفتاح

الذي يفتح خزائن رحمته لعباده.

العليم

المحيط علمه بكل شيء.

القابض

قابض يده عمن يشاء من عباده حسب إرادته.

الباسط

بأسراره على من يشاء.

الخافض

الذي يخفض الكفار والأشقياء.

الرافع

للأقدار بين أولياء الرجال.

المعز

للمؤمنين بطاعته.

المذل

للكافرين بعصيانهم.

السميع

الذي لا يغيب عنه مسموع.

البصير

الذي يشاهد جميع الموجودات.

الحكم

الذي إليه ترجع الأمور والأحكام.

العدل

الذي ليس في ملكه خلل.

اللطيف

البر بعباده.

الخبير

العالم بكل شيء، ظاهر وباطن.

الحليم

الذي لا يعجل بالانتقام.

العظيم

الذي لا تصل العقول إلى كنه ذاته.

الغفور

غافر الذنب وقابل التوب.

الشكور

المنعم على عباده بالثواب.

العلي

الذي علا بذاته وصفاته عن مدارج الخلق.

الكبير

المنزه عن الأوهام.

الحفيظ

حافظ الكون من الخلل.

المقيت

خالق الأقوات ومقسمها.

الحسيب

الذي يكفى عباده حاجتهم.

الجليل

عظيم القدر بجلاله وكماله.

الكريم

عطاؤه لا ينفد.

الرقيب

الملاحظ لما يرعاه.

المجيب

الذي يجيب الداعي إذا دعاه.

الواسع

الذي وسع كرسيه السماوات والأرض.

الحكيم

المنزه عن فعل ما لا ينبغي بجلاله وكماله.

الودود

المتحبب إلى خلقه.

المجيد

الشريف في ذاته و أفعاله، الجزيل عطاؤه ونواله.

الباعث

باعث الموتى للحساب.

الشهيد

العالم بالأمور الظاهرة والباطنة.

الحق

خالق كل شيء بحكمة.

الوكيل

الموكول  إليه الأمور والمصالح.

القوي

الذي با يُعجزه شيء.

المتين

الذي لا يُغلب.

الولي

المحب لأوليائه، الناصر لهم، والموالي لهم.

الحميد

المستحق للحمد والثناء.

المحصي

الذي لا يفوته دقيق الأمور، ولا يعجزه دليلها.

المبديء

الذي بدأ الخلق، وأوجده من العدم.

المعيد

الذي يعيد الخلق إلى الموت.

المحيي

الذي يحيي العظام وهي رميم.

المميت

الذي يميت الأجسام بنزع الأرواح منها.

الحي

المتصف بالحياة الأبدية.

القيوم

القائم على كل شيء.

الواجد

الذي يجد كل ما يطلبه ويريده.

الماجد

كبير الإحسان والأفضال.

الواحد

المتفرد ذاتًا ووصفًا وأفعالًا.

الصمد

المقصود بالحوائج.

القادر

المتفرد باختراع الموجودات.

المقتدر

الذي يقدر على ما يشاء.

المقدم

مقدم الأنبياء والأولياء ومن يشاء.

المؤخر

مؤخر الأعداء بالإبعاد.

الأول

السابق للأشياء.

الآخر

الباقي بعد فناء خلقه.

الظاهر

بآياته وعلامات قدرته.

الباطن

المحتجب عن الأنظار، المطلع على الأسرار.

الوالي

المالك للأشياء، والمتصرف فيها كما يشاء، والمنعم بالعطاء، والدافع للبلاء.

المتعال

رفيع الدرجات ذو العرش، المرتفع في كبريائه وعظمته.

البر

الذي يمن على السائلين بحسن عطائه.

التواب

يقبل التوبة من عباده، ويعفو عن السيئات.

المنتقم

الذي نخشى نقمته لقدرته وعظمته، وهو الذي نجو منه الرحمة خوفًا وطمعًا.

العفو

الذي يمحو الذنوب ويتجاوز عن السيئات.

الرؤوف  

شديد الرحمة بعباده.

مالك الملك

له التصرف المطلق، ومالك الملك الذي ينفذ مشيئته في ملكه كيف يشاء ومتى يشاء لا مرد لقضائه، ولامعقب لحكمه.

ذو الجلال والإكرام

الذي لا جلال ولا كمال ولا شرف إلا هو له، فالجلال في ذاته، والكرامة على خلقه.

المقسط

القائم بالقسط والمقيم للعدل.

الجامع

الذي جمع الكمالات كلها ذاتًا ووصفًا وفعلًا.

الغني

الذي لايحتاج إلى شيء في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله.

المغني

المعطي من يشاء من عباده.

المانع

الذي يمنع البلاء حفظًا وعناية، ويمنع العطاء عمن يشاء ابتلاءً أو حماية.

الضار

يصيب من يشاء من عباده، فهو مالط الضر.

النافع

هو مالك النفع، وهو على كل شيء قدير.

النور

الذي نور قلوب الصادقين بتوحيده.

الهادي

الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى.

البديع

الخالق البديع في ذاته.

الباقي

الدائم الوجود الوصوف بالبقاء، بقاء الأبد والأزل.

الوارث

من له ما في السماوات وما في الأرض، رب كل شيء ووارثه ورازقه وراحمه.

الرشيد

المرشد لأهل الطاعة.

الصبور

الذي يملي ويمهل، وينظر ولا يعجل، ولا يعاجل ولا يسارع على الفعل قبل أوانه، وينزل الأمر بقدر معلوم.

كان ذلك حديثنا عن اسماء الله الحسنى ومعانيها وفوائدها. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.
مصدر: اسماء الله الحسنى للشيخ الشعراوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق